حبيسه عشقه بقلم مياده
محقه انه أستاذ في اللعب بمشاعر الاناث لا تعلم هل تدافع عنه ام تمقته بداخلها شعور متناقض لا تعرف في اي صف يجب ان تكون طرق علي الباب ادي الي لفت انتباها وصوت نسمه من الخارج ادهم بيه بيقولك اجهزي يا قدر عشان خارجه
نظرت قدر الي ام أدهم انا معنديش هدوم هلبس ايه
سحبتها ام ادهم بهدوء الي دولاب في آخر الغرفه ادهم كان عارف انك هتيجي في يوم من الايام هنا فعمل حسابه علي هدومتنظر الي نفسها متسأله هل وصلت هكذا الي خط النهايه تعيش في ذلك المنزل ضيفه مرحب بها الان ولكن بعد ذاك كيف لها ان تعيش هل ليس لديها كرامه هل تصبح عاله عليهم هي لن تقبل بذلك أبدا فهي لم تخرج من حبس مازن لتدخل حبس من نوع اخر افيقت من شرودها وهي تسمع
خرجت متلهفه ليس لقدومه ولكن لمعرفه اين سوف يذهبون نظرت اليه بهدوء رايحين فين
لم يجيبها ولكنه نظر الي أمه هنغيب يومين
كانت مثل الخرقاء في وسطهم وردت امه مع الف سلامه يابني حطها في عنيك
قبل يد امه قبل خروجهم وهو يهمس حاضر يا ماما
دفعته پغضب انت ليه مش بترد عليا
صمتت ولكن قله الصبر ټقتلها تريد
ان تعرف الي اين سوف تذهب هل يمكن ان يرجعها مره اخري الي مازن نفضت تلك الفكرة علي الرغم من اشتياقها له ولكن فكره انها تراه مرعبه مازال يوجد خوف بداخلها منه فهو الشخص المرعب الوحيد في حياتها الان.......
لم يجد رد منها وهي لم تجد ما تقوله ابدا فقط شعرت بالحرج لم يمر الكثير حتي توقفت السياره ومع ذلك الصمت نطق ادهم مجددا وصلنا
تقدمت بجواره متجه الي الباب الرئيسي وبترتاح
ابتسامه جانبيه احتلت وجهه في مرح هتشوفي مع الوقت
ضحك وكأنها اكتشفت اعظم اسراره أكملت حديثها وتفتكر مين فينا محتاج راحه أكتر انا ولا انت
سحبها من يدها يقف بها في منتصف غرفه المعيشه يده تركت معصمها وانتقلت الي كتفيها يضغط بهدوء ناظر الي عينها بقوه مش مهم مين محتاج اكتر المهم الراحه
هربت من نظره عيناه هي تعرف انها لن تستطع كبح مشاعره ناحيتها ولكنها لن تحاول ان تلعب بها كما فعل بها مازن وتسألت بحزن انا بعمل فيك الي بيتعمل فيا صح
جلس ادهم علي الاريكه وأشار لها ان تجلس بجواره لا في فرق انا حبيتك وانا عارف انك بتحبي غيرك لكن انتي حبتيه عشان افتكرتي انه بيحبك بس ده مش حب يا قدر ده وهم ولازم تخرجي من الوهم ده انتي اتعودي علي مازن صدقيني لو انا كنت مكانه كنتي هتحبيني انا عشان كده لازم تتعالجي من حبك ليه
فكرت قليلا في حديثه وهتعالجني اني أحبك
دافع ادهم مطلبتش منك تحبيني ولا بفكر انك تحبيني علي قد ما بفكر انك تبقي كويسه بس وتحاربي ضعفك من ناحيته
صرحت بهدوء ومعالجتش نفسك مني ليه
رفع كتفيه بهدوء حبك مش مرض عشان اتعالج منه دي نعمه في حياتي وبعدين كفايه عندي اني بس اشوفك كل يوم مش طالب اكتر من كده
وقف ادهم متجه الي المطبخ بحماس المهم بقي بتعرفي تطبخي ولا هتاكلي من ايدي
ضحكت قدر