معشوقه الليث من الفصل الاول حتى الخامس والعشرين بقلم روان ياسين
منطقة الساحل الشمالي..!
دقت عدة ااراارقام علي شاشة الهاتف لتأتي برقم عمتها حتي تتصل بها وضعت الهاتف علي أذنيها تنتظر الرد و ما أن فتح الخط حتي وجدت من يسحب الهاتف من علي أذنها و يغلق الخط !
نظرت لكف يدها الذي مازال علي وضعية إمساك الهاتف و من ثم نظرت لذلك الذي سحبه منها لتتسع عيناها حينها بدهشة و صدمة !
الفصل السابع
جاء ضابط لها و وقف أمامها يتطلع لها بتدقيق !
أبتلعت ريقها بتوجس ليقول هو بجمود مشيرا أمامه
أتفضلي يا آنسة علي البوكس !
فغرت فاهها و هي تقول
هه !
كرر جملته مرة أخري منه قائلة بإستعطاف
يا كابتن أنا مش وش بوكسات أقسم بالله..أنا طالبة في هندسة و جاية أقعد عند عمتي يومين و العربية مش بتاعتي أصلا..أتمسك أنا لية !
قالها و هو يجز علي أسنانه لټضرب هي قدمها بالأرض بتذمر تبعته و هي تكاد تبكي مما يحدث لها...!
بمنزل عائلة إياد
يعني أنت جاي بكرة أنت و أونكل عزت يا حبيبي !
هتفت بها ناريمان بسعادة جلية و هي تمسك بالهاتف صمت دام لثواني قبل أن تقول بحماس
حاضر يا حبيبي..تيك كير يا عيون ماما !
وضعت السماعة علي الهاتف و من ثم أنطلقت نحو المطبخ حتي تملي عليهم ما سيفعلونه لإستقبال إبنها الأكبر و زوجها..!
قالت برقه متناهيه
حبيبي..!
ألقي نظره عليها و هو يقول
عيون حبيبك !
أردفت بعبوس بسيط
أنت لية لغاية دلوقت مش راضي تقولي أي تفاصيل عن الفرح بتاعنا !
ضمھا إليه و هو يتشدق قائلا
عايزة يبقي مفاجأة للكل..و أنتي أولهم يا حوريتي !
اممممممم طب ركز في السواقة ركز !
أما عند مرام
توقف البوكس أخيرا عند مكان ما ليترجل الضابط منه وقف أمامها و قال
هبطت من البوكس بتزمر هتف بذهول و هي تنفض كفيها
هي الإقسام في الساحل حلوة كدا !
فقد توقفوا أمام ڤيلا شديدة الجمال علي الطراز اليوناني جاءها صوت عابث و هو يقول
إقفلي بوقك يا سندريلا..و لا أقولك يا مرام !
أستدارت سريعا لتجد ذلك الشخص الذي راقصها في الحفلة أتسعت عيناها بذهول هي تتذكر ملامحه جيدا فهو الوحيد في الحفلة الذي كان لا يرتدي قناع !
عايز حاجة يا إياد !
لا تسلم يا زوز !
قالها و هو يصافحه بإمتنان بعدما رحل صديق إياد ألتفت إليها و هو يراقبها بأعين ضيقه و إبتسامه خبيثة ربعت مرام ذراعيها أمامها و قد برمت ثغرها و رفعت إحدي حاجبيها !
تشدقت و هي تجز علي أسنانها
ممكن أعرف أية اللي عملته دا يا محترم !
وضع راحه يده علي مقدمه سيارته و بحركة سريعة كان يجلس فوقها هتف ببساطة
عادي..أنت مكنتيش عايزاني أعرفك لكن أنا عرفتك و جيبتك !
أستريحت أنت يعني دلوقت لما ركبتني بوكس عشان سعتك تشوفني !
صړخت مرام بإنفعال ليقول إياد بهدوء مائل للبروده
أية يا ميرو يا حبيبتي..أهدي شوية لحسن يجيلك الضغط أو السكر و أنتي في عز شبابك كدا !
زمجرت بحنق ليكمل كلامه قائلا بإبتسامه واسعه
متتخيليش فضلت أدور عليكي إزاي..بس أهه جاب نتيجة و أنتي قدامي !
أنت عايز أية !
نتصاحب !
هزت رأسها و هي تعض علي شفتيها قائلة
نتصاحب..امممممم !
أكملت و هي تحدق به ببرود
تصدق أنك هايف..و أنا بصراحه معنديش وقت ليك !
كادت أن تصرخ به ليسارع هو بتكميم فمها و هو يقول
أسمعيني بس
تلوت بين يديه ليزفر بعمق صاح بهدوء
أنا