الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه ياانسه

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


إسراء اخته اللي لما شافتني قالتلي
سناء ! فيه إيه مالك !
مفيش حاجة مفيش
قولتها و سيبتها و مشيت
الذكريات حلوة كانت عنيه أحلا و ريحه برفانه و نظرات عنيه الذكريات حلوة بس مؤلمة ليه الذكريات مبتتنساش و متبقاش ذكريات ليه في بعده و في قلبي عايز يعيط ! 
ليه مجرد ما بسمع صوته ببقا عايزه أعيط 
..
دخلت البيت و أنا كلي حزن و ملل ملكة جمال البائسات

ماما فهماني كويس جدا و طول الوقت بتحاول تضحكني ماما عارفه إن كنت بحب كريم من زمان ماما عكسي تماما ست فرفوشة في عز ضعفها بتضحك و ده معرفتش اتعلمه منها مبقدرش أضحك و أنا ضعيفة و محتاجه أعيط
قالتلي نروح السينما و أنا مكنتش راضيه لكنها أصرت عليا و فعلا روحت معاها دخلنا السينما و اخدنا كرسيين قبل ما الفيلم يبتدي
و معدتش ثواني ماما قالت إنها هتروح التواليت و مشيت و معدتش ثواني برضو لقيت حد بيقعد مكان ماما
فقولتله لو سمحت ماما قاعدة هنا!
ف شال النضارة من على عنيه و غمزني اتفاجأت إنه كريم و لسه بستوعب و مش عارفه أقول إيه
سبقني و قال ماما مشت خلاص
مشت راحت فين!
روحت واضحة يعني
هو إيه اللي روحت!
أصل حماتي هي اللي اتفقت معايا إني أخرجك و أفسحك و كدة
حماتك مين!
مامتك ركزي بقا
مو يتنفخك يومك أسود على دماغك
ليه الغلط ده طيب! 
قومت و انا مټعصبه و عايزه امشي فوقعت عليه ف اتحرجت
فقال و هو بيبتسم اهي دي بقا الرومانسية بتاعة السيما اللي بيقولوا عليها
اتحرجت أكتر و أتضايقت أكتر و أكتر و قومت و قعدت مكاني و بصتله پغضب
فمد قدامي فيشار و قال
تاكلي فشار
شكرا مش عايزه
على فكرة أنا عارف الفيلم ده بس مش هحرقهولك
شكرا يبقا كتر خيرك لو سكتت شوية
فيه لقطات خادشة للحياء
ممكن تسكت
البطل والبطلة الوقتي
غمضت عيني بسرعة 
ثواني سريعة و فتحت عنيا لقيته بيبصلي و بيبتسم بصيت على شاشة السينما لقيت مشهد عادي جدا رجعت بصتله فقالي
هو أنا ينفع أقولك إنك حلوة و انتي مغمضة عنيكي
و وحشة و أنا بعيط فكنت وحشة لوقت طويل .. معندكش فكرة
كنت وحشاني لوقت طويل
بتحاول تجرب سحرك بكلام رومانسي عليا
بحاول أقولك اللي في قلبي
و بعدين
و بعدين يرجع القدر الحكاية لأصلها
و إيه هي الحكاية 
إتنين بيحبوا بعض تخلص المناهدة و الجري و الفرهدة و تضيع الوقت و ساعات من الۏجع و سنين من الفراق كل ده يخلص و تبدأ حكاية حلوة .. حلوة زيك
الحكايات مش بالبساطة دي 
تاكلي فيشار
حطيت إيدي في علبة الفيشار و في اللحظة دي  جوا العلبة
حاولت أفلت إيدي رغم عن ما يبدو من إني مش عايزه إيدي تبعد عن إيديه في اللحظة اللي بحاول فيها ابعد إيدي طلع قدامي مشهد مرعب في الفيلم في إيديه جامد لدرجة إن ضوافري علمت في إيديه راسي اللي دفستها في كتفه من الخۏف وقع منها صراعات نسيت كل الحزن و الزعل كأني اتولدت حالا في اللحظة دي و لقيت دماغي على كتفه الحب بالبساطة دي أحيانا.
فتحت عنيا بعد تقريبا 5 دقايق من أجمل 5 دقايق في حياتي
حسيت إن الإنسان ممكن يبقا سعيد طول حياته بسبب خمس دقايق !
اتعدلت مكاني بخجل و بصتله كان بيبصلي بسكوت تام لقيتني لسه ماسكه إيديه جامد كأني بقوله متسبنيش بس برضو أنا اللي سحبت إيدي براحه كأني بقوله سيبني كأنه إنفصام في عقلي لأن قلبي متفق عليه أنه بيحبه بكل قواه القلبيه.
خلص الفيلم و خرجنا من السينما ركبنا العربية شكله چنتل و هو بيفتحلي باب العربية و
كمان و هو سايق شكله حلو و حركة إيديه و هو عايز  بس بيلهي نفسه ف عمال يحرك صوابعه كانه بيلحن على بيانو كنت ساكته فقرر يخرجنا عن إطار الهدوء السائد حوالينا و قال 
الفيلم عجبك 
مبحبش أفلام الړعب
عارف المرة الجايه هجيبك فيلم كارتون
عارف منين .. لاء استنا مرة جايه إيه !
المرة الجايه لما نيجي السينما
مين قالك إن فيه مرة جايه
قلبي بيقولي
متسمعلوش
قصدك أعمل زيك
زيي إزاي
مسمعش لقلبي أهرب من قلبي أخبي في مشاعري و أمثل الثبات.
مفيش عندي مشاعر أخبيها
كنت حلوة و انتي خاېفة و ماسكة في كتفي
مش هتتكرر تاني
مش بمزاجك
بمزاج
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات