همس الانين بقلم ايه محمد
ولمس قلبه ولكن علي عاتقه مسؤليات اكبر فقال...ياريناد الا بتقوليه دا مستحيل لان
ليعجز عن الحديث عندما قالت ..انا فرحي بعد تلات ايام
صدم اسلام فاكملت هي ...ارجوك يااسلام اتكلم لو بتحبني قول وانا هتحد الدنيا كلها عشانك
اسلام ...انا مش بحبك يارنياد ولا هحب اي حد عن اذنك
وتركها اسلام ورحل تركها تبكي بالم علي قلبها المجروح
توقفت ريناد عن البكاء ونظرت لها بتعجب
علي الجانب الاخر كانت مليكه پصدمه اكبر من ريناد
عندما خبرها مالك بحبه الشديد لها وان ما حدث ما كان سوي غيره شديده احسها عندما ذكرت بحديثها عن اسلام الذي لم يكن يعلم انه اخاها
وطلب منها انه بامكانه الحضور غدا لطلبها من اخيها
ابتسم مالك وقال ...انتي شايفه ايه بعترفلك بحبي وبقولك هجي اطلبك من اهلك هكون بهزر
مليكه ...اسفه بس اتفاجئت
مالك ..ولا يهمك ممكن بقا اجي ولا هطروديني
مليكه ...لا طبعا بس هقول لاسلام وهرد علي حضرتك ان شاء الله
مالك بلهفه ..هعرف اذي ممكن تديني رقمك
مليكه بتوتر ...مقدرش اعذورني ممكن الموضوع دا يسببلي مشاكل مع اسلام
احمرت وجنتي مليكه بخجلا شديد وقالت بتوتر ..ممكن ادي حضرتك رقم اسلام
مالك ...اتفضلي
واعطي لها الهاتف لتكتب رقم اخيها
نظرت للهاتف بتعجب فيبدو انه باهظ الثمن حتي انها لا تعلم ان تجلب الارقام فاعطته له
وجذبت من حقيبتها ورقه وقلم وكتبت له الرقم واستاذنت لترحل قبل ان تفقد صوابها من ما سمعته ايحبها هذا الدكتور المتعجرف استحظي بملك قلوب الفتيات اسيكون لها هي
غادر اسلام وهو حزين فهو يحبها ولكن مستواها اعلي منه واخاڤ علي عائلته من جدها الذي تتحدث عنه هو ليس ضعيفا لمحاربه جيشا من امثاله ولكن والدته واخواته يجب عليه حمايتهم
بالكافيا
جلست ريناد تستمع لهمس پصدمه فاكملت ...ايوا ياريناد انا متاكده انه بيحبك من كلامي معاه كمان هو اعترفلي
همس ...صعب لان اسلام بېخاف ربنا جدا وحرام يعترف بحبه بدون ما يكون بينكم رابط مش دي المشكله
المشكله انه خاېف انتي متتعوديش علي مستوانا انتي ماشاء الله عليكي ربنا يزيد ويبارك عربيه ونظام عيشتك غيرنا خالص
ريناد...مش عايزه كل داا انا عايزاه هو
ابتسمت همس لرؤيتها حبا حقيقيا فكانت تعتقد انه بالافلام الهنديه فقط
همس ...مليكه
ريناد ...مليكه بتتت
همس ...لاحوله ولا قوه الا بالله العلي العظيم
مليكه ...بتقولي حاجه ياهمس
ريناد ...هههههه لا ولا حاجه
همس ...انا هقوم اروح احسن
ريناد...لا خاليكي معيا ياهمس
همس ...معلشي ياريناد لسه هروح اعمل الغدا قبل ما اسلام يرجع
ومتقلقيش هحاول اكلمه
ريناد...ياريت يا همس
مليكه ...تكلمي مين وعلي ايه
همس ...اخرسي انتي
مليكه ...ماااشي
وبالفعل وصلتهم ريناد الي منزلهم وعادت الي القصر
عاد اسلام الي المنزل مساءا واخبرته مليكه عن مالك فقال لها انه سيسال عنه اولا
فقترحت رباب ان يأتي اولا وتجلس معه ولو اعجبهم يتفحص عنه وبالفعل وافق اسلام واخبر مالك بموافقته الذي سعد هو الاخر
اما همس ففشلت باقناع اسلام
بغرفه مليكه
كانت مليكه سعيده للغايه وشاركتها فرحتها همس الاخت العظيمه التي طلبت من اسلام الموافقه عليه رغم رفضه لتزوج الصغري قبل الكبري ولكنها اقنعته انه شاب محترم ودكتور به مركزه وسيسعد مليكه
مليكه بفرحه....مش مصدقه ياهمس معقول الشاب الحليوه دا هتجوزه
اڼفجرت همس ضاحكه وقالت ...بتعكسي من الوقتي هههه امال هتعملي ايه بعدين
مليكه ...لا هعمل كتير انا عايزه اعرف الكل ان الدكتور مالك هيكون خطيبي ولا العقربه بنت خالتك
ساره ھموت واشوف رد فعلها لما تعرف اني هتجوز دكتور جامعه عنده عربيه وموززز وغني مش السباك الا طالعه بيه المرعه
همس...ههه يابت خاليكي في نفسك ثم ان الشغل مش حرام ولا عيب
مليكه ...عارفه ياهمس بس البنت دي استغفر الله عليها
همس ...ربنا يهديها ويسعدك ياحبيبتي ياررب
احتضنتها مليكه بحب وقالت ...ربنا يخليكي ليا ياهمستي
بقصر الياس سويلم
كانت الترتيبات تعد علي قدما وساق لاستقبال فرح يليق بحفيد الياس سويلم
عادت ريناد الي القصر لتجد العمال يجهزوت الحديقه بما يلزم الزفاف لتركض الي غرفه والدتها التي لا تدخلها الي قليلا عندما تضيق بها الدنيا لتبكي بكاءا حرا
ظلت تشكو لها عن قسوه اخيها وعن ظلم جدها وعن حبها لاسلام وتجاهله لها
بكت كثيرا وعندما احست بالرحه قليلا غادرت لغرفتها
لتغتسل وتتمدد علي الفراش بتعب
فجذبت هاتفها وطلبت رقمه لتستمع لصوته
اسلام بنوم فالساعه متاخره للغايه ...السلام عليكم
لم يتلقي اي رد سوي صوتا عرفه جيدا صوت بكاء مزق قلبه
اسلام ...ريناد
لاول مره تستمع لاسمها منه فاغمضت عيناها بصمت تستمع له لعلها تكون المكالمه الاخيره التي ستسمع صوته بها
ريناد پبكاء..اسلام ارجوك اديني فرصه
اسلام بحزن ...صدقيني الا بعمله دا لصالحك ولصالحي لسه قدمي الطريق طويل وفي حق لازم ارجعه مش عارف هكون عايش ولا لا مش مستعد اخوض حرب