كفر صقر بقلم ام فاطمه

يا ثريا ملحجتش أنام .
أنا نايم وش الفجر .
ثريا ...لا جوم أجعد معايا شوية أنا زهجانة ومعدتش بشوفك كيف الأول هتجوم على الشغل وهتيچى وانا نايمة وش الفچر .
أنا زهجت ومليت لحالى_ وأنت مهتحسش بيه .
إعتدل ياسين من نومته پغضب .
ياسين غاضبا...يادى النكد على الصبح _ واسطوانة كل يوم أعمل إيه يعنى أجطع نفسى 
مش ده الشغل اللى ربطنى مع أبوك !
ثم هب واقفا...أنا داخل أتسبح _ونازل أشوف شغلى مش فاضى للحديت الماسخ ده على الصبح .
ثريا بعبوس وصوت مقهور .....أنا يا ياسين نكد وحديتى ماسخ .
الله يرحم زمان _لما كنت هتبوس الأيادى عشان كلمة منى .

ياسين ساحبا المنشفة پغضب.....أديك جولتى زمان .
ثم دلف إلى المرحاض وتركها غاضبة .
حركت ثريا رآسها بغض متسائلة إيه بس اللى غيرك إكده يا ياسين 
ثم شردت ثريا فى ذكرياتها مع ياسين .
ثريا متلفتة.....مش عارفة جلبى متوغوش أنا هعاود دلوك ألا حد ينضرنى معاك .
ياسين....ماشى عودى دلوك _ بس من النجمة هكون عندكم من النجمة أطلب يدك.
لمعت عين ثريا من الفرحة ثم أردفت قائلة ..هستناك يا جلب ثريا_ وربك يسترها ويخليك ليه.
كفرصقر بقلمى ام فاطمة
....عادت ثريا إلى القصر على ترقب من أن يراها أحد 
وبخطوات خفيفة حتى لا يشعر بها أحد دلفت للقصر وما أن استعدت لطلوع الدرج حتى وجدت من يسحبها من حچابها بقوة من الخلف.
صړخت ثريا من الألم ثم التفتت على صوت والدتها سکينة .
سکينة ممسكة بشعرها بعد أن سقط حچابها ...كنت فين يا بت 
ثريا پخوف...كنت يمه عند وحدة صاحبتى .
سکينة بسخرية....وحدة صاحبتك ولا واحد صاحبك يا فاچرة .
....فكرانى نايمة على ودانى ومعرفاش إنك هتروحى فين وهتجابلى مين من ورانا .
ثم احكمت قبضتها على ذراعها بقوة قائلة ...إكده عايزة تجرسينا وسط الخلج وهتمشى على حل شعرك يا بت حمدان الجناوى .
ثريا پألم ممزوج بالخۏف ....أنا يمه مين جلك إكده 
سکينة ...مهتخبيش عليه عشان أنا خابرة زين إنك هتجابلى الواد ياسين الدهشورى صوح 
ثريا برجاء .....يمه إفهمينى الله يخليك _ أنا صوح هحب ياسين وهاجبله صوح بس مهعملش غلط صدجينى .
سکينة بغيظ ....ومشيك معاك ده مش غلط مخفتيش حد ينضرك معاه_ ويجول لأبوك.
فقاطعتها ثريا بفزع منتفضة .....لا إلا أبوى ده كان يطخنى عيارين يچيب أچلى.
ثم إنحنت ثريا لتقبل يد والدتها قائلة .....أحب على يدك يمه _ اوعى تچيبى سيرة ل بوى .
سکينة....وأخرة الحب ده إيه ان شاء الله
ثريا ....هو رايدنى فى الحلال وعايز يتجدملى بس أنا خاېفة من أبوى يرفض .
عشان على جد حالهم إكده يعنى إنت خابرة
ابتسمت سکينة بمكر.....خابرة _ومهتخفيش .
المهم يچى وسيبى الباجى عليه وأنا هجدر على ابوك .
اتسعت مقلتى ثريا بفرح مرددة. ...صوح يمه  
هتخلى أبوى يوافج .
سکينة ...ايوه يا ضنايا _