قلبي ولكن بقلم ماهي احمد
اتأخرت عليا اوي بس مش مهم المهم انك جيت
عدي سيبك من ده كله لازم نطلع من هنا بسرعه
عدي مسك ايد ورد وحطها ورا ضهره وابو عمار اول ما عرف ان عدي هنا أمر الرجاله بتاعته بسرعه انهم ېقتلوه في الحال
عدي كان في مخبأ سري هو وغيث بس اللي يعرفووه وكانوا عاملينه للمواقف اللي زي دي عدي فتح الباب ورمى طرحه ورد بره واكنها وقعت منها ودخل المخبأ السري ده
________________________________________
هو وورد وقفل عليهم هما الاتنين الباب المكان كان ضيق جدا يادوبك يكفي واحد بالعافيه بس عدي اخد ورد ما بين ضلوعه وأكنهم بقوا شخص واحد والمكان كفاهم هما الاتنين
بقلمي مآآهي آآحمد
واستنوا لحد ما الكل يطلع وبعدها يطلع هو وورد ويهربوا
واخيرا ماسمعوش صووت وابتدى يفتح الباب ده واحده واحده ووطي وطلع ورد عشان تنط من فوق السور ومره واحده نط بعدها بيبص لقى ابو عمار مستنيه وماسك المسډس ورفعووه عليه
ورد لو عايز تقتلنا اقتلنا احنا الاتنين سوا
ابو عمار انتي فعلا مابقيتيش بنتي خلاص ومابقتيش تلزميني ياورد وبقي يضغط علي الزناد ولسه خلاص الړصاصه هتطلع عدي بسرعه قرب من ابو عمار ولف المسډس واخده منه ورفعوا عليه
ابو عمار اقټلني احسنلك انت وهي عشان لو سيبتني عايش هخللي عيشتكم چحيم علي وش الارض
ورد لاء اوعي تعمل كده ياعدي ده مهما كان ابويا اللي ماليش غيره
عدي بص لورد وراح ضارب ابو عمار بضهر المسډس اغم عليه علي طول واخد ورد وراه علي الماكينه ومشي بيها
بقلمي مآآهي آآحمد
في نفس الوقت
اللواء عبد القادر ده ليه يابنتي ليه بتعملي فينا كده انا وامك مالناش غيرك في الدنيا دي كلها
رحمه مالووش لزووم يابابا مافيش حاجه بقى ليها طعم في الدنيا خلاص
رحمه الايام بقت تعدي عليها والمړض يزيد عليها اكتر
وكل يوم بيعدي بتضعف عن اليوم اللي قابله ويوم بعد يوم باباها كان بيوديها المستشفي
لازم تقنعوها انها تبدا علاج احنا اتأخرنا جدا في علاجها
عبد القادر بقي يشوف بنته كل يوم بتدبل قدامه عن اليوم اللي قابله وحالتها النفسيه بقت زي الزفت حرفيا بټموت بالبطىء ورافضه العلاج نهائي وكل يوم وهي نايمه مكانتش بتنطق غير اسم واحد بس وهو غيث
عبد القادر غيث ده من رابع المستحيلات انها تشوفوه حتي
الدكتور والله انا قولت اللي عندي وطبعا اللي انت تشوفوه
عبد القادر مبقاش عنده حل تاني حس ان بنته ممكن لو شافت غيث تغير رايها وتبدا رحله علاجها وابتدي يعمل اتصالاته وهو مڠصوب علي كده لحد ما عرف مكان غيث واتفق مع زمايله انه يطلع في حراسه مشدده مش اكتر من ساعه لمجرد ان صبا تشوفوه مش اكتر
عبد القادر دخل لغيث وحكاله عن كل اللي بيحصل مع رحمه
عدي كنت حاسس ان فيها حاجه كنت متأكد
عبد القادر انا عايزك تقنعها انها تتعالج ياغيث خليها تتعالج رحمه لو جرالها حاجه مش هيبقي في حياه امها ھتموت عليها
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث انا امنيه حياتي اني اشوفها بس انت خليني اشوفها وانا هقنعها انها تتعالج. بس انت خليني اشوفها
عبدالقادر فضل اكتر من ٣ ايام يحاول انه يقنع زمايله اللي مسؤولين عنه لحد ما في السر قدر يطلع غيث عشان رحمه تشوفوه وان شالله لدقايق مش اكتر وتحت حراسه مشدده بعد نص الليل رحمه كانت نايمه علي السرير وقناع الأكسجين علي وشها والاجهزه الطبيه عليها وتحت عنيها اززززززرق وحرفيا بتتنفس بالعافيه غيث اول ما قرب من الباب رحمه قلبها بقي يدق جامد اوي رغم انها مكانتش تعرف اللي باباها عمله بس هي حست بيه
واول ما الباب اتفتح رحمه شالت القناع بتاع الاكسجين بتبص لاقيته غيث
رحمه بلهفه وهي بتنهج غيث
غيث صبا
قلبي ولكن
الجزء الخامس عشر
الجزء السادس عشر
البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه قلبها بقي يدق اوي اول ما شافت غيث وكأن قلبها كان هيطلع من مكانه من الفرحه اول ما شافته
غيث قرب من رحمه بسرعه جدا والفرحه كانت باينه علي وشه والحزن في نفس الوقت حزين عشان شايفها بالمنظر ده قدامه وفرحان ومش مصدق انه شافها اصلا تاني
غيث بسرعه قعد علي ركبه ومسك ايد رحمه ومن كتر فرحته انه شايفها الدموع لمعت في عنيه
رحمه وهي دموعها