حبيسه عشقه بقلم مياده
عليها زجاجات العطر ابتسمت عندما وجدت رائحه غرفته مثله تمام تصيبني بالنعاس توجت ناحيه سريره جلست وانا احتضن احدي وسادته بدأت جفوني بالنعاس
لم أمانع واستلقيت علي السرير نائمه حاضنه وسادته التي تحمل رائحته ......
فتحت عيناي ببطئ اجد الغرفه مظلمه نسبيا اغلق عيناي مجددا مستعده للنوم مره اخري هذا قبل ان استوعب اني غفوت في غرفه مازن فتحت عيناي بشده انظر حولي واقول في عقلي لو كان رأني مازن قد قتلني بلا شك .
ابتلعت ريقي انظر بجواري اجده مستلقي علي السرير بجواري يعبث بهاتفه وكأن هذا لا يهمه لا اعلم بعد هل هذا الهدوء ما قبل العاصفه .
شعورت بالخجل من وجودي بجواري سحبت نفسي بهدوء واقفه مستعده للخروج من غرفته اقفي عندك
تسمرت مكاني وكأن قدمي شلت عن الحركه مبتلعه ريقي بړعب راقبته وهو متجه ناحيتي ببطئ قاټل بصدره وبنطاله القطني انظر الي الارض بخجل ارفع خصلات شعري التي وقعت فوق وجهي اراه يتقدم نحوي يقلص المسافه التي بيننا سوي بعض السنتيمترات تجعلني احبس انفاسي كنتي بتعملي ايه في اوضتي سأل وعيناه اظلمت .
ابتسامه جانبيه استولت علي شفتاه والله ! والتمشيه دي بقي تخلص انك تنامي في اوضتي وعلي سريري .....
اقترب مني خطوه اخري جعلني أتراجع خطوه للخلف .
وقفت بثقه انظر اليه بتحدي مكنش ده في نيتي .... بس النوم غلبني هنا ده الي حصل
نظره إعجاب وجها نحوي ده انتي واثقه في نفسك اووي
اقترب ناحيتي اكثر وهمس خاېفه
ضحكت بخفه خاېفه ! منك انت ده في الاحلام كذبت انا لست خائفه انا مړعوبه من قربه بهذا الشكل .
سخر انتي مش خاېفه مني
لا كان ردي سريع بسبب توتري عيناه تشابكت بخصتي مباشره مر ابتسامه خبيثه علي شفتاه وتقدم اكثر ناحتي .
أسناني وجدت مكانها تضغط علي شفتاي بقوه متوتره عيناه أصبحت داكنه قريبه للسواد نظراته حاده تراجعت پخوف ولكن ليس بتلك السهولة معه فقد استولي علي يدي يمسك معصمي بشده لا يتحدث فقط صامت عيناه تحدق بعيناي بشده وانا لا استطيع ان ابعد عيناي عنه وكأنها مغنطيس تجذبني ناحيته .....
بطلي تعضي شفايفك قدر قربه
يسبب لي التوتر لا استطيع ان اتحكم بها في وجوده لم يجد رد مني .
اراقبه بهدوء يدني قليلا حتي وصل الي طولي انفاسه تتخبط في وجهي جعلتني خائفه انتي خاېفه دلوقتي
لا لن اكون ضعيفه امامك مجددا مازن .
اغمضت عيناي بقوه حتي لو كنت عايز اعمل ده لم افتح عيناي منتظره ما سوف يفعله .
فتحت عيناي ببطئ اتأمل وجهه الجميل الذي يسبب الي التوتر وسرعه ضربات قلبي .
ابتعد عني ليظهر فرق الطول بيننا انتي عارفه انتي قد ايه ساذجه بلعت ريقي محاوله ان افهم حديثه تنامي علي سريري وتقولي لي ان راحت عليكي نومه واصدقك اكمل بطريقه تجعلني اشعر بالحزن علي نفسي هل يعتقد انني اعرض نفسي عليه .
قلت مليون زفت مره بطلي تعضي شفايفك كان صوته غاضب
انا ايضا غاضبه وانا مش فاهمه ده مضايقك ليه
ينظر الي عيناي پحده لان ده بيخليني عايز ا .... صوت هاتفه قطع حديثه توجهه الي الهاتف ليرد بكل بردو متجاهل وجودي في الغرفه سحبت نفسي وما تبقي من كرامتي محاوله ان اخرج من الغرفه ولكن وجدته مغلق حاولت مره اخري ولكنه مغلق بالمفتاح انتظرت منه ان ينتهي حديثه بالهاتف .
تذمرت پغضب مازن الباب مقفول ....
استلقي علي السرير ببرود ينظر الي ما انا عارف انه مقفول
نظرت اليه پغضب انا مينفعش ابات هنا
كانت السخريه تملئ صوته والنبي ومين بقي الي كان نايم هنا من شويه وبعدين ده عقاپ الي ينام في اوضتي من غير اذني
اتجهت اليه پغضب ادفعه من صدره افتح الباب يا مازن
حين شعرت ان قلبي سوف يقع من مكانه نظراتي أصبحت هالعه سحبت شفتاي تحت اسناني من امساكه ليدي بتلك الطريقه .
تنحنت ونظرت الي كل شئ في الغرفه عدا عيناه
اقسم بالله لو مفكتيش شفتك دلوقتي يا قدر ابتسم بقوه جعلتني افك شفتاي بسرعه.
ابتسم ببرود كده حلو
تذمرت محاوله تتغير الموضوع طب والباب
استلقي مجددا علي السرير براحه وأشار بجواره ممكن تنامي هنا متخفيش مش هلمسك انتي مش نوعي المفضل كان يضحك بسخريه يجعل قلبي يتألم .
بلعت ألمي طيب ابتعدت عنه ليمسك معصمي ويجعلني اقف مجددا ابعد خرج