سجن العصفوره بقلم داليا الكومي
المكتب كل يوم بس لازم يكون مصطفي موجود وهى بتنضف
دنيا جديدة غريبه عليها منذ اليوم الذى قررادهم عمل الصفقة فيه مع سلطان وحياتها تتحول صفقة من المفترض في خلاصتها ان يستفيد الطرفان ادهم تخلص من زواج لا يرغب فيه وهى تخلصت من الفقر والټهديد سؤال ينهش عقلها بقوه لماذا اختارها هى
اسم فريدة اقتحم افكارها ربما ادهم تزوجها كى يتمكن من الحياة بحريه وانفلات تخلص من مشكلة زواجه الغير مرغوب فيه واحتفظ بعلاقاته الانثويه الغير شرعيه ظاهريا له زوجه بس هى في الحقيقه مجرد غطاء تخلصت من افكارها بصعوبه فعلي أي حال ما شأنها هى بادهم وخططه طالما هى ايضا تستفيد
عبير اقتربت من الابواب وادخلت بعض الارقام علي
جهاز شبيه بالاله الحاسبه مخفي جيدا تحت الستاره السميكه وقالت انا معايا اذن من البيه بدخول المنطقه دى عشان اوصلك لما تحبي تتمشي فيها
عبير ساعدت هبه علي الدخول الي منطقة المسبح اجلستها علي طاولة لها مظله بلون ابيض اراحتها علي مقعد من مقاعد حوض الاستحمام المريحه المصنوعة من قماش سميك وقالت
انا هروح اطلب لحضرتك مرطبات اكيد انتى عطشانه
عبير تأكدت من جلوس هبه براحه علي المقعد المخطط بالاصفر وذهبت لطلب المرطبات لها
هبه استغلت الفرصه وتأملت المكان من حولها ادهم له ذوق رفيع في كل ما يختار اثناء تجول عيونها في المكان لمحت ادهم يخرج من غرفة الغيار الموجودة بجوار المسبح كان يرتدى شورت سباحة قصير جدا ويحمل منشفة كبيرة في يده مخططه ايضا بالاصفر مثل المقاعد ادهم كان يتجه الي الحوض ولم يلحظ وجودها حتى الان
ادهم لمحها وهو في طريقه الي الحوض صدمة رؤيتها مسترخيه على المقعد بجوارالمسبح اوقفته في مكانه بدى عليه التردد للحظات وكأنه يفكر في العوده من حيث اتى ولكنه عندما لم يلحظ أي رد فعل عڼيف من ناحيتها علي وجوده اكمل طريقه للحوض اختار اقرب مقعد بجوارها وقام بفرش منشفته علية ببطء شديد
هبه تجنبت رفع عينيها اليه كعادتها وقالت الحمد لله
ادهم سألها باهتمام حقيقى مرتاحه هنا في اي حاجه ناقصاكى
هبه اجابته بامتنان ظهر جليا علي وجهها الجميل لا الحمد لله
ارادت شكره علي استضافتها في اثناء اصعب فتره في حياتها هو لا يدري كم تأثرت باهتمامه وفي تفكيره بالتفاصيل التى تهمها لكن الكلام انتهى فيما بينهم فهما غريبان في الحقيقة ورقة زواج هى كل الرابط الوهمى بينهم كيف ستبدأ معه حوار وتعبرله عن امتنانها وهى لم تتحدث في حياتها الي أي رجل باستثناء عزت المحامى وسائقها الخاص وهم اعتبروها مثل ابنتهم وعاملوها كما كان يعاملها سلطان رحمه الله
ادهم رفع عينيه وركز نظراته علي وجهها المټألم وقال بصوت متقطع هبه انتى تعبانه في اي الم
هبه ردت بهمس الم بسيط مع الحركة
ادهم ظهرعليه الاهتمام الشديد اقترب منها لدرجة انها احست بأنفاسه علي وجهها وقال تحبي اطلب الدكتور
هبه هزت رأسها لا ده عادى مع الحركة الالم بيقل كتير الحمد لله
ادهم نهض فجأه وقفزالي حوض السباحة قطع الحوض مرات ومرات
تحت نظرات هبه الفضوليه اهتمامه بألمها اثار مشاعرها لسبب ما لم تستطع المغادره كما قررت وجلست تراقبه
اطول منها بكثير مع انها دائما كانت تصنف انها من الفتيات ذوات القامه الطويله قد يكون اطول منها بحوالي عشرين سنتيمتر علي الاقل ضخم جدا عضلاتة متناسقة ومشدوده شعرة اسود طويل وناعم ملامحه خشنه لكن علي الرغم من ذلك كان لديه جاذبيه وغموض لون بشرته اغمق من بشرتها البيضاء الصافيه بدرجات تزكرت كلام عزت المحامى ادهم البسطاويسي من عيله كبيرة في الصعيد
ادهم قطع الحوض عدة مرات برشاقه وفي النهايه قررالاكتفاء وغادر الحوض بقفزه واحده تناول منشفته وبدأ في تجفيف نفسه
سؤاله فاجئها بتعرفي تسبحى
هبه هزت راسها وقالت ايوه اتعلمت في المدرسه الحمام هنا فيه خصوصيه تامه لو حبيتى تسبحى في أي