حبيسه عشقه بقلم مياده
بعض الشعيرات البيضاء الحزن يخرج من وجهه تناقلت عينها بسرعه إلى قدر لتراها مرتبكه عينها دامعه وكأنها تحارب نزول الدموع شفتاها ترتعش وتمسك باقه الورد بقوه وتنظر إلى الشاب بنظرات غير مفهومه حاولت أن تكسر الصمت قليلا حضرتك كنت طالب الباقه دى ومدت يدها وأخذت من قدر الورد واعطته للشاب محاوله منها أن تنهى هذا الموقف الحرج مازلت قدر واقفه ثابته ترى شبح خروجه من المكان حتى سمعت رنين الجرس آفاقها من شرودها ذهبت راكضه خلفه واقفه أمام سيارته تمنعه من التحرك انفاسها سريعه عاليه ينظر إليها بنظرات غير مفهومه بتسأل عن ما تفعله اتجهت إلى الباب الاخر من السياره ركبت بجاوره لاهثه انا رايحه معاك .......
بعد وضع الورود أعلاه تري الحزن والانكسار في أعين ادهم تمسك بيده محاوله أن تشعره أنه ليس وحيدا بعد الان مرت لحظه من الصمت حتى نطقت قدر بتردد انت بتشوف مازن
اغمض عيناه لوهله قصيره ونطق اه حاله اصعب بكتير ديما عايز يبقي لوحده حاولت كتير بس هو مصمم أنه يبعد
صمتت وهى تعلم أنه لا مجال للنقاش في ذلك هذا الموضوع بالاخص يعتبر له نوع ما من الحساسية لانها تعلم أن بداخل ادهم مشاعر لها يدفنها ولا يريد أن يخرجها لأنه يعلم شعورها الحقيقي تجاه مازن .
يجلس اعلي مكتبه يسرح في كل لحظه عاشها معاها يشتاق إليها حقا قلبه يخبره بذلك يتذكر اول جاء بها إلى منزله حيث ضربها ولم يهتم لها يتذكر تلك المره التى بها وكأن شريط الذكريات يندفع أمام عيناه لا يحب أن يحس أنه ضعيف يكسر كل شي أمامه يثور ويغضب يحبها وهي ليست موجودة في حياته ......
صاحت
باسم قدر حتي وصلت قدر لتجد ادهم واقف أمام المشتل في ذلك الوقت وقفت والقلق في عيناها ادهم ! مازن حصله حاجه
نظر لها ثم إلى العجوز التى تقف خلفها مما جعلها تشعر بالحرج وتدخل إلى المشتل وتترك ادهم مع قدر على انفراد لتسأل قدر ادهم مجددا مازن بخير
ركض ليقف أمامها ويمسكها من كتفيها ارجوكى يا قدر اخويا بيضيع منى وانتى الوحيده الى ممكن تنقذيه
دفعته بخفه مستنكره هو إلى حابب الضياع وعايز يضيع نفسه يبقي مش مشكلتى
وقف أمامها مجددا لا مشكلتك حبك هو السبب مازن بيحبك وبيدور عليكى في كل مكان
نظرت بعيون ممتلئه بالدموع وانا اعرف منين إذا كان ده كلام وخلاص عشان تحرجني تانى انت واخوك
نظر إلى عيونها نظرات حاده لا يبعد عيناه عنها ونطقت شفتاه انتى بتحبي مازن
لم ترد في