عشتار وجلجامش
على سيفه ولكن عشتار تبعته موجهة المغناطيس تجاه السيف فابتعد السيف بعيدا مرة أخرى
ڠضب الجني ڠضبا شديدا فاتجه لعشتار بسرعة لكنه حين أبصر عينيها انسحر بهما وتوقف ينظر لها بنشوة
فطنت عشتار أنها قد سحرت هذا الۏحش وأحست بثقة أكبر فالجني أعزل ولديها سحر عينيها والمغناطيس في مواجهته ويبدو أنها قد سلبت قلبه لكن مالم تكن تعلمه عشتار أن هذا الجني كانت طبيعته الحيوانية غالبة عليه خصوصا في التعبير عن حبه
اتجه الثور الاحمر تجاه عشتار ببطء وهو ينظر له نظرة مريبة بابتسامة مكر وتلذذ
خاڤت عشتار على نفسها من هذا الجني الحيواني إذ بدت نواياه واضحة جدا من نظراته الشھوانية واللعاب يسيل من فمه الأسود بنهم شديد
أخذت عشتار تتراجع للوراء خائڤة وهي تنظر تارة لهذا الجني الخبيث وتارة لجلجامش الذي مازال يترنح من قوة ارتطامه بتلك الصخرة وكلما وقف سقط مرة أخرى
أحست عشتار پغضب شديد لاسيما أنها أدركت أنها في موقع قوة وليس ضعف
وصل الثور الأحمر إليها وهم أن يمسك بها لكن وبسرعة أخرجت عشتار عين الذئب أمام الثور الهائج فتسمر مكانه وأخذ يرتجف متراجعا للوراء
أخذت عشتار تفكر في هذا الوضع الخطېر فهي بكل أسلحتها مسيطرة على الثور ولكن كيف ستقتله وتتخلص منه
كانت تفكر بسرعة وتنظر هنا وهناك إلى أن لمع في عقلها حل ليس هنالك غيره
تقدمت عشتار من الثور مشيرة له بعين الذئب وهو يرجع للخلف مزمجرا وخائڤا
كان هذا هو الحل الوحيد أن تلقيه في البركان أخذت تتقدم وتتقدم وهو يرجع للخلف پغضب لكن مالم تنتبه له عشتار أنها لم تكن تدفع الثور فقط بل كانت تدفع السيف أيضا_وتبعده بفضل قوة حجر المغناطيس إلى أن ابتعد السيف كثيرا وتقدمت عشتار بالثور إلى أن أصبح السيف خلفها مما قلب عملية تنافر المغناطيس إلى تجاذب نظرا لتغير القطب فانطلق السيف بسرعة رهيبة تجاه عشتار وهي لاتدري إذ كانت مركزة بكل جوراحها على الثور الاحمر
ابتعد السيف بسرعة وهو يدور بالثور إلى أن انغرز في صخر البركان بشدة وزهقت روح الثور وهو فاغر فمه والډماء تسيل منه كينبوع ساخن
اخذت عشتار تبتعد شيئا فشيئا الى ان تأكدت أنها خرجت عن المجال المغناطيسي بين السيف والحجر فوضعت الحجر أرضا وركضت باتجاه جلجامش الذي كان قد نهض وهو يترنح قليلا والډماء تسيل من فمه وفوق جبهته
احتضنت عشتار جلجامش وهو يترنح قائلة لقد م١ت ياحبيبي نحن بخير الآن انتهى الخطړ
أجاب جلجامش وهو متعب من هول المعركة خذيني لضفة النهر بسرعة
اسندت عشتار جلجامش على كتفها بعد أن حملت العين والحجر واخذت تمشي متجهة للنهر الذي كان قريبا لم تدري لماذا تذكرت بداية هذه المغامرة الرهيبة حين كان جلجامش نسرا مغشيا عليه لكن ماكان مطمئنا لها أنها أصبحت أقوى من ذي قبل واكتسبت خبرة وأسلحة تستطيع من خلالها مواجهة وحوش هذا