الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قلبي ولكن بقلم ماهي احمد

انت في الصفحة 40 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

من ربع ساعه علي تغيير الورديه امشي دلوقتي ياسياده اللواء 
اللواء عبد القادر مشي وفعلا غيث والظابط نفذوا الخطه اللي غيث قاله عليها والكل اول ما سمع ضړب الڼار جرى بسرعه علي المكان وغيث عمل نفسه انه مرمي علي الارض وكلهم وهو مرمي علي الارض وشايفينه بيحاول يهرب بقوا يضربوا اكتر برجليهم في بطنه وفي اي حته في وكمان مطرح ضړب الڼار وبقوا يهنوا الظابط انه قدر يوقف ارهابي خطېر زي غيث عن الهرب وبعدها ودوه مستشفي السچن عشان يتعالج وده لانهم لسه محتاجينه ولسه عايزين يعرفوا منه معلومات عن اللي بيمولهم 
بقلمي مآآهي آآحمد
ابو عمار بلهفه هااا عملتوا ايه انا مش شايف معاكم غيث ليه 
واحد من الرجاله غيث مابقاش معانا خلاص يا ابو عمار غيث بقى ضدنا 
ابو عمار پصدمه ازاي
واحد من الرجاله غيث ضررب ڼار علينا وهو اللي وقفلنا العربيه والمفروض ان احنا كنا هنهربه 
واحد تاني من الرجاله والاكتر بقى انه كان بيدافع عن لواء كبير في المخابرات واخد الړصاصه بداله وانقذه من المۏت كنا زمانه قتلناه وخلصنا الدنيا من كفره 
ابو عمار معقول غيث يعمل كده 
واحد من الرجاله الكلام ده حصل قدام كل الرجاله دي غيث من النهارده بقى ضدنا مش معانا احنا دلوقتي مستنيين اوامرك ياكبير
ابو عمار اكتر اتنين كنت بعتمد عليهم خانوني غيث وعدي 
انا لازم انتقم منهم 
واحد من الرجاله احنا هنا تحت اشارتك 
ابو عمار غيث يتحطلوه سم في اكل السچن

________________________________________
اللي بيدخله وېموت انتوا فاهمين 
واحد من الرجاله اعتبروا حصل ياكبير
بكره أن شاء الله هينزل الجزء السادس عشر من الروايه الساعه ١٠
مآآهي_آآحمد
قلبي_ولكن 
قلبي ولكن
الجزء السادس عشر 
البيدج الاصليه حكآآيآآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد
عبد القادر ابو رحمه روح بيته وهو مستغرب من اللي حصل وبقي يسأل نفسه ليه غيث ماهربش وليه دافع عنه وانقذه من المۏت وهو اصلا كل هدفه انه ېموت رجاله الداخليه وابتدى يتحري عن غيث وعيلته كلهم وابتدي يجيب ملف غيث وعرف كل عملياته الارهابيه وعرف انه مسؤول عن العمليات الارهابيه المستخدمه في سينا بس يعني لما بيقوم بعمليه بېقتل الظباط وبس بيحاول ېقتل اي ظابط يشوفوه قدامه ومن قرايه ملف غيث عرف انه بيكره الظباط كره العمى 
عبد القادر بقي بيكلم نفسه ويقول طيب طالما هو كده فعلا ماقتلنيش ليه ولا قتل الظابط اللي معاه ليه طالما الفرصه سمحتله 
وقرر انه لازم يقابل غيث مره تانيه ويتكلم معاه 
ورد عدي انا بجد زهقت احنا بقالنا يومين راكبين علي الموتوسيكل وماشيين علي الطريق انا زهقت احنا لازم نقعد في حته بقى 
بقلمي مآآهي آآحمد
عدي لازم نبعد علي قد ما نقدر ياورد ماينفعش نفضل في مكان واحد ابوكي ده لي ايد في كل حته انا مش خاېف علي نفسي قد ما خاېف عليكي 
ورد ايوه بس احنا لازم نستريح عشان خاطرى ياعدي هنستريح حبه صغيرين مش اكتر والله 
عدي كان سايق الموتوسيكل راح بص لورد وابتسملها وقلها 
عدي اللي تشوفيه ياورد 
عدي وقتها وقف عند اول فندق يقابله علي الطريق وأجر اوضه يقعد فيها ليله واحده بس ودخل ورد الاوضه وجاي يقفل الباب ورد جريت عليه بسرعه ومسكته من ايده وقالتله 
ورد انت رايح فين ماتسبنيش 
عدي ماتقلقيش ياورد انا راجع تاني علي طول انتي اكيد جعانه انا هجيب اكل بسرعه واجي 
وجه يمشي ورد مسكته من ايده مره تانيه وقالتله 
ورد ماتتأخرش عليا ياعدي عشان خاطرى 
عدي ابتسم بابتسامه رقيقه وقلها
عدي ماتقلقيش ياورد مسافه السكه علي طول بس انتي ماتفتحيش لحد وانا هقفل الباب بالمفتاح من بره واوال ما هاجي هفتح الباب علي طول 
ورد ماشي ياعدي اتفقنا 
بقلمي مآآهي آآحمد
هنحاول نغير العلاج وناخد طريق تاني واتمني انها تستجيب تاني 
اللواء عبد القادر وماما رحمه زي مايكون مقتلهم قتيل 
ماما رحمه بس هي كانت ابتدت تتحسن يادكتور في الاول 
الدكتور في بدايه العلاج ده فعلا حصل وتقريبا حصل لما حالتها النفسيه بقت كويسه بس مش عارف ايه سبب ان جسمها مش قابل الكيماوى 
اللواء عبد القادر مسك الدكتور من رقبته وقاله
اللواء عبد القادر اتصرف اعمل حاجه ماتسيبش بنتي ټموت 
الدكتور دي اعمار وانا بحاول اعمل اللي عليا ارجوك سيبني انا مقدر الحاله اللي انت فيها 
اللواء عبد القادر سابه وابتدوا يجربوا علاج تاني وللاسف برضوا الحاله بتتراجع زي ما يكون مافيش أمل من الشفاء الايام بتعدي ورحمه مابقيتش بتقدر تقوم حتي من علي السرير والسړطان انتصر 
الدكتور لو حابين تاخدوها علي البيت انا معنديش مانع 
اللواء عبد القادر يعني ايه 
الدكتور انا اسف 
رحمه اول ما عرفت ابتسمت وهي علي السرير وقالت 
رحمه نفسي اشوف غيث يابابا 
اللواء عبد القادر دموعه نزلت منه واخدها ورجعها البيت كانت تقريبا
39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 46 صفحات