فرصه ثانيه بقلم ميسون عبدالمجيد
٤٥ سنة كنت لسة شابة عندي ١٨. بس كنت ايه شابة بحق وحقيقي شباب المنطقة كلها كانت بتتمني ابصلها في يوم كنت بنشر علي سطع بيتنا وبغني بقي كنت لسة بصحتي وشابه مش بتهته زي دلوقت وبكلمك بالعافيه
خديجة ابتسم ت بحب
ماجدة اكملتورحت جبت طبق الغسيل وكبيت الميا من فوق اتاري مصطفى اللي هوا جوزي وحبيب عمري الله يرحمه كان معدي من تحت وجاي المنطقة جديد وجاي من بحري بقي وعامل نفسه عبدالحليم حافظ وكبيت عليه ميا بكلور وهاتك ي زعيق وخناق وانا هزقته بس بعدها ايه بقي قلبي بدء يميل ليه وعيشنا اجمل ايام حياتنا مع بعض وذكريات مهما عدي العمر بيا مقدرش انساها واهو النهاردة عيد جوازنا ال٤٦ وهو في مكان وانا في مكان
ماجدة ضحك ت بحب يووووه ولا عمرك تقدري تتخليه حبنا بس عرفة شكل الواد ابو عنين زرقا بيحبك اوي
وهنا يوسف دخل وعلي وشه ابتسامه بعد ما سمع الحوار كله
يوسف اهاا انا سامع حد بيجيب في سيرتي
خديجة ضحك ت ه
ماجدة بأبتسامة اهو الولا الحليوة جه تعالي ي واد اقعد جنبي
يوسف بأبتسامة ي سلام قعد جنبها
الاتنين ابتسم و بحب
ماجدة اوعدوني انكم هتفضلو كدة لاخر العمر مهما الظروف قست عليكم مهما القدر فرقكم اوعدوني انكم هتفضلو تحبو بعض ومتتخلوش عن بعض ابدا
يوسف باس اديها بحب نوعدك ي اجمل ماما ماجدة في الدنيا
خديجة حضنتهانوعدك ي احلي واحن ماما
علي باب المستشفى
اميرايه دا الف سلامة عليكي ي دكتورة
فريدة بأبتسامة هاديهالله يسلمك ي امير ايه دا انت خلاص ماشي
امير بأبتسامة ايوا خلاص بقي وللاسف مش هشوفك تاني
غيث من وراه الحمدلله ي امير ي حبيبي يلا مع السلامه
وبصله بعنين حادة
امير بأبتسامة مستفزة سلام ي دكتورة هنتقابل تاني قريب
غيث بغيظ في موتك بأذن الله
امير ضحك ببرود
غيث بحدة وانتي متفضليش تكلمي وتهزري مع اي حد كدة
فريدة قربت منه بعنين حادة وانت مالك انت هاا مالك بتدخل ليه اكلم دا اهزر مع دا اقتل دا انت مااالك
غيث بيرجع لورا پخوف براحة طب نتفاهم
فريدة بصتله بقرق ودخلت
وغيث ضكك
بيعدي تلات شهور
وجه يوم حفلة التخرج
الكل مبسوط وسعيد
يوسف بفرحة يااااه مش مصدق ان فرحنا بكرة يااااه علي فرحة قلبي
خديجة بأبتسامة لا بس طلعت قد كلامك وبعد ما كنت بتاخد السنة بتنين اديك اتخرجت وبأمتياز
خديجة ابتسم ت بحب
يوسف بأبتسامة بحب ك
تاني يوم
خديجة اخدة فريدة وباقي البنات وراحو الاوتيل عشان يجهزو للفرح وكانت خديجة قلقانه اوي من امبارح عمالة ترن علي يوسف وهو قافل تليفونه وقلبها مقبوض وحثا هتحصل حاجة تبوظ كل حاجة
خديجة في الاوتيل
ومعاها فريدة والميكب ارتست
خديجة بقلق وتوتريعني ايه ي غيث يوسف مشفتوش من امبارح النهاردة فرحنا
غيث خديجة اهدي وكل حاجة هتبقي تمام
خديجة بعصبية يعني ايه ايه التهريج دا هو اكيد بيهزر
وقفلت
فريدة بقلق خديجة اهدي ومتوتريش نفسك ويلا عشان تحطي الميكب وتلحقي تجهزي
خديجة بعصبية اجهز اجهز ايه وانا مش لاقيه جوزي
فريدة بصتله ا بقلق وخديجة راحة جيا في الاوضة ومخها قرب يقف من التفكير
فجأة جنبها مسج من يوسف فتحتها بسرعة وبدأت تقرا
حبيبتي الخاېفة المرووشه كل دا عشان غبت كام ساعة طب تعالي بسرعة انا في الاوضة اللي جنبك في الاوتيل والباب مفتوح بسرعة
خديجة ارتسمت علي وشها ابتسامه عريضه وخرجت من غير ما تتكلم حثت ان يوسف عملها مفجأة وحب يبسطها
خديجة وقفت قدام الاوضة اخده نفسها وبدات تفتح وكان قلبها عمال يدق بسرعه
واخيرا فتحت لحظات من الصمت والصدمة
يوسف نايم علي السرير بشورت بس وبريهان لبسة فستان احمر قصير جدا ومقربة منه بطريقة مقززة
خديجة فضلت تبصلهم شوية كتير ولسة مبتسمه مستنيه اي حاجة تحصل مستنيه تفوق من الکابوس دا بسرعة لان حثا ان روحها بتتسحب خلاص ومش متحملة
يوسف بيبص بالصدفة لقي خديجة واقفة قام فط من مكانه
يوسف پصدمة خديجة
خديجة بصړاخاييييييه داااااا اييييييه داااااا اضربني اقټلني خليني افوق من الکابوس دااا لييييييه كدة
يوسف ....
يتبع....
ي تري ايه اللي هيحصل
بصو ي شباب لو حد عايز ياخد الرواية وينزلها معنديش اي مانع بس يكتب اسمي تحت الرواية تمام
فرصة تانية
البارت الخامس عشر
يوسف پصدمة خديجة
خديجة بصړاخاييييييه داااااا اييييييه داااااا اضربني اقټلني خليني افوق من الکابوس دااا لييييييه كدة
يوسف بتوتر وارتباك خديجة اهدي و اسمعيني
خديجة بهدوء رغم البركان اللي جواهااهو انا هديت وكمان هقعد يلا يلا اديني سمعاك يلا ارجوك برر موقفك