عشقي وكبريائي بقلم اسراء ابراهيم
مش هطمن غير وانتي في بيت جوزك وعشان كدة هتتجوزي حازم ولا ايه رأيك يا حازم
حازم كان متردد مش عارف ينطق حسيته لسانه مشلۏل لا هو قادر يعترض ويقول انه بيحب بنت تانيه ولا قادر انه يوافق علي قرار عمي فلقيته بيبصلي شوية كدة وكأنه بيفكر في حاجة وبعدين لقيته بيقولي بهمس وهو بيحرك شفايفه
انا اسف
استغربت جملته وانه بيتأسف وللحظة شكيت انه بيتأسف عشان مش هيقدر يعترض بس اتفاجأت بيه بيقول لعمي بثقة
كنت باصة لحازم پصدمة وقلبي بيدق پعنف مش عارفة اعمل ايه في الموقف ده مكنتش متخيلة انه يضحي بيا عشان نفسه بقي كدة يا حازم اخس عليك قولتها بعيوني اللي رغرغت بالدموع وانا بقول بحزن
خرجت من اوضة عمي بجري وانا مش شايفة قدامي وكل تفكيري اني هعيش عمري كله تعيسة بسبب قراري ده وانا خارجة من الشقة بجري فجأة خبطت في تميم اللي لحقني قبل ما اقع وشدني عليه فرفعت عيوني وبصتله وانا بعيط ولقيته بيبصلي بلهفة اول ما شاف دموعي
عيطت ومقدرتش اتكلم وانا ببصله وزقيته وسبته وطلعت وانا مڼهارة من العياط وكان متابعني هوا بحيرة وقلق عليا كنت شايفاهم في عنيه
.........................
بعد يومين من الاحداث اللي حصلت كنت فيهم مش بخرج من شقتي بحجة اني تعبانة شوية لحد ما بعتلي عمي وقالي انه لازم انزل عشان كلنا متجمعين فجمعت نفسي وحاولت ابان طبيعية ونزلت واول ما دخلت شقة عمي لقيتهم كلهم قاعدين حتي صابر