خطيئتي والست العجوز
الله يبارك فيكى
ونظرت شروق لمها وقالت مبروك ياعروسه عرفتى تختاري
مها الله يبارك فيكى بس المفروض هو اللى اختار
على العموم احنا الاثنين اختارنا بعض
شروق اه ما انا واخده بالى
ورجعت نظرت لمازن وقالت ايه يامازن مش هتعرفنا على بعض دى اول مره عروستك تشوفني ومش اخر مره ان شاء الله
مازن شروق بنت عمى
شروق بس كده مش تكمل هو ده اللى يربطنا ببعض بس
مها قامت وقفت تقصدى ايه مش فاهمه
ونظرت لمازن وقالت هو في ايه ماتفهمني ايه اللى يربطك بيها تانى
نظر مازن لشروق وهو يقول لا ابدا مافيش
شروق لا مافيش انتى فهمتى ايه ان اقصد اننا متربين مع بعض ماتفهميش حاجه غلط
ومها هي مالها بنت عمك دى وبعدين انا اول مره اشوفها وانت عمرك ماكلمتني عنها متربين مع بعض ازاى
مازن ماتشغليش بالك دى عقلها خفيف شويه احنا الليلة ليلة عمرنا لازم نفرح تعالى لما نرقص
وقام واخدها من ايدها واتجه للمسرح وظلوا يرقصوا
سلمى لاحظت ما فيه شروق من غيظ اخدتها من يديها واتجهت بها لمكان هادىء وقالت لها مالك واقفه بتنظرى ليهم كده ليه
سلمى معقوله بعد كل اللى عمله فيكى ده والسنين دى كلها كان عندك امل تتجوزوا ولسه بتحبى الحب ده كله والله انتى مش طبيعيه يا سلمى دا لو انا وحد عمل معايا كده كنت كرته كره العمى ومش بعيد كنت قټلته
سلمى لا طبعا انتى مجنونه دا اخويا انا بفضفض معاكى بقولك ايه سيبك بقى من الكلام ده انا كلمت بابا انك هتعيشي معانا وهتخدى غرفة مازن ماخلاص بقى مازن هيعيش فى شقته الجديده وبابا وافق عاوز يعوضك عن كله اللى عمله فيكى هو اللى قال لى كده والله
شروق لا انا مرتاحه فى الغرفه اللى قاعده فيها مع زميلتي
شروق الله يسامحك تقصدى ايه بقى هو انا يعنى لقيت مكان تانى ومارضيتش
سلمى انا اسفه ما اقصدش والله انا بس اقصد ماخلاص بقى هتيجى تعيش مع اختك الصغيره انا ماليش اخوات بنات زى ما انتى عارفه ومعتبراكى اختى وهتعيش فى بيت عمك ولا انتى مش عاوزه تكونى معايا
سلمى خلاص بقى ياشروق كان ليها ظروفها وبابا ندم أشد الندم على اللى عمله معاكى وعاوز يعوضك صدقينى وهتشوفى بنفسك ولو ما ارتحتيش ياستى ابقى امشي
خلاص يا شروق ماشي
شروق ماشي وربنا يستر كمان هتقعدينى فى غرفته هى ناقصه ابقى شايفه ديما أمامى كل حاجه خاصه بيه كتير عليا كده والله
سلمى والله ياشروق دا انا عملت فى مازن البدع عشان يكون ليكى بس النصيب بقى لما تجيبى حاجتك وتيجى ونقعد مع بعض هحكيلك على اللى عملته فيه وتم الفرح واخذ مازن عروسته واتجه لعش الزوجيه واقنعت سلمى شروق وعاشت معاهم
ومرت الايام ولكن الغريب ان كلام الست العجوز لم يكن قد نساه مازن بل كان مازال تأثيره داخله دون أن يشعر ولكن بمجرد ان رأى يوم مها تقف مع ابن عمها وتتحدث معه ذهب إليها وشدها من ايدها بشكل غير لائق وبعد أن ابتعدوا قال لها انت. واقفه تتكلمى معاه فى ايه ده كله
مها فى إيه يا مازن دا ابن عمى وهيشغلنى معاه فى نفس الشغل مالك وايه الطريقه اللى اخدتنى من أمامه دى احرجتني معاه
مازن احرجتك وهمك اوى شعوره وانتى اللى غلطانه
وبدا الشك والغيره تتسرب اليه واحده واحده وكلما يراها واقفه مع ابن عمها او تتحدث معه أو تقابله بالصدفه فى اى مكان كان يزيد الشك عنده وخصوصا انه فعلا قام بتشغيلها معه