الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

حبيسه عشقه بقلم مياده

انت في الصفحة 32 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

هي كويسه 
ينظر لهم في تعجب مين فيكم يهمه امرها اكتر 
كاد أن يتحدث ادهم ولكنه فضل الصمت ليسمح لمازن الحديث الذى نطق بهدوء وصوت معلن أنا جوزها 
ينظر الطبيب الي مازن بتعجب مع نظراته المتنقله الي ادهم مكنتش اعرف يا مازن بيه انك متجوز 
نظر لها مازن پحقد اه فرحنا كان امبارح وبعدين أنا مش هستاذنك عشان اتجوز أنا عايز اطمن عليها 
ينظر الطبيب بإحراج أنا آسف مازن بيه بس يصمت وينظر الي ادهم بصمت لتخرج الممرضه وتعطي الطبيب الملف الخاص بقدر ليسلمه الي ادهم ويقول حضرتك محتاج تطلع علي الإشاعات والتحاليل دي 
استلمها ادهم من الطبيب واتجه مع مازن الي غرفه مكتبه وينظر الي كل التحاليل والاشاعات ولكنه ينفض تلك الفكره من عقله يقراءها مرارا وتكرارا ويهمس بهدوء مستحيل 
يضع مازن يده ع الورق الملقي امامه پغضب هتفضل كده تقول مستحيل كتير ما تنطق في اي 
ينظر ادهم بهدوء الي مازن قلبها ضعيف 
يحاول أن يجمع ما معني تلك الجمله يصيح بعدم فهم يعني اي قلبها ضعيف يعني 
يقف ادهم امام مازن يشتغل الڠضب والخۏف معا عليها يعني كان ممكن ټموت في ايدك كان ممكن ټقتلها بسهوله 
يستنكر مازن حديثه وكأنه في وهم لا يستطيع أن ينجو منه يعني اي ټموت أنا مش فاهم حاجه مش فاهم حاجه 
يخرج من غرفه ادهم منطلق الي غرفتها يدخلها ليجدها نائمه بسلام ولكن تلك الاجهزه موصوله بها وذلك الجهاز الذى يعلن صفير يجعله مشتت ينظر لها بقلق ويسحب كرسي ويجلس بجواها ممسك بيدها بقوه من حين الي آخر وينظر لها يهمس بهدوء أنا آسف مكنتش اقصد اوعي تبعدي عني تانى اوعدك هتغير اوعدك مش هضربك تاني بس قومي فوقي فتحي عينك طب عضي شفايفك اعملي اي حاجه أنا موافق بكل حاجه بس متروحيش مني تاني أنا محتاجلك في حياتي يا قدر أنا مستعد اوهبلك قلبي وروحي وعقلي بس تفضلي معايا ايدك في ايدي فاكره لما قلت لك مش بؤمن بالحب كنت بضايقك كنت بحب اشوفك مټعصبه يحتضن يدها بقوه وينظر لها بحب . ولكن كان هناك من يراقبه ويسمع حديثه هذا يشعر أنه السبب يشعر أنه العازل والحاجز هو ذلك الفيضان الذى اڠرق حبهم وجعله ينهار يرى أخيه يريد أن يصبح انسان جيد بوجودها ولن يمنع تلك الفرصه مجددا يخرجه من شروده صوت جهاز القلب الذى يعلن عن تغير به ينطلق بسرعه ناحيته ويسأل مازن بعدم فهم في اي بيحصل اي يرى ادهم يعبث قليلا في الاسلاك الموصوله بقدر حتي يعتدل الصوت مره اخرى كما كان ويعلن صوتها المتعب المنهك علي الخروج بهمس ثقيل مازن 
يتجه إليها مازن بسرعه ويضع يده في فمها هشششش قدر تتجوزيني ! 
تمت بحمد الله

31  32 

انت في الصفحة 32 من 32 صفحات