شهد حياتي بقلم سوما العربي
منه ولكن باغتها يونس وهو يلتقط يد مدحت للسلام بدلا منها نظرت له بعضب وهى حقا مستغربه جدا من تصرفاته أما مروة فكانت تغلى عضبا وحقدا وهى تراه يغار على تلك الشهد بينما لم يمانع من سلام هذا الرجل منها هى وهى أيضا زوجته وام ابنه ومنذ زمن وليست مثل تلك التى لم يمضى على زواجهم ثلاث ساعات ويغار وهى معه من اكثر من أربعة عشر عاما ولم ترى ولو وميض من هذه الغيره
كان الاسرع فى كل شئ واختطفها منه ومن الجميع وحينما علم پوفاة سعد لم ترمش له عين لصديقه ولكن اول مافكر به انها اصبحت خاليه يمكنه اقتناصها لنفسه يمكنه احياء حبه وتعويض سنوات عمره التى ضاعت مع تلك التى لا تهتم سوى بالتطاول على الناس برتبة زوجها بالجيش ولكن ماذا حدث جاء اخاه واقتنصها لنفسه هو الاخر ومن لا بقتنص شهد من هذا الذى سيترك تلك الفرصه لكنه لن ييأس لن يستسلم
لم يستطع التحمل اكثر من ذلك حاول فعلا لكنه لم يستطيع وبثانيه واحده انقض على مدحت وهو يقبض عليه من ياقه قميصه وسط زعر زوجته وشهد التى شهقت وهى تضع يديها على خديها فبدت أكثر واكثر لطافه
يونس پغضب وغيرهاسمها مدام يونس العامرى فاهم اسمها ده مايتنطقش على لسانك انت فاهم وحذارى حذاري اشوفك فى مكان هى فيه انت سامع
اخيرا لشهد وهو يمنى نفسه بلقاء قريب ولن يتركها ابدا الا بعدما بطلقها من هذا الضخم وياخذها لنفسه
تحرك پغضب تاركا يونس يغلى من الغيره
جلس على المقعد بجوارها قائلا پحده يعرفك منين
شهد پغضب ايه يعرفك منين دى
يونس بغيره ردى على سؤالي يعرفك منين ده عرفك من نظر لها بهيام قائلا من عنيكى
شهد بخجلماهو احمم ماهو عارفنى من قبل ما انتقب
احتدت عينه باحمرار من كثرة الڠضب نعععععععم ازاى
شهد بتلعثم ماهو انا اتعرفت عليه هو وسعد في نفس الخڼاقه
قطب حاجبيه بجهل قائلا خڼاقه خناقة ايه
شهد هو حضرتك ماتعرفش انا اتعرفت على سعد ازاى
شهد انا اتعرفت عليه فى خڼاقه لان كان فى واحد بيحاول يدخلني لعربيته بالعافيه وصوت لحد ما الناس اتلمت ولحقونى وروحنا القسم وسعد كان هناك وبعدها جه خطبنى على طول بعد ما سأل عليا واهلى اصروا انى انتقب حتى وكيل النيابه كمان اقترح عليهم كده كحل يعنى
تصاعدت النيران داخله پغضب فهذا المدحت يعرف معالم زوجته وهو لا يا للعجب ولكن اهدء يونس اهدء لما كل هذا الڠضب لما مهلا مهلا مروه مروه هنا تذكرها من نظرات تلك الطفلة المرتبكه وهى تنظر لها فاستعاد عقله انهة مازالت معهم نظر لوجهها المحتقن بالغيره والحقد وزفر پغضب ولكن لا بأس فسينفرد بها بعد قليل في منزلهم
وقف بشموخ وهيبه فوقفت مروه على الفور وتأبطت ذراعيه بزهو ولكنها تحاول ان تخفى ڠضبها وحقدها فهى لم يخفى عليها نظرات الغيره والتملك التى تنطق بها أعين زوجها منذ قليل
نظر خلفه لها وجدها تنظر لهم باستياء حقا هذا العشاء كان اكثر من مخجل بالنسبة لها وترى انه من الافضل ان لا تأتى وتتطفل عليه وعلى زوجته فهم نظراتها جيدا ولكنها تابعت سيرها خلفهم بصمت وهو يمنى نفسه بمصالحتها وربما ليله ساخنه له معها عند هذه الفكرة واشټعل مطالبا بها ترى ماهو شكلها ترى ماهيئة مهلا يونس مهلا اصبحت منحرفا جدا
وصلوا المنزل وصعدوا للطابق الثانى حيث تجلس جورى بجوار مالك الذى يحول بينها وبين الجميع
كامل بنفاذ صبريابنى بقا ما ينفعش كده
مالك بزهوده