الإثنين 25 نوفمبر 2024

حبيسه عشقه بقلم مياده

انت في الصفحة 18 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

بالك 
ركبنا المصعد وانا اري علامات الڠضب في عيناه حقا ماذا يحدث معه انت ازاي ليك مكتب هنا 
المبني له قسمين قسم يوجد به الإدارة والقسم الاخر مشفي انا مديره واحنا رايحين المشفي أجاب يإختصار واضح وكأنه يحاول عدم فتح معي حوار اعلن المصعد عن وصولنا اتجهنا
الي مكتبه جلس هو علي مكتبه وانا علي الاريكه
اشعر ايضا بالملل ولكن هناك شئ مريب في أدهم حقا أدهم بجد مالك 
نظر الي بهدوء قلت لك مفيش حاجه هلف لفه كده وجايلك متتحركيش من هنا مش هتاخر راقبته بهدوء يخرج من الباب وانا فقط اشعر بالملل اتجهت نحو مكتبه اجلس فوق الكرسي أنه حقا مريح بدأت ادور به وكأنه ارجيحه استمتع بها ولكني وقعت بعض الاوراق من فوق مكتب أدهم دون قصد بدأت في لم ورقه تلو الاخري ولكن هناك ورقه كان مكتوب بها بعض الكلمات جعلتني انتبه اليه لا اريد ان اكذب عليك اعلم انه ليس مناسب لكي 
يمكنك ان تخبريني ان اخرج من حياتك
لكني أراه علي وجهك 
عندما تقولي آنه الشخص الذي تريدينه 
وانتي تقضي كل اوقاتك في هذا الوضع الخطأ 
انا اعلم انني يمكنني ان اعتني بكي افضل منه 
اي فتاه مثلك تستحق رجل جيد 
أخبريني لماذا نضيع كل هذا الوقت عندما يجب ان تكوني معي بدلا منه 
وانا أعلم انني يمكنني أن اعتني بكي افضل منه 
سوف اوقف الوقت في تلك اللحظه التي تخبريني انكي تريديني 
اريد فقط ان أعطيك الحب الضائع منك 
حبيبتي فقط الاستيقاظ معكي سيكون هو ما احتاج 
أخبريني ماذا تريدي ان تفعلي
اعطيني إشارة امسكي بيدي 
سوف نكون بخير 
اعدكي لن أخذلك 
يجب ان تعرفي انكي لن تفعلي هذا بمفردك 
انا استطيع ان اعتني بكي افضل منه 
افضل منه 
افضل منه 
انتهت الورقه التي في يدي ابحث عن ورقه اخري اقرها بسرعه قبل أن يأتي في اي لحظه انه يحب فتاه لا تبادله وإذا وجدت شئ مثل هذا سوف أتأكد 
وجدت ورقه اخري بدأت بقراتها 
انا مكسور هل تسمعيني 
انا اعمي لانك كل شئ اراه 
انا اصلي ان قلبك يشعر بي 
عندما اقف علي بابك انظر إلى الأرض 
لاني لا استطيع النظر في عيناكي وأقول 
عندما يعانقك في الليل لا تشعرين آنه الصحيح 
لاني أستطيع ان أحبك اكثر من هذا 
عندما يضعك علي السرير 
أموت بداخلي لاني أستطيع ان أحبك اكثر من هذا 
اذا كان صوتي عالي هل ستريني 
هل ترمي نفسك في احضاني وتنقذيني
وعندما أركي بين ذراعيه اضعف واقع علي قدمي واصلي.. 
ليس لدي اي كلام اقوله ولكن الان سألك ان تبقي في حضڼي قليلا 
لاني احبك اكثر من هذا 
رتبت الاوراق مجددا ولكن ظلت تلك الورقتان امامي اقرائم مرارا وتكرارا هل أدهم يشعر بكل هذا العڈاب ولم يخبرني انا صديقته المقربه اخبره بكل شئ يحدث معي انظرته حتي يأتي من الاشغال الذي منشغل بها الخارج .
فتح الباب يبحث عني بعيناه علي الاريكه ولكنه صمت عندما وجدني اجلس اعلي المكتب وعلي وجهه علامات الاستياء مجددا .
بردو مش هتقولي في ايه سألته وانا انظر في عيناه احول البحث عن إجابه 
تحاشي النظر الي عيناي سوف ېكذب الآن قلت لك مفيش حاجه 
ارفع الورقات امام عيناه واي ده انتي مقلتش ليا عليه 
عيناه وقعت ع الاوراق تقدم ناحيتي بسرعه سحبهم من يدي انتي ازاي تتجرأي ودوري في حاجتي 
صړخت مدافعه عن نفسي مدورتش في حاجه هي وقعت وشفتها ولازم تقولي اي ده 
وضع الاوراق أمام اعلي المكتب عايزه الحقيقة 
ابتلعت ريقي منتظره الإجابة انتي 
عقدت حجابي بغير فهم نعم 
صړخ في وجهي ده انتي وانتي فكراني حمار مش شايف حبك ليه انا بتوجع هنا بسببك حبيتك من غير قصدي ومش عايز اخسر صحبي قوليلي اعمل ايه انا عارف انه مش هيحبك هو مبيعرفش يحب نبرته هدأت في اخره الحديث اشعر به يتألم فقط احاول ان اخفف من حده الموقف فتح مازن الباب وجد أدهم في فكه اصبح محكم ويراقب في صمت ابعدت أدهم بهدوء عن هو لا يبكي ولكنه حزين همست في اذنه مش عيزاك حزين 
امسك بيدي وضغط عليها بقوه مبتسم كعادته شكرا ليكي علي ده هو ده بس الي كنت محتاجه قلبي يؤلمني فعلا عيني اخرجت دمعه مسحها بيده امسحي الدموع دي مبحبهاش 
تقدم مازن بهدوء خلصتهم سخر كعادته وعيناه تقع علي يد أدهم التي مازلت ممسكه بيدي 
انتو ماشيين دلوقتي سأل ادهم 
اه اجاب بلامبالاه يسحب يدي پقسوه ادهم اؤمي لي بهدوء قدمي تؤلمني وهو يضغط علي يدي المچروحه يجرني خلفه وصلنا الي السيارة وهذا ما ظننته ولكنه سار في في الشارع يسحبني
رايحين فين لم اجد منه رد قبضته اشتدت علي يدي كفايه احاول التوقف ولكنه لا يستمع الحجر يستمع ولكن هو لا انت بتوجعني كده اشتكيت ولكنه ظل هكذا حتي وصلنا الي المنزل اتحمل الألم الذي يسري في قدمي ويدي .
جلست علي الاريكه پغضب اسحب يدي المتشنجه من أصابعه الحاده .. اجد الډماء خرجت من الضماده البيضاء فورا حولت نظرتي القاټلة له
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 32 صفحات