همس الانين بقلم ايه محمد
معتاد علي الكلمات المتدواله بهذا المكان الا وهي اسطي او معلم والخ الخ
اسلام بستغراب كابتن علي العموم صباح النور اي خدمه
ريناد ايوا العربيه اتخبطت مني
اسلام بندهاش تاني
ريناد وعيناها تأبي ترك عيناه ايوا
وضع اسلام عيناه ارضا واستغفر ربه وقال طب ممكن تيجي وقت تاني لاني مشغول حاليا
ريناد لو رجعت هيحصلي
فاكمل هو مشكله صح
اسلام تمام اتفضلي
وذهب معها ليتعجب فمن الواضح ان الخبطه مقصوده
ولكنه اشاح هذا الامر من باله وقام بعمله تحت نظراتها ساد الصمت المكان فقد تظراتها عي السائده
فقطعت هي الصمت قائله ممكن اسال حضرتك سؤال
اسلام باستغراب اتفضلي
ريناد هم ايه الا الستات دول لبسنه علي شعرهم
رفع اسلام عيناه لها وقال بستغراب متعرفيش
اسلام دا حجاب
ريناد يعني ايه
اندهش اسلام فالاول مره يري فتاه هكذا فمن لا يعلم بالحجاب فقال يعني طرحه او اسكرف للبنات يدارو شعرهم
ربناد بتحمس ليه يداروه ممكن يتقصف ويبوظ
اسلام ممكن انا اسالك سؤال
ريناد اتفضل
اسلام انتي مسلمه
ريناد بخجل ايوا
اسلام طب هما بيدارو شعرهم عشان مش خايفين انع هيتقصف او يبوظ هم خايفين من ربنا ربنا حرم علي السيدات ان اي حد يشوف شعرها غير زوجها والاقارب ومش كلهم كمان يعني مثلا الاب الاخ العم وكدا لكن الستات معتقدش انه حرام
وخجلت عندما تذكرت انها لم تصلي ولو مره واحده فكيف ترتدي حجابا
يقاطع حديثهم رنين هاتف اسلام فيجفف يده ويتجه الي الهاتف
اسلام السلام عليكم
لياتيه صوت همس القالق لعدم وجوده بالمنزل
اسلام اهدي اهدي انا كويس يا حبيبتي والله بس نزلت بدري
فتعاتبه علي عدم تناوله الفطور فيقول محبتش ازعجك فسبتك نايمه وبعدين يا ستي هنتغدا بره فطار ايه الا انتي بتدوري عليه
اسلام طب خلاص هرجع باذن الله الساعه 5 مع السلامه
واغلق الهاتف
ثم عاد للعمل مره اخري
لم تتمكن ريناد من التحكم باعصابها فقالت مراتك
اسلام بتعجب هي مين
ريناد الا كانت علي التلفون
اسلام اظن دا شئ ميخصكيش يعني الا يهمك عربيتك مش اكتر صح ولا ايه
خجلت ريناد من طريقته فصمتت وقلبه يتاكل
ابتسمت ريناد واكملت ربنا يخلهالك
اسلام وهو يتصنع اللامباله شكرا خلصت
تظرت للسياره فوجدته انتهي بالفعل فقالت شكرا ليك بجد كام
دلف عزت الي الورشه ليجد نفس الفتاه فيتعجب
حاسبها اسلام وانصرفت
فقال عزت هي البنت دي رجعت هنا ليه
اسلام بستغراب بتعمل عربيتها يعني هترجع ليه
اسلام اكيد حصل حاجه سبك المهم الزبون خد العربيه
عزت ايوا استلمها امبارح بعد ما انت مشيت
اسلام طب تمام نتحاسب بقا عشان هتشخلغ النهارده
عزت ههههه مين هيشخلعك لسه مجتش
اسلام اخواتي هههه هنخرج النهارده
عزت ربنا يخليك ليهم الا ذيك خلصوا من زمان يا صاحبي الزمن دا كل واحد بيقول ربي نفسي
اسلام وهم عندي نفسي يا عزت
بالجامعه الخاصه بمليكه
اتجهت مليكه الي المدرج وقلبها يكاد يقف من التوتر والخۏف حتي انها كانت لا تود الذهاب
لتدلف الي المحاضره
راتها رحمه فهرولت لها وقالت پخوف اتاخرتي ليه يا مليكه انا قلقت عليكي اووي
مليكه انا كويسه يا رحمه بس خاېفه اوي من الدكتور دا
رحمه ما تخافيش يا مليكه سلمي امرك لله
مليكه ونعم بالله
ليقطع حديثهم دلوف مالك وهو بابهي طالته وبكامل جاذبيته
بحث مالك بعيناه عنها فوجدها تجلس ويبدو عليها الهلع الشديد فابتسم بثقه والقي التحيه عليهم ثم شرح الدرس وما ان انتهي حتي قال في حاجه نسيت اقولهالكم المحاضره الا فاتت انا عندي نظام الا يخالف قوانيني بينفصل علي طول او بيشيل مادتي واحيانا بعطي فرصه واحده بس لما يكون الطالب ميعرفش قوانيني طبعا الانسه مليكه المحاضره الا فاتت كسرت كلامي دا وانا اديتها فرصه وطلبت منها بحث عن
ممكن لو سمحتي اشوف البحث
تقدمت منه مليكه بخطوات بطيئه وقلبها يسقط خوفا
اما هو فيجلس علي مقعده بثقه ويستمتع برؤيتها هكذا
قدمت له البحث بيدا مرتجفه فالتقطه منها
وارتدا نظارته الطبيه التي تزيده وسامه
ليلقي البحث بوجهها امام الجميع ويقول پغضب في بحث لطالبه جامعيه يتكتب بالقلم
لبيتسم الطالبه
فتخجل مليكه وتمتلئ عيناها بالدموع
مليكه بصوتا مكتوم من البكاء حضرتك محددتش
مالك وحتي لو محددتش مفيش عندك جهاز كمبيوتر وطبعه ايه دا الناس اتطوترت وانتي لسه بالقلم
كانت مليكه تضع راسها ارضا حتي لا يري احد دموعها فلم تعتاد ابدا علي السخريه او ان يقلل احد منها
مالك پغضب اما الدكتور بتاعك يكلمك تبصيله وتحترميه
فرفعت مليكه عيناها الحمراء من كثره الدموع لتذبح قلب مالك فلم عاد يريد ان يربح ذلك التحدي
فقال بصوتا هادئ اوك مش مشكله هشوف فيه ايه وتوجه مالك اليها وانحني واخذ البحث تحت نظراتها
وجلس يقرء بعض السطور ليجدها قد ابدعت في كتابه الموضوع ليرفع عيناه اليها ليجدها ترتعب خوفا
فقال برافو عليكي البحث دا هايل
اعتلت علامات الدهشه وجه