الأحد 24 نوفمبر 2024

ثابته في القلب بقلم رقيه ياقوت

انت في الصفحة 13 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


كل مرة
رفعت يدها بأصابع مرتجفة ثم شرعت فى فتح أزرار القميص كان ينظر لها وهى وهى مخفضة رأسها مستمتعا بخجلها.. انتهت أخيرا وكادت تفر من أمامه عندما باغتها وأسندها للحائط ثم أخذ ينظر لثغرها واقترب بهدوؤ وعندما أوشك على لثم ثغرها دفعته بقوة فى صدره العارى وهرولت الى خارج الحمام تحت أنظاره المتسليه وضحكاته العالية

استغلت وجوده فى الحمام فأسرعت بارتداء ذلك الدريس الذى انتقته مسبقا وأخذت تجفف خصلات شعرها الكستنائى فشردت فى ما هو قادم وحدثت نفسها كان نفسى تبقى الحاجة الحلوة ال فى حياتى بس الظاهر ماليش نصيب
خرج أدهم من الحمام وهو يلف منشفة على خصره ثم توجه لخزانته
فقالت بهدوؤ أنا جهزتلك هدومك هتلاقيها فى الحمام
نظر لها بهدوؤ وتوجه لارتداء ملابسه ثم دلف لفراشه ليغط فى نوم عميق
..
فزعت ريماس من صوته الذى صم أذنها فالتفتت پخوف وهي ترمق نور القابعة خلفه بنظرات كارهة وهى تقول هى لحقت تشكيلك
معاذ بعصبية ازاى تعملى حاجة زى دى
ريماس أنا بس حبيت أعرفها قميتها عشان ما تتعرضليش تانى
معاذ شششش مش عايز أسمع كل حاجة ترجع زى ما كانت
ريماس مش هينفع وقعت على عقد البيع وأخد فلوسه
معاذ أنا هحل الموضوع دا
ريماس پغضب ممكن أفهم بتساعدها ليه
معاذ بنفاذ صبر اتفضلى روحى حالا وحسابى معاكى بعدين
دبت برجلها پعنف ونظرت لنور پحقد وكره ثم مرت بجانبها وهمست لها لسا ما خلصتش حسابى معاكى
رمقتها نور ببرود وهى تقول أعلى ما فى خيلك اركبيه
خرجت نور من المكان بأسره
قال معاذ بصوت مرتفع محدثا العمال كل حاجة ترجع زى ما كانت وتتكلو من هنا
تقدمت منه نور وقالت بخجل. أنا حقيقى بشكرك على وقفتك معايا وبعتذر عن سوء التفاهم ال حصل من شوية
معاذ بهدوؤ عادى ولا يهمك.. عدى عليا بكرة فى الشركة عشان تخلص أوراق الأتليه
نور بابتسامة ممتنة حاضر
..
مرة عدة ساعات كانت تحاول فيهم تجهيز وجبة خفيفة واخيرااا انتهت وقررت إيقاظه
سيلا برقة وهى تهزه برفق أدهم إصحى يلا
تململ وهو نائم واخذ يهمهم بعبارات غير مفهومة
سيلا بصوت مرتفع أدهمممم
سيلا تقريبا انت سكرت
نظر لنفسه ثم قال أنا عملت حاجة !!
سيلا لا نمت على طول ما عملتش حاجة
نظر لها بشك فهزت راسها مؤكدة على ذلك
أدهم الساعة كام
سيلا 3 العصر
أدهم طيب اجهزىيلا عشان اتأخرنا
قطبت جبينها باستفهام وهى تردف اتأخرنا عن أى
قال لها وهو يتقدم من المرآة رايحين الڤيلا
نظر لانعكاس صورته ثم قال أنا ما كنتش لابس كدا الصبح
حاولت أفتعال كڈبة محكمة لتنجدها من ذلك المأزق الذى أقحمها فيه أنت جيت من برا وغيرت ونمت على طول
نظر لها بنظرات غامضة ثم قال طيب
ذهبت لتستعد لكى تذهب بصحبته للڤيلا قررت أن ترتدى دريس رقيق من اللون الذهبى يتلاأم مع عسليتيها وشعرها وأحبت كونها على طبيعتها فلم تضف أيا من مساحيق التجميل عدا ذلك الذى تتفنن برسمه
سيلا برقة أدهم أنا خلصت
الټفت لها وحدق بجمالها بجرأة هى حقا تبهره فى كل مرة يراها بها
اقترب منها ثم مد يده ليعيد تلك الخصلة المتمردة خلف أذنها
نظرت له بخجل لم تستطع كبحه
فقال بهدوء احنا لسا عند اتفقنا
نظرت له نظرات بها من الحزن الدفين ما يكفيها لكنها قاومت ذلك الشعور وقالت أكيد مش ناسية
أدهم كويس
بعد فترة ليست بطويلة وقفت السيارة أمام باب الڤيلا وترجل منها كلاهما
أتجه أدهم ليفتح الباب وهى خلفه
وعندما وطأت قدماها المنزل رأت سيدة جميلة تبدو امرأة أربعينية وملامحها ودودة بجانبها فتاة تبدو فى نفس سنها ذات ملامح لطيفة وهادأة
أمسك أدهم كفها بيده وهو يقول دى ماما وسما أختى الصغيرة
سيلا بابتسامة ودودة وهى تسلم عليها ازيك يا طنط
والدته بلطف طنط أى بقا انتى تقوليلى ماما
سيلا برقة حاضر يا ماما
ثم التفتت لتقابل سما وسلمت عليها
الأم يلا يا بنتى غيرى هدومك عقبال ما أحضر الغدى
أومأت برأسها زهى تردف حاضر
دلفت سيلا وأدهم الى غرفة أدهم
سيلا فين جنى
أدهم راحت مع أدم التدريب زمانهم راجعين
سيلا طيب
توجهت للدولب فقال لها مش هتلاقى حاجة عندك شوفى عند سما
سيلا طيب هسالها
دلفت الى المطبخ وهى تقول أى مساعدة
نظرت لها فريدة الام انتى لسا
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 25 صفحات