قلبي ولكن بقلم ماهي احمد
تسمني
العسكري لو ماسبتنيش حالا انا هوديك في داهيه
غيث حلو اوي وانا هعرف كل اللي هنا انك تبعنا ومعانا وهثبت ان الاكل ده مسمۏم
العسكري طيب استني ايدك قولي انت عايز ايه
غيث الاكل ده مسمۏم ولا لاء
العسكري ايوه .. ايوه مسمۏم
غيث اتنهد وفي نفسه بقي يقول بقي كده ياعمي ماشي
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث تنفذ اللي هقلهولك بالحرف الواحد
العسكري موافق
غيث ابتدى يعرف العسكري كل حاجه هو عاوزها ووصل كل طلباته للواء عبد القادر
العسكري دي كل طلباته ياباشا
اللواء عبد القادر تمام وانا هنفذ اللي هو عايزه وهيلاقي عربيه مستنياه
في المكان اللي اتفقنا عليه
غيث اكل الاكل المسمم وفي ساعتها العسكري فتح عليه الباب وودوه المستشفي وهناك العسكري كان معاهم وكان تحت حراسه مشدده جدا وعملوله غسيل معده ولحقووه وبعدها العسكري دخل لغيث وبدله اللبس سوا وغيث ضړب العسكري في دماغه ونيموا مكانه وهرب من المستشفي بسرعه واول ما نزل لقى عربيه الاسعاف مستنياه غير هدومه بسرعه وعمل نفسه مسعف وطلع بعربيه الاسعاف وبعدها لقي عربيه تانيه مستنياه وركبته علي مركب علي اساس انه عامل فيها ومن هنا قدر يهرب ويسافر علي تركيا وبقى مستني رحمه هناك
عبدالقادر ايوه يارحمه مستنيكي هناك وكلها يوم ولا اتنين وتروحيىلوه علي طول
رحمه ربنا مايحرمني منك ابدا
عبدالقادر ولا يحرمني منك
عبد القادر قام وساب رحمه عشان تستريح شويه بس رحمه من كتر فرحتها انها هتقابل غيث اخيرا اتصلت بندا عشان تحكيلها
رحمه الووو ايوه ياندا فاضيه دلوقتي
رحمه طيب انا مستنياكي ماتتاخريش
ندا ____________
ندا راحت لرحمه وجريت علي السرير اللي رحمه نايمه عليه بسرعه وقالتلها
ندا اي ده في ايه اول مره اشوف وشك بيضحك كده من فتره طويله ايه شوفتي غيث تاني
رحمه لحد دلوقتي لاء بس هشوفه قريب
ندا بجد ازاي
رحمه حكت لندا كل حاجه حرفيا
رحمه بابا ده اعظم حد في الدنيا والله بس انا خاېفه
ندا من ايه
رحمه هاتي المرايه
________________________________________
ياندا
ندا المرايه ليه
رحمه هاتي المرايه بس
ندا قامت جابت المرايه لرحمه ورحمه بقت تبص علي شكلها وتحت عنيها اززززززرق وحواجبها وشعرها اللي وقعوا
ندا بت .. بت بطلي هبل انتي زي القمر ولو هو ماشفكيش قمر يبقي هو الخسران طبعا مش انتي
رحمه تفتكرى
ندا طبعا افتكر ويلا بقي قوليلي احضرلك ايه عشان تاخدين معاكي وانتي مسافره
ندا ابتدت تحضر الشنطه لرحمه وحطيتلها كل حاجه حرفيا ورحمه بقت تعد الساعات علي ميعاد الطياره
ماما رحمه وعبد القادر كان مسند رحمه عشان تقدر تقف واول ما وصلوا .. وصلوا وكان عبد القادر مجهز كل حاجه حرفيا كان بيت كبير اوي بس بعيد عن البلد شويه وكان متوقع انه اول ما هيروح هناك هيلاقي غيث في انتظارهم واول ما دخلوا
بيبصوا مالقووش غيث
رحمه غيث فين يابابا
عبد القادر مش عارف يابنتي المفروض انه مستنينا هنا
ماما رحمه لا يكون هرب ياعبدالقادر وبيعمل كل ده عشان يهرب مش اكتر
رحمه لا ياماما غيث لا يمكن يعمل كده
ماما رحمه طيب هو فين ياحبيبه ماما المفروض انه واصل قبلنا بيومين علي الاقل بقي حد يسيب مروان الشاب اللي زي الفل ويمسك في اللي اسمه غيث ده
رحمه وقتها مابقيتش قادره تقف اكتر من كده كان ضعيف جدا حست بدوخه ومره واحده كانت هتقع بسرعه جدا قبل ما تقع راح غيث كان واقف وراها و لحقها ومسكها من بتبص وراها راحت لاقيته وبعنيه الرمادي اللي اټجنن دي بصلها في عنيها وابتسم وقلها
غيث حمدالله علي السلامه
بقلمي مآآهي آآحمد
ورد عدي احنا بقالنا في الاوتيل ده اكتر من اسبوع مابنطلعش منه ابدا انت نسيت ابويا ولا ايه
عدي انتي الواحد وهو معاكي ينسى نفسه ياورد مش ينسى ابوكي بس
ورد عدي انا مبسوطه اوي اني معاك وفي
عدي انا اللي مافيش اسعد مني في الدنيا دي عشان انتي بقيتي ومعايا ياورد
ورد ... وبعدين
عدي وبعدين ايه ياورد اتكلمي
ورد وبعدين احنا لازم نتجوز ياعدي مش اكتر
انا عارفه اني ممكن اكون بقيت قليله في نظرك بس ولسه هتكمل كلامها عدي حط بسرعه
و كان نايم علي السرير وواخد ورد في وبياخد نفس من وطفي في الطفايه وقلها
عدي انتي عندك حق ياورد انتي بقيتي قليله اوي في نظرى مكنتش اعرف انك سهله اوي كده وممكن تسلميلي نفسك بمنتهي السهوله دي
باستغراب عدي انت بتقول ايه