حكاوي ضي
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
وأني أسعدها أنا كنت بتمرمط كل يوم وكان علي قلبي زي العسل علشان خاطرها
كمل كلامه أنت ليه بتظلمني كده ده يامن يوم ما قالك عايز أتجوز روحت علي طول وأنا ايه مش ابنك ليه حرمتني من أني أفرح
الأب _أنا محرمتكش من حاجه أنت الكنت مستهتر وقليل الأدب
طيب أنا كده جاي ليه مش أنت قولتلي ولا أنت أبني ولا أعرفك جاي ليه
بسخريهحفيدك حفيدك ده الأنت كنت السبب في تعاست ابوه
كمل پقهر بابا ياه أنا وحشني أني أقولك بابا متخيل أنت حرمتني من إيه
الأب_أنا آسف يا بني عارف أني غلط
بدموع مش قادر أسامح بجد والله مش قادر أسامحك صعب عليا أوي أني أسامحك
الأم_طب تعالي يا حبيبي معانا طيب و
مشي الأب والأم لما يأسوا منه
اهدي يا فراس كله هيبقي كويس
انا بحبه بس مش قادر أسامحه يا يامن
طب خش ريح وكله هيبقي تمام هات آسر أنا هدخل انيمه جوا
تاني يوم ضي نزلت الشغل
في الصيدليه و بعد ما خلصت وهيا خارجه من الصيدلية لقت يامن مستنيها قدام باب الصيدليه بعربيته
بإبتسامه يامن لقيت آسر
اه
لقيته فين
بتوترها
لقيت آسر فين
بابا عرف كل
حاجه وأتفق مع واحد أنه يراقب مامتك و ياخد آسر منها
بإستغرابإيه طب ليه مجاش وخدوا ليه الأسلوب ده!
مكنش عايز يعمل قلق ليكوا وكان عايز حفيده بأي شكل أول ما عرف الحقيقة
أنا أعصابي باظت و كمان أنت زعقتلي
أصرفها منين آسف ديه أنت خلتني انام معيطه وأحلم بكوابيس طول الليل
والله ما كنت أعرف أنا آسف بجد مش هتتكرر تاني
مشيت وسابته
نادي عليهايا ضي
بعد أربع سنين
أتجوز يامن ضي واتصلحوا و فراس بيحاول يتغير علشان آسر وأشتغل فراس مع يامن في شركته و بيحاول يسامح باباه
في بيت يامن وضي وتحديدا في المطبخ صوت أغنيه سنين ومرت زي الثواني في حبك إنت
قاطع اندمجها في الأغنيه دخوله بتعملي ايه يا حبيبتي
بإبتسامه بعمل زلابيه
اخد تفاحه من الطبق العلي التربيزه وقطم منها حته امم عارفه يا حبيبتي إحنا ممكن نجيب لبيا و نكورها ونحطها في العسل وتبقي زا لبيا هاهاهاهاها
بصتله بقرف أطلع برا يا يامن إيه القلش المعفن ده
لا
طب أنا نازل
خرج وهيا قعدت تضحك
عند بيت فراس الباب بيخبط
آسر افتح الباب
_ديه بقت عيشه تقرف
فتح الباب وكان يامن
آسور القمور العيد ميلاده النهارده شوفت جبتلك ايه
ايه يابني أنا بحسك راجل كبير مش عيل تم عشر سنين
طب الراجل الجوا ده فين
اتكلم وهوا بيقفل الباب _جوا خش بقولك ما تيجي المسرحيه بتاعتي النهارده وهات ضي وتيته وجدو
عيني يا كبير أنت تؤمر
_بحبك قسما بالله
بضحك فاكر ياض يا آسر لما كنت الدغ في الشين
_ما خلاص يا برنس ليه السيره الزفت ديه
كنت بتقولي سوفت يا عمو هاهاها
_أنا بتهان أنا ماشي خش لأخوك في اوضته
دخل يامن علي فراس الأوضه
فراس إزيك
تمام
بدموع عشر سنين يا يامن عدا عشر سنين وانا عايش من غيرها الذكري العاشره ليها
هيا في مكان أحسن صدقني
خرجه من وأتكلم علشان
يضحكه النهارده مسرحية إبنك بقي ممثل خلاص
كمل وهوا بيمسح دموعه وبيضحك الواد آسر ده عفريت وربنا
بصله يامن في عينه مسامح
سكت شويه وبعدين قالمسامح خلاص عارف الأيام بتعلمك تسامح و أبوك أتغير وده بان جدا وأنا مسامحه ومش عايز يجي اليوم وأقول ياريتني كنت سامحته مفيش حاجه في الدنيا تستاهل الزعل والحزن كل حاجه بتتحل علي رأي آسر خود الأمور بسلاسة يا بابي
طب بالمناسبة بقي
أنا آسر قالي اخليهم يحضروا مسرحيته بتاعت المدرسة النهارده وضي هجبها معايا
ماشي يا يامن
طب أنا همشي بقي وأسيبك تجهز
تمام
لسه جاي يخرج من الأوضه ناداه فراس
يامن
ايه
شكرا انك موجود
في المسرح وعلي أول كراسي قصاده والد ووالدة يامن وفراس و مامات ضي وضي قاعده جنب يامن وجنبه فراس الأبتسم أول ما شاف آسر طلع علي المسرح صقف الجميع و بدأت المسرحيه
_أنا آسف يا بابا
پحدهاسفك مش مقبول انت كدبت عليا ولازم تتعاقب
_بس انا كنت خاېف من حضرتك أنا طفل يا بابا ضعيف لسه مش فاهم و مش مستوعب أنا محتاجك جنبي تقويني علي الدنيا المليش فيها غيرك عايزك يا بابا لما اغلط تكون جنبي وتسامحني و تغفرلي وتعذرني أصلي مش فاهم أنا محتاجك أكتر من
أي حد أنت مصدر قوتي و بحس بالأمان في وجودك متخلنيش أحس پخوف أنا بحبك!
حضڼ الأب ابنه ووقف الجميع وصقفه وصفره ودموع فراس كانت علي وشه وبيحاول يدريها بإبتسامة
طب ما السعاده حلوه اهي ما تخلي حياتك سعيده انت كمان يا جميل مفيش حاجه تستاهل حزنك مفيش حاجه تستاهل الزعل كله بيتحل عيش حياتك وانبسط بيها ما تخليش الحزن يحتل قلبك الحزن مش بيغير حاجه الزعل هيتعبك اضحك واعمل كل اليسعدك سامح و اغفر وخلي قلبك نقي و أبيض خود الأمور بسلاسه يا جميل
ابتسم فأبتسامتك تنير الكون
وتوته توته خلصت الحدوته حلوه ولا ملتوته
عارفه