همس الانين بقلم ايه محمد
رباب فكانت بدوامه الماضي الذي بسببه فقدت زوجها لو لما فعل ذلك لكان حيا يرزق ولكنها استغفرت ربها ودعت له بالمغفره
بقصر الياس سويلم
علي السفره
كان يجلس الجميع بهدوءهم المعتاد بوجود الياس سويلم العاشق للهدوء والطاعه له ولكن ستاتي العاصفه لتحطمه وټحطم حصون قصره
دلف جوان ولين الي القصر فركضت نجلاء بفرحه الي ابنتها وبكت بسعاده
ومنهم من كان يتنظر رد فعل ملك القصر اللعېن
وقف الياس سويلم وعيناه احتالتهم الڠضب واتجه اليها بخطوات تشبه المۏت فركضت الي احضان والدها وتخبئت به
اتجه الياس اليهم ليجد احد ما يعترض طريقه وما كان سوي جوان
جوان بثبات ..ايوا انا
الياس ...ليه
جوان للجميع ... سبونا لوحدنا شويه
وبالفعل غادر الجميع الي الاعلي ليقترب مالك من لين وينظر لها نظره طويله ثم يحتضنها بحنان
بالاسفل
الياس ...انت بتعصي اوامري ياجوان
جوان بهدوء ..لا ياجدي انا بعمل كدا لمصلحتك ولمصلحه العيله انا واثق انك عارف لين بتعمل ايه ومتاكد انك سبتها لانها بالنسبالك مش حفيدتك بعد اما عصت اومرك بس الا انت متعرفوش انها ورقه رابحه وخاسره في نفس الوقت
رابحه لاننا دخلين صفقات مع ياسين ابو النجا ودا لازم علاقتنا بيه تتطور وهو نفسه في كدا وھيموت ويدخل عيلتنا باي طريقه وفي نفس الوقت احنا عايزين حد ثقه لان للاسف الكل خاېن احنا بقا هنديله الفرصه انه يقرب مننا عن طريق لين
الياس ....انت دماغك دي اييه
ابتسم جوان وقال ....دا جزء بسيط من تعليمك ليا يا جدي
ابتسم الياس وتركه وتوجه لغرفته وهو سعيد علي ذكائه ووجوده بجانبه
هبط احمد ليجد جوان يجلس بالاسفل بجانبه قائلا...جوان
رفع جوان عيناه التي احتلتهم القسۏه لسماع صوت والده
جوان ...ممكن
عايز ايه
زفر احمد بملل وعلم انه لافائده من الحديث معه فقال ...انا كنت عايزك تغير المعاد الا جدك اقدمه دا
جوان بلا مباله ...والله دا باباك اقنعه انت
احمد بعصبيه..يعني لما اتحدته ورجعت لين هنا كان سهل عليك لكن انك تعمل حاجه لاختك دا صعب جدا انا معتش فاهم حاجه خالص
وتركه جوان مصډوم وصعد الي الاعلي
كان محمد يستمع لما قاله جوان فهبط الي الاسفل وجلس بجانب اخاه
احمد....سمعت يامحمد سمعت بيقول ايه
محمد ....ايوا يااحمد سمعت حتي انا مستغرب
احمد بحزن....الله يرحمك يايحيي انت الوحيد الا كنت بتقدر تتحكم فيه
محمد بالم لذكر يحيي ...ربنا يرحمه ويجعل مثواه الجنه
توجهت نجلاء الي غرفه جوان وشكرته كثيرا علي التزمه بحديثه فلم يبدي لها اي رده فعل فانسحبت وهي سعيده لعوده ابنتها
اما مالك فكان شارد بمليكه وبما يشعره تجاهها
في الصباح
استيقظت ريناد واغتسلت ثم ارتدت فستان اسود يضيق من الصدر ويهبط باتساع وتاركه لشعرها العنان فكانت جمييييله حقا
اتجهت ربناد الي منزل مليكه كما شرحت لها الطريق
وصلت بعد عده دقائق وصعدت الي الشقه التابعه لهم فدقت الباب لتفتح رباب وعلي وجهها علامات الاندهاش
ريناد بابتسامه ...اكيد انتي طنط رباب صح
ابتسمت رباب لتلك الفتاه التي دلفت الي قلبها من ابتسامتها الجميله وقالت ....ايوا صح انتي مين بقا
ريناد ...انا ريناد صديقه مليكه الجديده
ضحكت رباب بصوت وقالت ...اتفضلي ياحبيبتي مليكه حكتيلي عنك
وبالفعل دلفت ريناد الي الداخل لتجد شقه بسيطه للغايه ولكنها بعثت الراحه بداخلها وايضا بثت الامان الذي افتقدته داخل حصون الياس سويلم
خرجت مليكه بخطوات بسيطه الي الخارج وعلي وجهها ابتسامه جميله لاستقبال تلك الفتاه التي دلفت بسرعه كبيره الي قلوبهم
مليكه ...اهلا اهلا وانا اقول البيت نوره ذايد ليه
احتضنتها ريناد وقالت ...البيت منور بيكم حبيبتي
جلست رباب بجانبها وتبادبت الحديث وشعرت براحه غريبه لها
اما همس فكانت تعد انواع عديده من الغداء كما طلبت والدتها حتي تاكل ريناد معهم فهذا طبع من طباع الاسر البسيطه
خرجت همس من المطبخ بعد وقتا طويل لتجد فتاه تشبه كثيرا ذلك الشاب المتعجرف الذي من المستحيل ان تنسا ملامحه ولكن ازاحت تلك الافكار
لتفق علي صوت والدتها رباب ...تعالي ياهمس
اقتربت همس منها وعلي وجهها ابتسامه بسيطه
فقالت ريناد بابتسامه واسعه ..انتي بقا همس
همس...ايوا بس والله ما عملت حاجه برئيه
لينفجر الجميع ضاحكا اقتربت منها ريناد وظلت تتبادل الحديث معها عن المؤهل والسن الحديث المعهود بين الفتيات
لتنجذب لها ريناد كثيرا وتشعر بالارتياح لها اكثر من مليكه
كما ايضا تحدثوا عن الحجاب واهميته حنيما طلبت ريناد من همس ان تحدثها