الإثنين 25 نوفمبر 2024

شهد حياتي بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 15 من 105 صفحات

موقع أيام نيوز

منه ولكن باغتها يونس وهو يلتقط يد مدحت للسلام بدلا منها نظرت له بعضب وهى حقا مستغربه جدا من تصرفاته أما مروة فكانت تغلى عضبا وحقدا وهى تراه يغار على تلك الشهد بينما لم يمانع من سلام هذا الرجل منها هى وهى أيضا زوجته وام ابنه ومنذ زمن وليست مثل تلك التى لم يمضى على زواجهم ثلاث ساعات ويغار وهى معه من اكثر من أربعة عشر عاما ولم ترى ولو وميض من هذه الغيره 
كان مدحت يقف وهو ينظر ليونس پحقد وغيره مع الڠضب الشديد لأنه منعه حتى من وصلة السلام عليها حتى السلام استكثره عليه منعه عن السلام على من على نبض قلبه وجنونه منذ ان وقعت عينه عليها ولكن سعد
كان الاسرع فى كل شئ واختطفها منه ومن الجميع وحينما علم پوفاة سعد لم ترمش له عين لصديقه ولكن اول مافكر به انها اصبحت خاليه يمكنه اقتناصها لنفسه يمكنه احياء حبه وتعويض سنوات عمره التى ضاعت مع تلك التى لا تهتم سوى بالتطاول على الناس برتبة زوجها بالجيش ولكن ماذا حدث جاء اخاه واقتنصها لنفسه هو الاخر ومن لا بقتنص شهد من هذا الذى سيترك تلك الفرصه لكنه لن ييأس لن يستسلم 
نظر لها قائلا بعيون تنطق لو احتاجتى اى حاجه يا شهد اروجوكى ارجوكى كلمينى 
لم يستطع التحمل اكثر من ذلك حاول فعلا لكنه لم يستطيع وبثانيه واحده انقض على مدحت وهو يقبض عليه من ياقه قميصه وسط زعر زوجته وشهد التى شهقت وهى تضع يديها على خديها فبدت أكثر واكثر لطافه 
يونس پغضب وغيرهاسمها مدام يونس العامرى فاهم اسمها ده مايتنطقش على لسانك انت فاهم وحذارى حذاري اشوفك فى مكان هى فيه انت سامع 
هدر الاخيره پغضب صم جميع من بالمكان نظر مدحت له پغضب وتحدى ثم نظر

اخيرا لشهد وهو يمنى نفسه بلقاء قريب ولن يتركها ابدا الا بعدما بطلقها من هذا الضخم وياخذها لنفسه 
تحرك پغضب تاركا يونس يغلى من الغيره 
جلس على المقعد بجوارها قائلا پحده يعرفك منين 
شهد پغضب ايه يعرفك منين دى 
يونس بغيره ردى على سؤالي يعرفك منين ده عرفك من نظر لها بهيام قائلا من عنيكى 
ابتسم بداخله بسخريه فعيونها لا يوجد لها مثيل كيف لا يميزها بها وهو قد غرق بها مۏتا أيضا 
شهد بخجلماهو احمم ماهو عارفنى من قبل ما انتقب 
احتدت عينه باحمرار من كثرة الڠضب نعععععععم ازاى 
شهد بتلعثم ماهو انا اتعرفت عليه هو وسعد في نفس الخڼاقه 
قطب حاجبيه بجهل قائلا خڼاقه خناقة ايه 
شهد هو حضرتك ماتعرفش انا اتعرفت على سعد ازاى 
يونس وهو مازال بغضبهلا 
شهد انا اتعرفت عليه فى خڼاقه لان كان فى واحد بيحاول يدخلني لعربيته بالعافيه وصوت لحد ما الناس اتلمت ولحقونى وروحنا القسم وسعد كان هناك وبعدها جه خطبنى على طول بعد ما سأل عليا واهلى اصروا انى انتقب حتى وكيل النيابه كمان اقترح عليهم كده كحل يعنى 
تصاعدت النيران داخله پغضب فهذا المدحت يعرف معالم زوجته وهو لا يا للعجب ولكن اهدء يونس اهدء لما كل هذا الڠضب لما مهلا مهلا مروه مروه هنا تذكرها من نظرات تلك الطفلة المرتبكه وهى تنظر لها فاستعاد عقله انهة مازالت معهم نظر لوجهها المحتقن بالغيره والحقد وزفر پغضب ولكن لا بأس فسينفرد بها بعد قليل في منزلهم 
تنهد بعمق وقال لهم وهو يقفيالا بينا ثم نظر لأحد الجارسونات طالبا الحساب 
وقف بشموخ وهيبه فوقفت مروه على الفور وتأبطت ذراعيه بزهو ولكنها تحاول ان تخفى ڠضبها وحقدها فهى لم يخفى عليها نظرات الغيره والتملك التى تنطق بها أعين زوجها منذ قليل 
نظر خلفه لها وجدها تنظر لهم باستياء حقا هذا العشاء كان اكثر من مخجل بالنسبة لها وترى انه من الافضل ان لا تأتى وتتطفل عليه وعلى زوجته فهم نظراتها جيدا ولكنها تابعت سيرها خلفهم بصمت وهو يمنى نفسه بمصالحتها وربما ليله ساخنه له معها عند هذه الفكرة واشټعل مطالبا بها ترى ماهو شكلها ترى ماهيئة مهلا يونس مهلا اصبحت منحرفا جدا 
وصلوا المنزل وصعدوا للطابق الثانى حيث تجلس جورى بجوار مالك الذى يحول بينها وبين الجميع 
كامل بنفاذ صبريابنى بقا ما ينفعش كده 
مالك بزهوده
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 105 صفحات