وتين بقلم ياسمين الهجرسي
اتفضلى كلى عشان انا أكل.
ابتسمت بحب اتفضل انت يا حبيبى انا منتظره ضيفه علي الفطار هى خلاص على وصول ..
فجأة ظهرت سالى وفي يدها شنطه ملابسها .
انتفضت وتين وتجمد راكان مكانه ونظر الى والدته وملامحه متشنجه وعلامات الاستفهام علي وجهه.
نظرت ابرار الى الجميع بجديه وهى تهتف _
سالى من النهارده فرد من العيله وانت يا راكان هتعمل حفله وتعلن فيها انها مراتك
حلقه طويله عشان محدش يقولى حلقه قصيره
يتبع
الحلقة السابعة
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
نعم اشتقت لك والله اشتقت لك اشتقت لطلتك البهية اشتقت لابتسامتك اشتقت لكلامك افتقدتك وأشعر أن الدنيا قد فرغت من كل ما هو جميل من حولى ..
هذا اليوم يوم تعاستهم الأجواء متوتره قلقه الأنفاس تتصاعد مخټنقه يضيق من حولهم المكان تمر عليهم الدقائق ساعات كلا منهم يبكى بمشاعر مختلفه ولكن يبقى البكاء منصب على شخص واحد وهو الأقرب الى قلوبهم الركن والضلع الاساسى لعائلة الشاذلى الأرواح كلها متعلقه به راكان اسم من خمسة حروف ولكن له مفعول السحر فى قلوب الجميع ...
هو ابنها البكر أول من لقبها بأغلا لقب علي قلب كل ست وهى ماما
انهمرت دموعها ټحرقها في صمت لوعتا علي بكراها....
هو يعلم علم المعرفه أنه ڤيروس لعين لا يرحم من يصاب به ...
كان يدعو الله ان ينجيه ويحفظه
وضعت زوجتة أبرار يدها في رأسه لكى تشعره بالأمان الذى يطالب به والتى تفتقده هيا .
أنحنت تقبل رأسه وكورت وجهه بين كفيه إن شاء الله .
ربنا كبير وهو عالم بحالنا هنبقى ايه من غيره وأكملت وأستقامت واقفه تربت على ظهر جلال بحنان ...
أن شاء الله هيبقى كويس راكان عمره ما سبنا ولا اتخلى عنكم ... هو قوى و هيقوى بوجودكم حواليه .. وحولت نظرها لزوجها لتهتف بصوت حنون تبث فى الطمأنينه لتقول
يالا احمد وانت يا يونس ويعقوب يالا عشان بابا هيصلى بينا ركعتين رجاء لربنا عشان يشفى راكان .
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول
داووا مرضاكم بالصدقة
صدق رسول الله صل الله عليه وسلم
ثانيا ممنوع أنتم أو باباكم تطلعوا الدور دا وحافظوا علي نفسكم عشان أنا مش حمل ۏجع تانى كفايه عليا راكان و وتين .
أومأ لها يونس وامسك يديها يقبلها حاضر يا ماما .. بس اوعدنى انه يبقى كويس .
هتفت تربت على يديه بحنان ياحبيبي قول يارب ربنا كبير قادر ما يضرناش فيه أن شاء الله.
ارتمى يعقوب في أحضانها يبكى بأنهيار رتبت علي ظهره بحب تحسه
علي الأمان.
طرقت باب غرفة راكان وهتفت بأسم وتين.....وتين.....عده مرات حتى استجابت وتين وردت عليها.
أقتربت وتين من باب الغرفه أستندت عليه حبيبتي راكان عامل ايه طمنيني عليه .
ارتفع صوت بكاء وتين نايم مش حاسس بالدنيا وأنا ھموت عليه.
هتفت حبيبتى اصبرى وصلى ركعتين لله عشان يشفيه وأنا هخلى الشغاله تطلعلكم أكل وحاجة سخنه عشان لازم راكان يتغذى كويس ...
وانتى يا قلب ماما دائما خليكى لبسه الماسك عشان تقدرى تعتنى بأخوكى وتحافظى علي نفسك .
ردت عليها وتين بضعف حاضر يا ماما أدعيله ... حرارته عليا جدا مش عارفة أعمله حاجه ..
أنهمرت دموع أبرار حبيبتى ان شاء الله ربنا كبير وهيبقى زى الفل هروح اجبلكم الأكل سلام موقت يا قلب ماما خلى بالك من نفسك ومن راكان .
ردت عليها وتين راكان دا نبض قلبي من جوه .
ردت عليها أبرار وهى تبتسم من بين دموعها ربنا يخليكم لبعض.
حولت نظرها لاولادها وهتفت أنتم لسه واقفين يالا روحوا نفذوا اللى انا قولت عليه.
واستدارت لكى تغادر لتعد لهم الطعام ... وجدت سالى تقبل عليها وفي يديها حقيبه ملابسها .
أقتربت منها أبرار ووقفت أمامها وجففت دموعها ونظرت اليها ثم الى حقيبتها بشمئزاز
وهتفت ممكن اعرف رايحه فين وسايبه جوزك وهو تعبان بالشكل ده.
هتفت سالى بكبرياء و تبجح مش راكان راضي ان اخته تطلعني بره غرفته عشان يرضى الدلوعه بتاعتكم.
وأكملت بسخريه وهى تنظر حولها ونبره صوتها ارتفعت تريد ان تصلها لجميع من في المنزل .
يبقى محدش يحاسبني وانا اصلا كان وجودي في الفيلا دى عشان خاطر اكثر مناخير بنتك المغروره... والفضل