قلبي ولكن بقلم ماهي احمد
من علي سريرها من نص الليل وفتحت دولابها ولبست واخدت مفاتيح العربيه بالراحه اوي ومشيت وراحت لغيث ومن كتر ما هي عايزه توصل للمكان اللي فيه غيث بقت تجرى بسرعه جدا بالعربيه ومره واحده من غير ما تاخد بالها لاقيت كلب في الشارع راحت بتفديه دخلت في رصيف وعملت حاډثه والناس كلها اتلمت عليها
قلبي ولكن
الجزء الثاني عشر
رحمه عملت حاډثه والناس كلها اتلمت عليها رحمه بتبص لاقيت ډم نازل من جبينها حاولت برضوا تقوم وسابت العربيه وهي بتقوم وماسكه في باب العربيه كانت هتقع راحت مسكت في الباب بسرعه من كتر ما كانت دايخه وهتقع
واحد من اللي واقفين مسك ايدها بسرعه وحاول يسندها
واحد من اللي واقفين خللي بالك يا انسه
رحمه غيث .. انا لازم اقابل غيث .. بعد كده مش هعرف اشوفوه
واحد من اللي واقفين انتي تعبانه جدا تعالي معايا
رحمه سابت ايده وقالتله
رحمه اوعي كده سيبني انا لازم اشوف غيث
الشاب ده بعد عنها خطوه ولسه رحمه بتتحرك راحت واقعه في الارض اغم عليها
الشاب يا انسه .. يا انسه انتي بخير.
الشاب رفعها وشلها وحطها في عربيته في الكرسي اللي من قدام وحطلها حزام الامان شعر رحمه كله كان جاي علي وشها راح ابتدي يبعد شعرها من علي وشها واول ما ابتدي يشوف ملامحها وقد ايه هي فعلا ملامحها رقيقه وجميله وجمالها يشد اي حد ليها راح قال
الشاب بسم الله ماشاء الله
بقلمي مآآهي آآحمد
وراح لف الناحيه التانيه وركب العربيه وساق بسرعه جدا
الشاب في نفسه مين غيث ده ..
بس كمل سواقه ووداها المستشفي
الشاب هو شايلها وبيجرى بيها
الشاب عايز نقاله بسرعه
الممرضات جابوا نقاله بسرعه واخدوها منه
الممرضه لو سمحت اتفضل معانا عشان نملى البيانات
الشاب بتوتر بيانات اي دلوقتي المهم هي كويسه
الشاب راح بسرعه علي الريسيبشن عشان يملى البيانات بسرعه
اللي واقف علي الريسيبشن اسم الحاله لو سمحت
الشاب معرفش .. معرفش عنها حاجه هي عملت حاډثه ووو..... لسه هيكمل كلامه راح قاطعه في الكلام وقاله
اللي واقف علي الريسيبشن انت سبب الحاډثه
اللي واقف علي الريسيبشن طيب اهدى ان شاء الله خير
بس ممكن ناخد بيانات حضرتك
بقلمي مآآهي آآحمد
الشاب انا مروان السروتي
اللي واقف علي الريسيبشن قام وقف وقال اهلا وسهلا يافندم حضرتك ابن السروتي صاحب شركات العقار والمقاولات الكبيره
مروان ايوه ياسيدي انا
اللي واقف علي الريسيبشن
________________________________________
طيب اتفضل يافندم اتفضل اصل انا بصراحه كنت مقدم علي وظيفه عندكم ان شالله حتي بتاع امن مع اني والله ياباشا معايا بكالريوس تجاره بس مش مشكله اي حاجه بس للاسف ماتقبلتش
مروان تفتكر ده وقت الكلام ده دلوقتي
اللي واقف علي الريسيبشن انا اسف يافندم دقيقه واحده هستعلم لحضرتك عن الحاله فورا
الشاب اللي واقف علي الريسيبشن مشي
مروان بتوتر يارب تكون بخير
الشاب جاب الدكتور بسرعه قدام مروان وقاله
الدكتور حضرتك غيث
مروان لا ابدا مش انا .. هي عامله اي دلوقتي
الدكتور هي كويسه الحمدلله بس عشان نتأكد انها كويسه هنعملها شويه تحاليل واشعه علي المخ لان الضربه كانت في دماغها شديده شويه هي اللي سببتلها الاغماء
مروان للدرجه دي تعبانه
الدكتور لا ابدا دي مجرد فحوصات عشان نتاكد من انها كويسه مش اكتر حضرتك تقدر تدخلها وهي ساعه بالكتير وتفوء
مروان طيب الحمدلله انا متشكر جدا
بقلمي مآآهي آآحمد
الشاب اللي كان واقف علي الريسيبشن اتفضل ياباشا اعرفك اوضتها فين
الشاب بقي ماشي قدام مروان لحد ما عرفه اوضتها
مروان دخل اوضه رحمه جاب كرسي وقعد جنب السرير
الشاب ماتقلقش عليها ياباشا ان شاء الله هتبقي كويسه
مروان طلع الكارت بتااعه وقاله
مروان ده الكارت بتاعي اتفضل ارجع للشركه تاني ووريهم الكارت بتاعي وهما هيشغلوك بالشهاده بتاعتك وبعد كده ما تقبلش بحاجه اقل من مؤهلك
الشاب خطڤ الكارت بسرعه من مروان وقاله
الشاب متشكر اوي يامروان باشا متشكر اوي
مروان ممكن بقي تاخد الباب وراك وتمشي
الشاب اه طبعا .. طبعا
الشاب قفل الباب بتاعه ومروان قلع الجاكيت بتاعه حطه علي ضهر الكرسي وشمر كمامه وحط ايده علي ايد رحمه وقال
مروان ياترى انتي مين .. ومين غيث .. وايه حكايتك
ومن كتر التعب نام علي الكرسي
__________________________
في نفس الوقت
فيصل كان خاېف جدا طلع من اوضته راح عشان ينام مع رحمه في اوضتها بيفتح الباب وفتح النور بيبص مالقهاش فضل يعيط ماما رحمه صحيت علي صوت فيصل
ماما رحمه مالك يافيصل بټعيط ليه
فيصل عايز انام جنب