الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

همس الانين بقلم ايه محمد

انت في الصفحة 27 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز


انا واثقه انك بتحبها او حاسس بالراحه من ناحيتها ليه بتنكر دا
اسلام بسخريه...بنكر هو انا اعترفت اصلا عشان انكر انا مش بحب حد ياماما
همس ....بتكدب علينا ولا علي نفسك يااسلام
اسلام بعصبيه شديده ....انتي عايزه ايه ياهمس اتجوزها بدون علم اهلها هو دا الا احنا اتريبنا عليه انا اخلاقي متسمحليش اني اعمل كدا
رباب ...يابني اهلها الا انت عماليهم قيمه دول بيجبروها انها تتجوز ڠصب عنها وبالعڼف كمان انت مش شايف وشها عامل اذي

اسلام ..اعمل ايه يعني
رباب ...تعمل ايه اذي البنت نزلت من هنا في وقت متاخر هنسيبها
انزل دور عليها ومترجعش غير بيها او هنزل انا
اسلام ...لا خلاص هنزل
وبالفعل هبط اسلام الي الاسفل وبحث عنها حتي وجدها تجلس علي احد الاحجار الكبيره الموجوده بالشارع وتبكي بحرقه
اقترب منها اسلام وهو يضغط بقوه علي شعره الغزير
رفعت عيناها الزرقاء المملؤه بالدموع الحارقه لتجده يقف بجانبها
جلس اسلام بجانبها ولكن حرص علي بعد المسافه المحدوده بينهم وقال ...هتستحمليني
نظرت له ربناد بعدم فهم
ليكمل هو ...مراتي متخرجش بشعرها ابدا
ابتسمت ريناد بسعاده وقالت ...هنتجوز
اسلام وهو ينظر لامام ...بكره باذن الله
لم تستوعب ريناد ما تفوه به لتمسك يده بفرحه وتقول بسعاده ...بجد
جذب اسلام يده من يدها وقال پغضب ...قولت ايه كدا حرام
ريناد ...اسفه اسفه مقصدوش بس انت بتحببني
اسلام ...بكره هقولك يالا بقا نرجع عشان ماما قلقانه عليكي
ريناد پصدمه ...انت جااي ورايا عشان طنط طلبت منك كدا
اسلام ....لا
ريناد بدموع ...انت مش بتحبيني
اسلام ...يابنتي انتي ليه مصممه تخاليني اخد سيئات قولت بكره تعرفي وبعدين لو مش بحبك ايه الا نزلني وركي
ريناد بابتسامه ...بجد يااسلام
اسلام ...بجد ممكن نرجع بقا
ريناد ..اوك
وبالفعل غادرت معه الي المنزل فقال ...كنتي قاعده كدا ليه
ريناد ...كنت مستانيه مصيري المتوقع من جدي
اسلام....مصير ايه
ريناد...مصير اي حد بيخالف كلامه يعني ممكن كان ېقتلني انا اول مره اخالف كلامه
اسلام ...وعملتي كدا ليه
ريناد ..عشانك يا اسلام
وضع اسلام عيناه ارضا فربه امره بغض البصر فصبر قلبه للغد عندما تصير زوجته
صعدت ريناد معه الي المنزل ففتحت لها همس بابتسامه واحتضانته رباب بفرحه شديده
رباب ...الحمد لله انك بخير يابنتي انا كنت قلقانه عليكي اووي ياحبيبتي
ريناد ..اسفه ياماما
اسلام بستغراب ...ماما
رباب ...ايوا ماما مش عجبك
اسلام پخوف مصطنع ...خلاص ياحاجه هو شغل الحموات هيجب عليا انا والا ايه المفروض العكس .
همس ...ههههه لا ريناد دي حبيبتي منقدرش نعمل عليها الشغل دا
ريناد ...حبيبتي ياهمس
مليكه ...انا هناااا علي فكره هعمل شغل الحموات انا عادي
رباب ....بس يابت
واحتضنت ريناد قائله ...دي قلبي
ريناد بفرحه ...حبيبتي يا مامتي
مليكه ...طب ياختي الا لقي احبابه نسا اصحابه
همس ...هههههههه معلش يا لوكه روحي كماي المسلسل افضل
مليكه ...مسلسل ايه دا انا لازم اعرف البت دي هربت اذي تعالي يا ريناد نامي معنا ونحكي للصبح.
رباب ...لا ياحبيبتي ريناد هتنام مع مامتها
ابتسمت ريناد علي تلك الام التي منا الله عليها بها لتكون عوضا عن سنوات

حرمان من تلك الكلمه الجميله
كان اسلام مذهولا من معامله اهله لتلك الفتاه وكيف انها اسرت قلبوبهم جميعا وبالاخص والدته التي لا تتساهل مع الاخطاء وتسهلت مع تلك الفتاه
دلف اسلام الي الغرفه تلركها مع والدته واخواته تقص لهم كيف ان مالك ساعدها بالهروب وعن جدها وقسوه قلبه
خرج بعد قليل حاملا بيده وساده وغطاء وتوجه للخروج
همس بستغراب ...اسلام رايح فين
اسلام ...هطلع انام فوق
مليكه بتعجب...فوق فين
اسلام ...علي السطوح عشان ريناد تاخد راحتها
ريناد ...لا خاليك مانا واخده راحتي
رباب بتفهم ...ماشي ياحبيبي اتغطا كويس
ابتسم اسلام وقال ....تصبحوا علي خير
همس ...وانت من اهله ياحبيبي
رباب ...خالي بالك من نفسك يااسلام
اسلام ..حاضر ياماما هو انا هنام بالشارع المهم متفتحوش لاي حد مفهوم
همس...حااضر
مليكه ...تمام يافندم
ابتسمت ريناد عليها فنظر لها اسلام وغادر سريعا الي الاعلي اما همس فظلت بجانبها لفتره طويله يتسامرون الحديث
فقالت مليكه ...لا انا لازم اعرف هربتي اذي
ريناد پخوفا علي مالك لتذكرها ما حدث فقالت ...ربنا يستر
مليكه ...في ايه يا ريناد
ريناد ..الا هربني مالك ابن عمي اكيد جدي مش هيرحمه
احست مليكه پخوفا جامح عليه حتي ان قلبها تالم بشكل غريب ترأه هي لاول مره
رباب ...يا ساتر يارب طب باباه فين مش معاه بالقصر
ريناد...محدش بيقدرله يا ماما
همس ...ما تقلقيش ياريناد خير ان شاء الله
رباب ...اطمني ياحبيبتي ليه رب كريم المهم ترتاحي شويه واتركي حمولك علي الا لا بيغفل ولا بينام
خديها ياهمس تغير هدومها وترتاح
همس ..حاضر يالا يا ريناد
واخذتها همس الي غرفتها واعطت لها ملابس نظيفه لتبدل ملابسها
اما مليكه فظلت بالخارج تقاوم شعورها بالخۏف القاټل وعيونها التي تريد الهبوط لسبب لم تعرفه هي ولم تعلم ان المجهول ارد اجتماعهم بالمجهول
ابدلت ريناد ملابسها وغفلت الي النوم بجوار همس بعد ان اخبرت رباب انها ستجلس معهم
اما مليكه فظلت مستيقظه تفكر في ذلك الدكتور المتعجرف
________________________علي الجانب الاخر
كان مالك ېصرخ الما بعد ان قام الياس سويلم بجلده لعلمه انه من قام بمساعده ريناد
كما قام بتوزيع عدد كبير من الحرس وتكليفهم بالعثور علي
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 75 صفحات