طاغي الصعيد
وهي تقترب منه
لع ياولدي متهملناش وتمشي عشان خاطري
نظر مالك الي صابرين بهدوء قائلا
معدش ليا مكان اهنه يااما عاوزه تدلي معايا ع مصر جهزي حالك غير اكده مانيش جاعد لحظه
نظرت صابرين الي زوجها ومن ثم الي ابنها لتتراجع للخلف بحزن ....
ارتسمت ابتسامه ساخره علي شفتي مالك ليلتفت نحو ليال التي كانت تبكي بصمت لف يده حول اتجه بها نحو الخارج
اما في الداخل ...
وقفت صابرين تنظر لزوجها بعتاب ومن ثم اتجهت للاعلي ...
ظلت زينه مع محمد لتردف زينه قائله
انت هتهمله اكده ياعمي
رفع محمد كتفايه بلا مبالاه مرددا
واني في يدي ايه اعمله يابت اخوي اديكي شوفتي خدها وهيتدلي بيها علي مصر مش هيعاود اهنه
دي اكده بتعصيه عليك ياعمي ومش بعيد تاكل كل فلوس مالك وتخليه يكتبها بااسمها
التمعت عينان محمد پغضب مرددا
علي چثتي فلوس ولدي مهتروحش لبت نوران
ابتسمت زينه بخبث مردده
طب هنعمل ايه
اردف محمد بمكر
هجولك ...
بعد مرور عدة ساعات ....
توقفت سيارة مالك امام احدي الاستراحات المتواجده علي الطريق ليهبط منها ملتفا نحو ليال ...
عاوزه حاجه معينه اجبهالك
هزت رأسها بالنفي لتردد قائلا
لا شكرا
نظر لعيناها بهدوء قائلا
طيب خليكي اهنه هجيب حاجات وجاي
اومت بهدوء مردده
حاضر يا مالك
عاد مالك ولكن لم يجدها داخل السيارة ليلقي مابيده بااهمال واخذ يبحث عنها. بقلق ...
جال بعيناه في المكان حتي وقعت عليها تقطع الطريق بشرود ....
لياااال
ووو
الفصل العاشر
لا يعلم كيف تحركت قدماه بتلك السرعه
بقوه قبل تصادم السياره بها بثوان
سقطت في احضانه پصدمه تنظر لتلك السيارة التي اكملت طريقها دون توقف والي ذراعيه الملتفه حولها بحمايه ...
لحظات تحاول استيعاب انها كانت علي وشك فقدان حياتها من سائق متهور نظرت حولها بتيه لتشعر باانامله التي وضعت اسفل ذقنها رافعا وجهها اليه
انتي زينه حوصلك حاجه ياليال
هزت رأسها بالنفي لتردد بصوت مرتجف
انا كويسه
ظل ثوان يتمعن النظر في كل انش في وجهها ليتأكد من انها بخير
ومن ثم اتجه بها نحو سيارته مره اخري بعد ان قام بإجلاسها بداخلها وصعد هو ايضا بها لينطلق سريعا بها ....
وصلت سيارة مالك امام تلك الفيلا في ذلك الحي الراقي ليهبط منها متجها نحو ليال التي هبطت ايضا من السيارة امسك بيدها ليجذبها متجها نحو الداخل ..
صعد الي غرفته بعد ان امر احدي الخادمات بتجهيز العشاء ..
دلف الي داخل الغرفه ليغلق الباب بعد ان قام بترك يدها نظر اليها بضيق مرددا
اني عاوز افهم دلوجتي ايه اللي خلاكي تدلي من العربيه وتمشي اكده !!
رمشت ليال عدة مرات تنظر اليه لتردد بصوت خاڤت
حضرتك اتاخرت وانا كنت مخنوقه وحبيت اشم هوا فاقولت انزل اتمشي شويه
رفع اصبعه مشيرا في وجهها بتحذير
لما اجولك بعد اكده تفضلي في مكان يبجي تفضلي ومتتحركيش منه انتي مدركه كان ممكن يحصلك ايه لو ملحجتكيش!
رفعت كتفايها بلا مبالاه مردده
كنت ھموت وهتخلص انت من مسؤليتي وهمي!
قطع المسافه التي بينهم ليقترب منها ومن ثم جذبها من ذراعها نحوه ناظرا داخل عيناها مباشرة ليردد قائلا
حسك عينك اسمعك تجولي الحديت ده تاني ياليال فاهمه !
نظرت ليال الي داخل عيناه لتردف قائله بحيره
ليه
قطب حاجبيه بعد فهم قائلا
ليه ايه
ليال
ليه انقذتني وليه خاېف عليا
ابتلع تلك الغصه التي تشكلت ف حلقه بتوتر ليقطع تواصلهم البصري مبتعدا عنها مرر انامله داخل خصلات شعره ليردد
معاوزش كلام كتير اللي جولته يتنفذ ومتطلعيش من اهنه
انهي كلماته ليتجه نحو الخارج بخطوات سريعه...
بعد مرور بعض الوقت ...
كان مالك يجلس علي ذلك المقعد ينظر للامام بشرود يتذكر يوم زفاف شقيقه حاتم ....
فلاش باك ....
كان يقف امام شقيقه وبجواره والده ينظر اليه بهدوء ليستمع الي كلمات محمد الحانقه
برضك هتعمل اللي في راسك وتتجوز نواره
اردف حاتم بهدوء
ايوه يابابا هتجوز نواره لاني بحبها
اردف والده بسخط
بس دي ارمله ومعاها بت هتربي بت راجل