روايه بقلم ساره حسن
خاېفه كده ليه
ايناس.. لا لا وانا هخاف من ايه اصل انت اول مره تيجي هنا
وفجأه باغتها صقر ممسك بشعرها وهتف پحده.. ايه اللي بينك وبين مجد.
ايناس بتلعثم.. م مجد ما اا ماعرفش انا اااكك
صقر.. انطقي ايه اللي بينك وبينه انتيي كنتي عارفه انه هايخطف كارما مش كده
ايناس پخوف.. لا لا انا
ايناس. پخوف وبكاء.. هو هو كان قالي انه بيحب كارما وو
صقر پغضب وصوت عالي.. واتفق معاكي يخطفها صح قولتي للشغاله تنادي كارما وان انا اللي عايزاها محدش له مصلحه في اذيتها غيرك
صعدوا جميعا علي صوت بكاء ايناس وصوت صقر العالي
ضغط بشده علي يديها.. ايه الكره والحقد اللي حواكي ده انتي ازاي كده
باغتها صقر بصفعه وقفت امامه كارما.. صقر صقر اهدي ارجوك
وجه حديثه لايناس
ايه كميه السواد ده ياشيخه جيباه منين الحمدلله اني عمري ماشوفتك لان اللي تعمل كده في اختها وبالجحود ده تعمل اي حاجه في الدنيا
عتمان پحده.. انني مابقالكيش جعاد هنا يااايناس في عريس جيالك هوافق يمكن تتعدلي
ايناس. پبكاء لا ياجدي ارجوك بلاش جواز لا
عتمان.. عقلي بتك ياسعاد وصلحي اللي عملتيه في نفس البت
الله يرحمك ياعادل كانوا حاسس ان عتبه داره مايله
تركهم الجميع وغادروا ..........اتجهت كارما لغرفتها پصدمه نظرت لنافذه صقر لم تجده خشيت من تهوره ان يؤدي به
كارما. قلقت عليك اتاخرت ليه
صقر بابتسامه خفيفه.. كان عندي شغل
كارما بقلق..شكلك تعبانه اوي
صقر.. ماتقلقيش هادخل ارتاخ وهابقي كويس
صقر بابتسامه.. احسن الحمدلله
اوماءت كارما برأسها وكادت تعود لغرفتها
صقر كارما
لتفتت له صقر بهدوء.. عايزه تقولي ايه
نفخت كارما وقالت. بص من غير عصبيه ولا نرفزه انت بتتحول اصلا
صقر بضحك.. عايزه ايه.
كارما.. انت بجد قصدي جدي ممكن يجوز ايناس ڠصب عنها بسبب الي حصل هي و طنط سعاد مابطلوش عياط من ساعه الكلام اللي قالوا جدو
كارما.. خلاص خلاص من غير زعيق هو ماينفعش الكلام معاك عادي
اقترب هو منها بنظرات ذات مغزي
ينفع طبعا كارما.. لا لا انت فهمت ايه بص روخ ارتاح احسن سلام هرولت واغلقت الباب بسرعه ضحك صقر وأنا هاعرف ارتاح طول ماانتي بعيد كده تابع بتنهيده هانت هانت
........
آتي اليوم الموعود الكل يعمل للتجهيزات النساء يحضرون الطعام والرجال يتممون علي الذبائح فاليوم عند عقد قران أحفاد الچارحي لابد ان يتذكره الجميع لاشهر قادمه
عتمان... مش عايز حد جعان وكل واحد ياخد نصيب داره وهو ماشي ولوماكفوش ادبحوا تاني
رحيم.. اطمن ياحاج كل خاجه تمام ربنا يخليك ليا
عتمان.. امال فين صقر
رحيم.. ده صحي من بدري راح مشوار ولسه جاي زمانه نازل
اوما عتمان براسه وعاد لمباشره التحهيزات فبرغم مرضه الا ان فرحته باحفاده اعطته الهمه
دلفت كارما لغرفتها وجدت علي فراشها غطاء كبير يشبه باغطيه الفساتين اقتربت منه
كارما.. ده مين جاب ده هنا
فتحته كارما شهقت باعجاب فكان عباره عن فستان ذهبي اللون بيه بعد الاآلئ من عند الصدر ويبدء من الوسط بالاتساع بطبقات من الشيفون وبحوذته حجابه والحذاء التابع له اعجبها الفستان بشده ووجدت كارت بحوذته
اول ماشوفته تخيلت هايبقي عليكي قد ايه جميل مع اني عارف ان الستات هاتكلك بعينهم ولو سالتي ليه اللون ده هاقولك لون عنيكي اللي مجنناني ...صقر
ابتسمت بحب والتقت هاتفها وحدثه علي الفور
صقر بصوته الرجولي الهادئ... عجبتك الهدىه
كارما بحب.. جميل اوي اوي
صقر بابتسامه.. الحمدلله انه عجبك
كارما.. بجد ذؤقك حلو اوي
صقر بشقاوه... هاموت واشوفك