الإثنين 25 نوفمبر 2024

نسمه على الطريق

انت في الصفحة 18 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


بالها اكيد هيقول لحازم انى اتخطبت انا لازم اروح ليهم ورجعت طب وهو حازم مجاش معاه ليه وخالد عمال يكلم فيها بس هى سرحانه وبتكلم نفسها خالد قال يبقى اكيد ده اللى كانت بتحبه قبلي والظاهر ان مافيش فايده وراح سابها وراح على ريم وقال ليها قولى لصحبتك انه كل شيء نصيب مش ده حبيب القلب الاولاني ريم باين والله واعلم راح سبها وراح على القسم اللى واقف فيه فى المحل

ونسمه مش حاسه بخالد خالص وكل اللى بتفكر فيه اروح ليهم وافهم حازم ولا ما هو اصلا ما جاش مع حسام وده معناه انى ما اهمهوش فى حاجه بس معقوله حازم عرف انى هنا وما كلفش نفسه يجى يشوفني بس ده مش من طبع حازم دا حازم كان حنين ولطيف اوى معايا وكان بېخاف على زعلى وكان بيوقف معايا فى كل كبيره وصغيره اكيد ف حاجه غلط 
ما بقتش قادره ما ترحش وفى نفس الوقت كرمتها مش سامحلها 
فضلت تروح عند المحل وتقف من بعيد على اساس تشوف حازم يمكن يجلها الشجاعه وتروح له وتكلمه بس الغريبه ان حازم ما كنش بيروح المحل وماكنتش بتشوفه خالص وكانت محرجه تروح ليه البيت 
لحد ما مره ماقدرتش تمسك نفسها ولقت نفسها رايحه على حسام وبتسأله امال حازم فين فقال ليها وانتى عاوزه حازم ليه انتى مش اتخطبتى سبيه يشوف حياته هو كمان وينسى حبك زي ما انتى نسيتى ولا كلامك عن حبك ليه فى الجواب اللى سبتيه كان مجرد كلام
نسمهينسى حبي هو
كان حبني امتى عشان ينسى حبى وكلامى اللى فى الجواب انا حسه كل كلمه قولتها ولسه لحد دلوقتى 
حسام انتى ما تعرفيش من بعد ماشيتى وهو اتقلب حاله ازاى كأنه حبك فى قلبه ظهر فجأه ومبقاش طايق حد وبقى بيدور عليكى فى كل حته كلامك فى الجواب اللى سبتيه قلب كيانه خلى احساسه اللى كان مكتوم جواه اخترق الشرنقه اللى اتولد بداخلها وخرج للدنيا بس بعد ايه بعد ما سبتيه بس اقولك على حاجه هى الدنيا كده ماحدش بيعرف قيمة الحاجه اللى فى ايده الا بعد ما تروح منه وانتى كمان ماصدقتى ونستيه ودورتي على غيره 
نسمهانت بتلوم عليا انت كنت عاوزني اعمل ايه بعد كل اللى حصل منك ولانسيت اللى كنت عاوز تعمله ولا هو اللى راح خطب واختار غيري وبقيت انا عاملة زى العزول فى وسطيهم تفتكر كنت هفضل ليه وعشان ايه دلوقتي انا سبته وخنته طب هو فين ما جاش شافني ليه واتكلم معايا لو بيحبنى زى ما بتقول
حسامما انا جتلك اهو وكنت جى اطلب منك تسامحيني وتقبلينى اخ ليكى واقولك ان حازم محتاج ليكى 
نسمهبعتك ليه وهو ماجاش بنفسه ليه لازم يبعت مندوب عنه ولا مستكبر اكمنى بنت غلبانه هو ده جبه اللى بتكلمنى عليه 
حسامحازم راقد فى المستشفى 
و هو كان عاوز يستنى لما يشوف هيرجع يقف على رجله تانى ولا لا عشان ما يكونش موافقتك على الارتباط بيه شفقه ويخليكى فى احراج انك ترفضي ارتباطك بشخص ممكن يبقى عاجز باقي عمره
نسمهايه راقد فى المستشفى ليه ماله وايه حكاية انه يكون عاجز دى
حساممن وقت ما انتى مشيتى وسبتيه وقرا الجواب بتاعك وعرف انك كنتى بتحبيه بالشكل ده وهو كان زى الأعمى وكأنه ماكنش شايف حبه ليكى وكلامك و سيبانك ليه كانوا زى الكف اللى نزل على وجه وفوقه بقى تايه طول الوقت وبيفكر فيكى حتى خطيبته اهملها وبقى محتار ومشاعره متلخبطه وخطيبته حست بكده وبدأت المشاكل بنهم تظهر وتزيد وهو نفسه مابقاش عارف هو عاوز ايه كمان سأت نفسيته زياده بعد ۏفاة والدنا لحد ما فى يوم وهو ماشي مش عارف كان سرحان ولا ايه سياره جيه بسرعه صډمته والاسعاف نقلته فى حاله خطيره والدكتور وقتها بعد ما حالته استقرت قال انه هيبقى كويس بس هيحتاج عمليه عشان يقدر يقف على رجليه تانى ونسبة نجاح العمليه قليل ومن وقتها حالته النفسيه زادت سوء وخطيبته لما حست اهماله ليها وزاد عليه انها سمعت كلام الدكتور انه احتمال ما يقفش على رجليه تانى سابته وبطلت تروح ليه وبعدها بكام يوم بعتت ليه دبلته وهو ما بيلمش عليها لانه هو اللى بدء بأهمالها من الاول وفضل على كده لحد ما خلود اختى فى زياره ليه قالت لينا انها شافتك فى محل ملابس وهو اول ما عرف نبه علينا أن ماحدش يقولك على اللى حصله بس انا حسيت ان لما تعرفى وتقفي جنبه هيساعده على الشفاء اسرع بس واضح انى اخدت القرار الغلط 
فياريت معلشي ترجعى مكان ما جيتى عشان ينساكى زى ما نستيه ويشوف حياته هو كمان
نسمهوانت حكمت على قلبي من نفسك كده انه نسي خلاص
هى الحكايه بالسهوله دى
حسامامال ارتباطك بحد تانى ده افسره ايه
نسمهتفسره يأس انا من
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 19 صفحات