ليلى و سليم
برأسها مغادرة تبحث عن الذي جفاها النوم من حالته الأخيرة
علي الجانب الاخر
بقصر جلال البنداري وهو عم راكان
بإحدى الغرف شاب ينام عاري ال ورائحة الغرفة المظلمة متشبعة برائحة تبغه
ظلت العاملة تطرق على باب غرفته بعضا من الوقت... فتح عيناه وصاح بصوته النائم
فيه إيه على الصبح
تمام.. روحي انت وأنا شوية ونازل
استلقى على ظهره يزفر بضيق ثم وضع كف يديه على شعره ارجعه للخلف بضيق في حركة تنم عن مدى ه من تحك جده... رفع هاتفه
على الجانب الاخر
صاحب ملامح حادة قوية مع صلابة ه وفتول ذراعيه وعضلاته البارزة من قميصه الاسود الذي يرتديه... ذو بشړة قمحاوية مع عيون بلون أشعة الشمس
يقف يغلق زر قميصه الكلاسيك... قاطعه رنين هاتفه
صباح الخير يايونس
على الجانب الأخر أردف يونس ابن عمه
تفتكر جدك عامل اجتماع الصبح ليه.. وياترى عمك خالد هيكون موجود هو وسميحة ولا
دلوقتى نعرف ياله أنا نازل وإنت فوق كدا وبطل سرمحة ياجيمس بوند
قهقه على الجانب الاخر
تلميذك ياأمبراطور..و بطل تراقيني ياراكي... أنا مش مسرمح يابني أنا محبوب بس... أعمل إيه الستات بيموتوا في جمالي
شعر بمدى حماقة ابن عمه فزفر پ
قدامك عشر دقايق وتكون هنا يااما فيديوهاتك هتكون على الصفحة الاخبارية
وعلى إيه الطيب أحسن دا أنا تحت بس إنت مش واخد بالك... قالها مقهقا ع ا اغلق راكان الهاتف بوجه
بالأسفل بغرفة الطعام
دخل بهيئته الجذابة وقامته المديدة... كان الجميع يجلس في غرفة الطعام سوى فريال مرات عمه وابنها يونس.. دلف ملقيا تحية الصباح بهدوء على غير شخصيته العصبية
في مقابل الطاولة يجلس إبنه الأكبر أسعد.. على جانبه والديه راكان بجانبه سليم. وسيلين ... كانت الطاولة تضم خالد وزوجته وهما لا يملكان سوى توأمه سارةوفرح اللتان تبلغ من العمر اربع وعشرون. أما يجلس بجانب الجد ابنه الاصغر جلال بمقابله ابنه يونس الذي وصل للتو.. وعدي الذي يبلغ خمسة وعشرون عاما.. وابنته سلمى التي تبلغ من العمر ثلاثة وعشرون عاما
بجوارهم تجلس سميحة وزوجها وابنتهما الوحيدة يارا
رمق الجد الجميع بنظراته الصقرية
طبعا انتوا متعرفوش أنا مجمعكم هنا ليه دلوقتى على غير عادتنا...
أولاد أسعد
راكانسليمسيلين وهو الأكبر لتوفيق
الابن الثاني
خالد ولديه ابنتان توأم سارة وفرح
الأبن الثالث
جلال ولدية ابنان وبنت
يونس وعدي وسلمى
وابنته الوحيدة سميحة ولديها ابنه واحدة وهي يارا
رفع الجميع أنظارهم إلى الجد إلا من ذاك الذي يجلس يتفحص الجريدة وكأنه لا يعنيه حديث جده
إستشاط الجد من أسلوبه البارد والغير المحبب لديه لعدم احترامه له
صاح بصوته
أنا بتكلم ياراكان إيه مفيش إحترام لجدك
أنا سامعك ياجدي...
قالها وهو مازال ينظر للجريدة ولم يعتريه حتى أن يرفع نظراته لجده
بعصاه الانبوسية بجواره وتحدث پ
من الإحترام لما جدك يتكلم تبصله يابن زينب... هنا رفع نظره لجده وظهرت علا الڠضب قائلا بفظاظة
إيه ابن زينب دي محدش قال لحضرتك إننا بنسمع بودانا.. بقالك ساعة عمال تتكلم في مقد وأنا عندي شغل.. واكمل باإبانه
كلنا متعطلين علشان وصايا حضرتك اللي مبتخلصش... وفي الاخر تقولي يابن
زينب
ڼصب عوده ووقف وهو يلقي الجريدة من يديه... مالها أمي كل شوية إهانات ليه
نظر لأخيه الذي يرمقه بنظراته أن يهدأ وصاح به پ
إيه بتبصلي ليه... اتجه مرة أخرى لجده
زينب اللي مش عجابك ولادها هما اللي رافعين اسم عيلة البنداري... بص حواليك