الأحد 24 نوفمبر 2024

خطيئتي والست العجوز

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

 

وتركته وذهبت 
وقف مازن فى حيره ماذا يفعل ولخوفه على ان يضيع حب عمره منه وفى نفس الوقت هو غير متيقن من ان يجد شروق 
فيخسر كل شيء 
لم يشعر بنفسه الا وهو واقف أمام شقة مها ويرن جرس الباب 
فتحت مها باب الشقه
مازن ممكن اقابل بابا 
مها ارتمت فى حضنه وهى هتطير من الفرحه وتقول كنت متأكده انك مش هتسبني اكون لغيرك 

تعالى ادخل 
مازن طب بقولك ايه 
ايه رايك تحددى معاه ميعاد واجى فيه أفضل بدل انى حضرت فجأه كده انا مش عارف انا ايه اللى عملته ده خوفى انك تضيعى منى خلانى جيت لحد عندك دون أن أشعر 
بقولك ايه سلام دلوقتى ابقى حددي ميعاد معاه واجى فيه 
أمسكت مها ذراعه وهى تقول رايح على فين تعالى دا انا ماصدقت انك اخدت خطوه ايجابيه وجيت برجلك 
ادخل
وسحبته للداخل 
مازن طب ان مش محضر حاجه اقولها وكمان جيت فجأه هيقولوا عليا قليل الذوق
مها انا هقول كل حاجه اتفضل اجلس انتظر هنا قال تمشي قال اقعد على الله تروح هنا ولا هنا 
ضحك مازن من طريقة مها المرحه فى الحديث والغير معتاده ان تكون عليها فهى شخصيه قويه وجاده 
وفعلا لم ينتظر كثيرا وخرج والد مها عليه
وقف مازن ورحب والد مها به ولكن لم تكن مها معه كما وعدته وتركته فى الامر وحده
جلسوا 
مازن انا ياعمى جى اطلب ايد مها اكيد مها كلمت حضرتك عنى واعطتك فكره عنى وعن الظروف اللى بمر بيها
والد مها ايوه يا مازن يا ابنى 
وعلى قد ما مها كانت واثقه فيك انك شاب محترم وانك هتيجى وتطلب اديها رسمى الا انا بصراحه كنت شايف غير كده بس الظاهر انها كان عندها حق بس ماتنساش ان القاعده اللى قعدنها دلوقتى كان المفروض تكون من فتره طويله 
مازن والله ياعمى انا بحب مها وماليش فى اللف والدوران بتاع الشباب اياهم بس الظروف اللى بمر بيها هى اللى متتصورش صعبه قد ايه
على العموم يا عمى انا بطلب يد مها ابنة حضرتك وبعد ما اخد موافقة حضرتك على الخطوط العريضه هجيب والدى ان شاء الله ونتفق على كل حاجه
والدها تمام بس انا بقترح ان الميعاد اللى هنحدده لاشهار ارتباطكم هيكون كتب كتاب بيتهيء لى انتوا متعرفين على بعض كويس الفتره اللى فاتت واللى كنتم فيها فى حكم المخطوبين ومافيش داعى لفترة خطوبه تانيه دون داعى 
واتفقوا على معظم الأمور وصارت الأمور بشكل عادى 
حتى اقترب الميعاد الذي اتفقوا عليه ان يكتبوا الكتاب فيه واتفقوا ان يكون فى أضيق الحدود على ان يتم الأقارب فقط دون اى مراسم كبيره 
ولكن الذي حدث صباح يوم كتب الكتاب كان ليس فى الحسبان
فقد .تابع
استيقظ مازن مبكرا لتجهيز مراسم كتب الكتاب ونزل للذهاب للكوافير الرجالى وإحضار مايلزم ليأخذه معه لمنزل العروسه لاتفاقهم ان كتب الكتاب سيكون فى شقتهم 
وبعد أن انتهى واحضر كل شيء عاد للمنزل ليفتح الباب وكان يحدث مها على التليفون والابتسامه تملىء وجهه ليجد أمامه ما لا يتقوعه ابدا 
فقد وجد شروق فى استقباله وهى تقول اهلا بالعريس
مش الأولى ان البنى ادمه اللى دخلت عليها وظلمتها طوال السنين اللى فاتت دى تكون دى ليلتها وتكون هى العروسه 
ولا ايه
طب سيبك منى انا ياعريس تقدر تقول لى فين اختك اللى جيت اسأل عليها واعرف سبب غيابها عن زيارتى كالمعتاد ايه وهى كانت الوحيده اللى دايما تزورنى وتودنى ماجاش فى بالك ولو مره واحده تيجى تزور المسكينه بنت عمك اللى بدل ماتحوض وتحافظ عليها من الغريب تاكل انت لحمها وترميها فى دار ومظلومه منك وعايش حياتك عادى ولا كأنك عملت حاجه وكمان عريس 
صحيح مالكش غالى لما عملت كده فى بنت عمك هتفرق معاك اختك المرميه فى المستشفى بين الحياه والمۏت ورايح تتجوز وتفرح عادى طب استنى يا اخى لما ربنا يقومها بالسلامه تفرح معاك دا والدك كان قاعد معايا وقال لى انها راقده بين الحياه والمۏت انت ايه يا اخى كل اللى يهمك نفسك وبس
مازن ظل متسمر فى مكانه كل اللى
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات