همس الانين بقلم ايه محمد
ابتدا يلعب
جوان بابتسامته الجذابه ايوا هيلعب مع مالك عايز يوصل مليكه الجامعه
مالك پغضب يا ساتر انت ايه دماغك دي قنبله ذريه يا ساتر
اسلام بحزم انا مش قولت مفيش خروج مع بعض غير بعد كتب الكتاب
مالك ياعمي انتي عايش بالقرن التسعينات هنا الواحد يخطب الواحده ويقضي النهار كله معها
اسلام ماليش دعوه بحد
مالك طب ما نكتب ونخلص ياعم لو النهارده بجد زهقت دي بتتبهدل بالمواصلات ومش بتقبل اوصلها
استشعر اسلام بوجود شيئا خفي وراء جوان ولكن لم يعلمه
ليقاطع شروده دخول احمد سويلم ومحمد
احمد بفرحه والله عال الاولاد هيكسبونا يامحمد نجحوا في وقت قليل انا ابتديت اغير
ابتسم محمد وقال ههه لا احنا الاصل ولا ايه ياولاد
جوان احنا مش ولاد يا عمي احنا شباب ولا ايه
جوان احنا لينا في كل حاجه
ابتسم اسلام وقال الجيمس يقا هنقول ايه
مالك انا لازم امشي اتاخرت علي الجامعه
اسلام مالك
مالك نعم
اسلام لوحدك
مالك بتزمر حاضر ياخويا
وغادر مالك ليبتسم محمد ويقول الولد بقا حالته صعبه اووي
احمد ههههههههه واخد بالي هههه
جوان طب انا هستاذن انا كمان عندي شغل كتير ياريت يا بابا تحدد معاد مع اسلام عشان عقد القران
جوان بلا مباله ميرسي سلام
وغادر الجيمس الي عمله
وظل اسلام يشرف علي العمل الي ان وصل اليه رساله من ريناد
عن طريق الواتس اب
محتواها
اسلام ممكن تتكلم
ليجيبها هو
انا مش منعتك من الكلام ياريناد انتي الا مش حابه اننا نتكلم
ريناد
طب ممكن نخرج نتكلم في مكان بعيد عن البيت
اسلام
البسي وهعدي اخدك كمان نص ساعه ان شاء الله
تمام هلبس وهستانك سلام مؤقت
اسلام
مع السلامه
واغلق الهاتف واكمل عمله
بالمشفي
حقق جوان نجاحا كبيرا بعد عودته الي الطب ليثبت للجميع انه الجيمس حتي بمهنته
بعد ان نجح بعمليه كانت نسبه نجاحها ضئيلا للغايه ولكنه توفيق من الله اولا ثم مجهوده العظيم
بعد ان خرج من العمليات دلف الي غرفته ليرتاح قليلا فخلع البلطو الطبي وجلس علي مكتبه الذي ابتعد عنه لسنوات عديده
جوان پغضب انتي ايه الا جابك هنا
مايا بدلع وهي تقترب منه وحشتني ومش بترد علي تلفوناتي اعمل ايه
دفشها جوان وقال بعصبيه ارد دا برحتي انتي نسيتي نفسك والا ايه
مايا لا انت الا نسيت اني مراتك
ضحك جوان وقال بسخريه مراتك مره واحده انتي اكتر واحده عارفه الجوازه دي ليه فبلاش تعيشي في الدور بدل ما اخليكي تفوقي بطريقتي
دفع جوان يدها پقسوه وقال انتي بتحلمي جوان سويلم عمره ما يطلب حاجه من حد ثم اكمل پغضب شديد مشفش وشك هنا تاني سامعه ولما هعوزك انتي عارفه هوصلك اذي
مايا پصدمه جوان
ليقاطها صوته الجامح بره
بررره
لتخرج مايا وبدخلها شرارت الڠضب بانواعه ولكنها كانت فرحه للغايه لانها اخيرا حصلت علي جوان سويلم حتي ولو ليله واحده
جلس جوان علي المكتب بضيق فخلع الجرفيت لشعوره بالاختناق لا يعلم ماذا يريد قلبه
لا يعلم سوي ان قلبه ېنزف ولا يعلم ما سبب الچرح ومن سببه له
توجه اسلام الي المنزل ليري ريناد تهبط الي الاسفل بقمه جنالها رغم الملابس المحتشمه فكانت في غايه الجمال بفستانها الاسود البسيطه وبعض الورود البيضاء التي تزينها
اسلام ما شاء الله ايه القمر دا ربنا يحرصك من العين
صعدت ريناد الي السياره بابتسامه وقالت كان فين الكلام
دا
اسلام بعتاب موجود ياريناد بس انتي الا مكنتيش بتديني فرصه
ريناد وعيناها ترقرقت بالدموع انت كسرتني يا اسلام و
ليقاطعها اسلام كدبت عليكي ياريناد انا معرفتش غير يوم الفرح انا بحبك يا ريناد عارفه يعني ايه بحبك استحاله اعمل كدا
نظرت له بابتسامه عريضه واعين دمعه وقالت طب ليه مش حاولت تكلمني طول الايام الا فاتت
عاد جوان الي المنزل بعد ان قضى يوما شاق
إتجه إلي غرفته وأغتسل وأبدل ثيابه الي بنطلون اسود وتشرت ابيض ضيق يبرز جسده
وخرج ليطمئن علي والدته
فدلف الي الغرفه ليجد همس تجلس بجانبها تتمسك بيدها وعيناها تزرف الدموع
جوان ببرود وهو يستند علي باب الغرفه بتعملي ايه
فزعت همس ونظرت له پخوف شديد بعد ان فزعها
فقالت بصوتا متقطع من الصدمه
انا كنت قاعده مع همس شويه
جوان بسخريه هو أنا أعمي مانا شايف كويس أظن أنا قولت مېت الف مره محدش يدخل هنا دي غرفه طبيه
همس بخجل من الاحراج الذي سببه لها هذا المتعجرف اسفه بس همس واحشتني فجيت اشوفها بعتذر منك هخرج حالا
وقامت همس وعيناها ترقرق بالدموع وجذبت يدها بلطف من يد والدته واتجهت للخروج