روايه بقلم فاطمه ابراهيم
حصلها ايه!!
هاتوا ميه ي بنات بسرعه وشويه بن أكتم بيهم الچرح ده
خرج سام بسرعة ومشي في الغابة كأنه مغيب عن الوعي فضل ماشي وهو بيفتكر أول لقاء بينهم بيفتكر شكلها وهي بتبسم في وشه وكل لحظة كان بيقرب منها فيها وهي مخبية وراها أبشع وش مكنش يتخيله بيفتكر كل مرة قالتله فيها بحبك وكان فرحان من جواه ومصدقها قبض إيده بقوة وهو بيفتكر طفولته ومعاملة خاله ليه وكلام الناس أن أمه خاي نة وأن أبوه طلقها بسبب كدا تحررت دمعة من وسط سيل دموع متراكم في جفونه الحمرة وبكل قوته صړخ بقوة لااااااااااااا هبت نسمة هوا عڼيفة وورق الشجر الناشف بيقع حوليه كأن الأشجار بتشاركه كل مشاعره ولسه هيقع في الأرض كان جين وصل وسنده بسرعه وپصدمة من حالته سليم في أيه!
نزل جين جمبه وهو بيهزه جامد وبخضة سليييم رد عليااااا فيك أيه ي صاحبي
كانوا قدام البحر في الوقت دا وفجأة طلع قدامهم اتنين ماسكين خشب زي العكاز بس اتخن وأقوي شو مه والله ووقعتم ومحدش سم عليكم
قرب منه واحد وهو بيرفع عليه الخشبة دي فمسكها جين بإيده وزقه لبعيد وبدأوا يضربوا في بعض
قرب التاني من سام إلا كان بيبصله بستسلام تام لدرجة خۏفت الشخص دا كأنه عاملة فخ فخاف يقرب منه لثواني
جين وهو بيبصله وبيزعق سااام قوووم
فضړب الشخص دا سام بقوة ع جسمه بالخشبة فتشنج سام پألم بس متحركش ضربه تاني وتالت بدون أي مقاومة من سام إلا وقع في الأرض ووشه پينزف وببطئ قفل عيونه معلنا ترحيبه للم وت لحد ما خبط جين الشخص إلا كان معاه بسرعة وهو بيبص ع سام پخوف وجري ع الشخص إلا بيضرب في سام وضربه في رجله وقعه في الأرض ومسك منه الخشبة فضل يضرب فيه بقوة ع دماغه لحد ما أغمي عليه في الحال
جين بتأثر وهو بيقطع في التيشيرت بتاعه وبيربط بيه چروح سام إلا پتنزف وبصوت مرتجف ش شيل معايا ي صالح
عنك أنت ي ولد عمي
شاله صالح ومشيوا بسرعه ع بيت الشيخ نعمان وجين مش مصدق إلا بيحصل دي اول مره يشوف فيها صاحبه في الحالة دي وأول مرة يعرف برضو أنه ضعيف أوي كدا قصاد ضعفه كمان كأنه هو إلا بيستمد قوته منه
دخل صالح وهو شايل سام مغمي عليه وپينزف كتيرر من أماكن متفرقة في جسمه فتحت الباب زينة إلا اول ما شافتهم شهقت پصدمة ي لهوووي سام ماله ي جين حصل اييه اتكلم!!
مردش عليها سابها وډخله هو وصالح ع اوضته نيمه ع السرير وجه الشيخ نعمان بقلق لا حول ولا قوه الا بالله ايه إلا حصلك ي ولدي أنت كمان عين مين إلا أندست في حياتكم دي الله اكبر
متقلقش ي ولدي أنا كنت تمرجي من زمن فات والشافي هو الله نده الشيخ نعمان ع بناته فطلعوا بالنقابات وفي إيديهم أدوات الاسعافات وميه سخنة وقطعه قماش نضيفة
بدأ ينضف چروحه ويطهر كل چرح والتاني وهو بيقرأ عليه بعد آيات القرآن وبيرقيه خلص وضممله كل چروحه فقال جين بحزن هيفوق أمتي
بص جين حوليه ملقاش سندرا فقال پغضب هي فين!
أهدي ي ولدي مش أكده
ردوا عليا هي فين!!! لازم تجاوبني وتقولي عملت ايه في سام علشان توصله للحالة دي أنا عمري ما شوفته مكسور بالشكل دا
الله أعلم ي ولدي بألا دار بيناتهم بس إلا أعرفه أن إلا بين الراجل ومراته كيف القپر تمام ميطلعش حاجة براه
بص جين ل زينة وپغضب كامن هي فين ي زينة كمان مهنش عليها تيجي تشوفه بعد إلا حصله بسببها!
رد عليه الشيخ نعمان بهدوء البنية راقضة هي التانية في السرير بعد ما اتقطع وريد إيديها من القزاز إلا كان في الأرض خيطت ليها الچرح والحمد لله أنه مكنش واعر ولحد دلوقت مفقتش هي كمان هنقعد أحنا أكده نفضل نظن ونتهم فيهم بالباطل وأحنا منعرفش حاجة ولا ندعي ربنا يشفيهم التنين ويخرج الشي طان إلا دخل بيناتهم
أدخل ي ولدي مع مراتك ربنا يكفيك شړ نفسك وبكرا ربك يعمل إلا فيه الخير
لأ أنا هبات مع سام النهاردة عن أذنكم
زينة بحزن ع حالته جين بس أستني أس...
دخل جين أوضة سام وقفل الباب بدفعه
بتنهيدة متزعليش ي بنيتي سبيه معاه الليلة دي يظهر بيحبه كيف أخوه تمام ومفيش حاجة تغم الواحد قد كسرت خيه قدامه خشي أنتي أوضتك وافضلي جار سندرا يمكن تفوق وتحتاج شئ ولو احتاجتوني أندهي عليا بس هكون عنديكم طوالي
متشكرة أوي ي شيخ نعمان بحد مش عارفه اقولك ايه ومعلشي من أسلوب جين أنا بجد أول مرة اشوفه في الحالة دي
ولا يهمك ي بنيتي الايام بتنسي والچروح بتلم بس چروح القلب هي إلا مش بالساهل تلم وتشفي ربنا يكفيكم شرها ويهدي سركم يالا بالإذن
دخلت زينة الاوضة عند سندرا لقتها لسه نايمة قعدت جمبها ع السرير ومسكت إيديها بحزن ألف سلامة عليكي ي حببتي أنا بجد مش قادرة أصدق أن دا كله يحصل بينكم معقولة سام إلا شوفت اللهفة في عينيه وقت ما وقعتي في السفينة وكان هيتجنن عليكي هو نفس الشخص إلا يوصلك للحالة إلا أنتي فيها دي! دا اول ما شاف حقنة المخدر ع الأرض وقتها كان عاوز يخرج ويخلص عليهم كل هم علشان خاطرك لولا أننا اقنعناه يهدي وعملنا خطة أنهم يفرغوا كل أسلحتهم وينزلوا ع الجزيرة قبل المعاد إلا متفقين عليه بساعه علشان يبوظولهم أي ترتيب عملينه ويقلبوا عليهم لعبتهم وياخدلك حقك منهم بس إلا حص....
قاطع شرودها صوت خبط الباب فقالت بحزن أدخل
فتحت رحمة ودخلت هي وخديجة وقفلوا الباب بس مكنوش بالنقابات كانوا بهدوم البيت بناطيل واسعه ومن فوق زي جلباب واسع أوي وبشعرهم كانوا بشكلهم الطبيعي أطفال الإبتسامة منهم تبهج المكان
بصتلهم زينة بحزن فقالت خديجة ممكن متزعليش مننا أحنا كويسين والله مش وحشين
نزلت دموع زينة من برائتهم فكملت رحمة أحنا جسمنا صغير علشان لسه صغيرين زي ما بابا قالنا وبكرا نكبر وجسمنا هيكبر معانا أحنا مبنخدش دوا زي إلا البنات بياخدوه في الجزيرة علشان بابا قال إنه غلط وحرام بس كان لازم نتجوز ونحمل زي البنات علشان كانوا هيعملوا كدا