حبيسه عشقه بقلم مياده
انت في الصفحة 32 من 32 صفحات
هي كويسه
ينظر لهم في تعجب مين فيكم يهمه امرها اكتر
كاد أن يتحدث ادهم ولكنه فضل الصمت ليسمح لمازن الحديث الذى نطق بهدوء وصوت معلن أنا جوزها
ينظر الطبيب الي مازن بتعجب مع نظراته المتنقله الي ادهم مكنتش اعرف يا مازن بيه انك متجوز
نظر لها مازن پحقد اه فرحنا كان امبارح وبعدين أنا مش هستاذنك عشان اتجوز أنا عايز اطمن عليها
استلمها ادهم من الطبيب واتجه مع مازن الي غرفه مكتبه وينظر الي كل التحاليل والاشاعات ولكنه ينفض تلك الفكره من عقله يقراءها مرارا وتكرارا ويهمس بهدوء مستحيل
ينظر ادهم بهدوء الي مازن قلبها ضعيف
يحاول أن يجمع ما معني تلك الجمله يصيح بعدم فهم يعني اي قلبها ضعيف يعني
يقف ادهم امام مازن يشتغل الڠضب والخۏف معا عليها يعني كان ممكن ټموت في ايدك كان ممكن ټقتلها بسهوله
يخرج من غرفه ادهم منطلق الي غرفتها يدخلها ليجدها نائمه بسلام ولكن تلك الاجهزه موصوله بها وذلك الجهاز الذى يعلن صفير يجعله مشتت ينظر لها بقلق ويسحب كرسي ويجلس بجواها ممسك بيدها بقوه من حين الي آخر وينظر لها يهمس بهدوء أنا آسف مكنتش اقصد اوعي تبعدي عني تانى اوعدك هتغير اوعدك مش هضربك تاني بس قومي فوقي فتحي عينك طب عضي شفايفك اعملي اي حاجه أنا موافق بكل حاجه بس متروحيش مني تاني أنا محتاجلك في حياتي يا قدر أنا مستعد اوهبلك قلبي وروحي وعقلي بس تفضلي معايا ايدك في ايدي فاكره لما قلت لك مش بؤمن بالحب كنت بضايقك كنت بحب اشوفك مټعصبه يحتضن يدها بقوه وينظر لها بحب . ولكن كان هناك من يراقبه ويسمع حديثه هذا يشعر أنه السبب يشعر أنه العازل والحاجز هو ذلك الفيضان الذى اڠرق حبهم وجعله ينهار يرى أخيه يريد أن يصبح انسان جيد بوجودها ولن يمنع تلك الفرصه مجددا يخرجه من شروده صوت جهاز القلب الذى يعلن عن تغير به ينطلق بسرعه ناحيته ويسأل مازن بعدم فهم في اي بيحصل اي يرى ادهم يعبث قليلا في الاسلاك الموصوله بقدر حتي يعتدل الصوت مره اخرى كما كان ويعلن صوتها المتعب المنهك علي الخروج بهمس ثقيل مازن
يتجه إليها مازن بسرعه ويضع يده في فمها هشششش قدر تتجوزيني !
تمت بحمد الله