روايه قاسم بقلم ايه محمد
الأستاذ سالم مش هيوافق ي قاسم..
قاسم متقوليش كدا إن شاء الله يوافق ي زينه.. أنا بحبك..
زينة هي بنت بسيطة عايشه مع والدتها بعد إنفصال أهلها و والدتها قضت عمرها في القاهرة و اما والدها عبد الله بدأ يشتغل في القاهرة عند سالم بدأت تزوره من وقت للتاني...
زينة بقلق و أنا كمان ي قاسم...
باااك..
فارس أتحرك ناحية العربية و قاسم خرج ورا.. ركبوا العربية وفي لحظة صمت
قاسم بتوتر أفتكرتها!!
فارس بص في الأرض بحزن و عنيه دمعت و بعدين بص ل قاسم اللي فهم..
قاسم أحيانا بتحصل حاجات ملناش ذنب فيها بس المشكله الأكبر أننا اللي بنتحمل النواتج لوحدنا... بس أنت لازم ترجع تاني لحياتك.. ترجع تعيش تاني زي الأول و تنجح.. أنت مش ضعيف ي فارس..
فارس هز راسه بمعني أنه قاسم كلامه صح و انه لازم يفوق من تاني لأن الحياة مبتوقفش علي حد...
فارس بص ل قاسم ب قرف ف قاسم بصله بغيظ..
قاسم لا م انا مبقاش ههين نفسي عشانك و تبصلي ب قرف ي عم.. و بعدين مالي م انا زي القمر أهوه...
فارس بصله بقرف أكبر و كان هيفتح باب العربية و ينزل بس قاسم ضحك و فارس ضحك علي ضحك أخوه...
قاسم كان قاعد متوتر لأن خالد اتأخر و دا يعتبر أول يوم ليه في مصر بعد غياب سنين... ممكن يكون مع أصحابه و ممكن يكون راح عند. أبوه ولكنه بيكرهه...
قاسم ايوا ي زياد عرفت مكانه
زياد أيوا.. للأسف..
قاسم للأسف ليه.
قاسم پخوف اي!!! و هو اي اللي هيوديه مكان زي دا!!
زياد مش عارف لسه... خلينا نروح نجيبه.. هقابلك هناك...
............................
بعيدا في قرية بسيطة... ياسر كان قاعد مش مصدق نفسه و الفرحه مش سايعاه و كل اللي بيتمناه من قلبه ان الموضوع يتم علي خير..
عبد الله والله ي أبني أنا مليش طلبات.. بس زينة بنتي كانت ليها شوية طلبات تقدوا سوا و تقولك عليها...
عبد الله خرج و ساب زينة و ياسر يتكلموا...
و يتبع...
بقلمي آية محمد عامر آية_محمد
حكاية_فرح.
متنسوش اللاف ي جماعه.. كتبت البارت بصعوبه و تعبت فيه ف أهتموا بقي ..Part 10
زينة في.. في حاجة مهمه أوي لازم تعرفها عني..
ياسر حاجه اي!
.............................
قاسم كان بيدور علي أخوه بلهفه و هو مش مصدق ازاي بعد كل دا و كل اللي هو شافه و مر بيه معاهم يروح لمكان زي دا و يرمي نفسه في الڼار دي...
قاسم أنت اي اللي جايبك مكان زي دا!!!!!
خالد پصدمه قاسم إنت عرفت مكاني ازااي! ووو أنا هنا مع أصحابي...
قاسم شده من الجاكيت بتاعه و هو متعصب و خرجوا من المكان و زياد وراهم...و مرديش يقوله اي حاجة أو يزعقله قدام زياد...
وصلوا للبيت و قاسم كان متضايق من اخوه بشكل كبير....
قاسم پغضب أنت بترمي نفسك في الڼار ليه!!!!
خالد أنا مكنتش اعرف ان المكان فيه حاجه زي كدا أصلا اصحابي هما اللي عزميني عشان بقالنا سنين مشوفناش بعض...
قاسم يبقي تروحوا مكان محترم!!!
خالد پغضب و أنا هعرف منين ي قاسم ان المكان مش كويس و بعدين م أنت جيت و لقيتني لا بشرب حاجه و لا حتي ماسك في ايدي...
فارس خرج علي صوت خناقتهم و لقاهم الأتنين واقفين قصاد بعض راح وقف بينهم و هو بيحاول يفهم في اي!
قاسم لما أنت شوفت المكان مش كويس كنت سيبتهم و جيت ي خالد.. أنا مش هحبسك هنا و لا هقولك متروحش مكان انت مش عيل بس تروح اماكن محترمه بتاعت ولاد الناس مش في وسط ناس سكرانه!!!
هو أنت ملاك يعني مش هتتأثر بيهم ولا هتغلط!!
خالد أنا أعمل اي انا والله م كنت اعرف و مكنش ينفع اسيبهم و أمشي...
فارس شاورلهم پغضب علي كل واحد يقعد في مكان بعيد عن التاني و يسكتوا... ثواني و بص لقاسم عشان يعرف اللي حصل...
قاسم الأستاذ كان في حفله مشبوهه..
فارس بص ل خالد يسمع منه...
خالد والله ي فارس م شربت حاجه ولا خدت اي حاجه والله....
فارس كلمه بلغة الإشارة أنه ميروحش المكان دا تاني و أمره
يدخل اوضته...
قاسم هوا كمان دخل أوضته و بعد شوية لقي رسالة من فارس...
فارس أخوك مبقاش صغير مينفعش تتعصب عليه كدا..
قاسم يعني
كنت أعمل اي ي فارس اسيبه!!
فارس لا.. بس تفهم منه انه اتحط قدام الأمر الواقع.. خالد اتأثر بكل اللي حصل زيي و زيك و مستحيل يوقع نفسه...
قاسم حاضر ي فارس اللي تشوفه.. ي كبيرنا ي عاقل...
فارس أيوا