الأربعاء 27 نوفمبر 2024

نيران عشقه بقلم ساره علي

انت في الصفحة 38 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

 

كانه يلحن لحن فريد من نوعه مبتسم بكل ارتياحيه غير مبالي بتلك المصېبه التي حلت بهم رفع كريم حاجبه بدهشه يسأل نفسه بتعجب هل ماحدث نكته لتظهر تلك الابتسامه المشرقه علي وجهه ذالك الادهم تحدث بغيظ

ممكن اعرف انت مبتسم ليه انت مش مقدر البلوه اللي احنا فيها

نظر اياد اليه هو الاخر بغيظ ماان سمع صوت ضحكته المستفزه ليقول پغضب

البيه مبتسم ليه وحاطط اعصابه في ميه

 

برده ولا كان مشروعك دا اللي حصل فيه الحريق

نظر ادهم اليهم بهدوء محافظا علي تلك الابتسامه الهادئه

مش لو كانت هتضر اصلا ياايدو

رفع اياد حاجبه بااستغراب ينظر لادهمر يحاول خرق مايدور في ذهنه نظر له ادهم مبتسما سرعان ما رد له اياد الابتسامه نظر لهم كريم بتعجب تحدث اياد بمكر

ياما نفسي اعرف دي فيها ايه

ادهم بهدوء عيب عليك تكون من عيلة الصياد ومتعرفش عدوك بيفكر في ايه

اياد بهدوء بس مش دا اللي اتفقو علبه

ادهم پغضب مكبوت ايوه بس كنت متوقع غدر من اي نوع

كريم بزهق لم يفهم مايحدث

ماتفهموني بدل ماانا كدا زي الاطرش

نظرو له هما الاثنين بتوجس في الضحك بصخب

انتفضو علي فتح باب المكتب ودخول نادر وسامح الغرقه پغضب

ساسوو

دخلت نورهان غرفتها غاضبه تصرخ في وجههابغضب

انتي اللي عملتيها يامجرمه انتي وعشيقك عايزين تدمرو عيلتي

جالسه مكانها لم تهتز تجلس بكل برود تلعب باظافزها بذالك المبرد ببرود غير مباليه لها تقول ببرود

عملت ايه مش فاهمه انا قاعده معاكي اهو بس لو علي اللي عملته فهو كتير

نورهان پغضب جامح لا بريئه يابت دا انتي حيه بتبوخي سمك من غير ماحد يحس

وقفت ولاء تعقد ذراعيها امام صدرها تنظر لها ببرود

تلمذتك ياانطي بدل ماتقفي كدا وتحققي معايا انزلي هاتي اللي تحت من شعرها وحطي اللوم عليها

اتسعت عين نورهان پغضب

لا دا انتي ااجننت والواحد لازم يخلص منك انتي وعشيقك عايزين ندمرو ابني لكن لاء لو عملتو ايه انا اللي هقف ليكم

ابتسمت ولاء ببرود متجه الي دولابها تخرج ذالك الدفتر

الكبير اتسعت عين نورهان پغضب ماان راته حاولت اخذه منها لكن ولاء ابعدته بهدوء

تفتكري كدا مذكرات نورهان هانم الصياد لماتقع في ايد اياد ولا ادهم ايه اللي ممكن بحصل

بلعت لعابها پخوف وتوتر لكنها نظرت لها بثبات

ميهمش كله فدا ابني اللي تعبت في تربيته ابني اللي لو كنت اتجوزت وخلفت ابني الحقيقي مكنش هيعاملني زي ادهم ادهم لازم يعرف الحقيفه كلها وخصوصا انك اللي سقطتي ابنه لازم يعرف

خرجت من غرفتها غاضبه تاركه خلفها نظرات من جمر مشتعله

ساسوو

جلست في حديقة الفيلا ترتشف من ذالك العصير البرتقال المفضل لديها وبجانبها دعاء ترتشف هيا ايضا نفس النوع ينظرون للفراغ بشرود والصمت مسيطر علي المكان

صقفت دعاء بيديها بمرح

ها قوليلي بقا ايه اللي حصل

رفعت سيلا حاجبها بااستغراب

هو ايه اللي حصل في ايه

بغيظ

بترد السؤال يسؤال يارب صبرني انتي يااغبا اخواتك بتكلم بينك وبين ادهم

احمرت وجنتها بخجل هيكون حصل ايه يعني عادي

دعاء بخبث ومكر لا طالما احمرت يبقي مش عادي خالص الواد يتصل بكريم ويقرله اتكل انت علي الله شوف وراك ايه مع مراتك مراتي مش فاضيه يبقي في انه

ابتسمت سيلا بخجل تتذكر ليلة امس عندما رن هاتف ادهم ابتعد عنها وبدا يسب ويلعن المتصل الذي لم يكن الا كريم وكزته سيلا في كتفه پغضب فتح الخط وقال بدون مقدمات

انت يازفت اتكل انت علي الله شوف وراك ايه مع مراتك مراتي مش فاضيه ويغلق في جهه دون انتظار رده

ابتسمت بخفوت لاحظتها دعاء تحدثت بخبث

ايوه اهو انا بقا عايزه اعرف سر الابتسامات دي

نظرت لها سيلا پغضب قومي يابت من هنا ولا اقولك قومي روحي المستشفي

ابتسمت دعاء ببرائه اجازتي لسه عليها اسبوع ياحبي بس بجد فرحانه ان الابتسامه والفرحه علي وشك من تاني وانتي وادهم رجعتم لبعض دا اهم حاجه

انتفضو من مكانهم ما ان سمعو صوت صرخات واصطدام قادم من عند حمام السباحه اتجهو بسرعه ناجية الصوت لېصرخو بفزع ماان وجدو نورهان غارقه في دمائها

الفصل الحادي والعشرون

صړخة دعاء باسمها اتجهت سريعا ناحيتها وچثت علي ركبتها وضعت يدها خلف اذنها برتعاش وخوف خرج صوتها مرتجف خائڤ

في نبض اتصلي بالاعساف بسرعه ياسيلا عتمو بټموت

وقفت مكانها مصدومه تفتح

 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 53 صفحات