شهد حياتي بقلم سوما العربي
شديد وعادت دفع يده عنها وإبعاده بقوه قائلهقولتلك ابعد عنى جوز مين انت انت عمرك ماتبقى جوزى جوزى هو سعد تيجى ايه انت فى سعد
صرح پحقد كبيرانا احسن منه انا اشترى 100زيه بفلوسى انا مليونير ودكتور انا احسن منه 100مره
كانت تستمع له بزهول مصدومه من كمية الحقد الظاهره عليه فى حديثه حقا مصدومه متى ولماذا تحول هكذا لا تعلم هى لاتعلم انها وبدون قصد هى من فعلت ذلك هى من جعلت المستحيل حقيقه واصبح يونس يكره ويحقد على اخيه بل ابنه الذى رباه
صړخ بها بحزنانتى السبب
اتسعت عيونها حتى استدارت وهى تردد پصدمه انا انا ازاى انت هتستهبل
يونس شهد اتكلمى كويس
شهد بكره وحده انا مش عايزة اتكلم معاك اصلا انت ليك عين تكلمنى وبكل بجاحه جاى تقرب مني كمان بعد الى أمرت انه يتعمل فيا
اخذ نفسا عميقا وحاول التحدث بهدوء قائلا انا ما امرتش بحاجة مروه عملت كده من نفسها ولسه عارف النهاردة من البواب
يونس پحده طفيفة امال المجزره اللى كانت في البيت دى ليه وكسرت على مروه البيت وطلقتها ليه
رفعت عيونها له تنظر له بقوه وهى ترفع عيونها له فهذه من المرات القلائل التى تحدث فيها فحتى وهى غاضبه لا تركز ببصرها عليه
شهد يعني انت ماعملتش كده فيا
شهد يعني انا كل ده كان بيتلعب
بيا وابله مروه ليه تعمل فيا كده دى دى كانت بتخلينى ااا ولم تتحمل وصف ماحدث لها وشرعت فى البكاء فحزن قلبه بشدة وهو يتخيل ماحدث معها واقترب منها واحاطها بذراعيه فتخللت رائحته القويه الفواحه الى انفها ثم إلى قلبها محدثه خفقات عاليه اما هو فكان ينظر لها عن قرب ووله يشكر الظروف والارهاب الذى قتل اخيه نعم يشكرهم من كل قلبه فلولاهم ماكانت تلك الصغيره الان
شهد بحزملو سمحت يادكتور ما
قاطعها وهو يجذبها إليه يونس أسمى يونس عايز اسمعها منك
شهد لأ طبعا مايصحش ولو سمحت ابعد كده ماينفعش ابدا
شهد بقوهانا مرات سعد
يونس پغضبمافيش سعد مش عايز اسمعك بتنطقى الاسم ده تانى أبدا انتى سامعه انتى مراتى انا وبتاعتى انا تمسحى من حياتك الاربع سنين إلى فاتوا مافيش فى حياتك غير جوزك يونس يونس العامرى انتى سامعه
شهد انت اتحولت كده امتى وايه اللى غيرك انا ماكنتش واخده عنك فكره انك كده أبدا
أراد الاعتراف بحبه لا بل وهوسه او بجنونه بها أراد أن يخبرها انه ايضا لم يكن يعلم انه هكذا كان يستغرب بشده من افعال ابنه مالك ونزعة التملك الشديدة به لم يكن يعرف انه ببساطه قد ورثها منه ورث منه التملك المچنون الذى ظهر عندما وجد من لم يكن هكذا مع رانيا ولا حتى فى المرتين الذى اعتقد انه قد أحب فيهم فى فتره المراهقه او ايام الجامعه الان فقط أيقن انهم لم يكونوا حبا على الاطلاق فالحب حقا هو مايشعر به الآن لا لا مايشعر به الآن اقوه بمراحل من الحب بل تخطى حاجز الهوس والجنون
نطق وهو ينظر فى عينيها التي وقع صريعا لها هتصدقينى لو قولتلك ولا انا كنت اعرف انى كده معاكى بس بقيت كده معاكى
كل حاجه فيا اتغيرت حاجات كتير فى شخصيتى ظهرت وحاجات اختفت انا نفسى مستغربنى
كانت تنظر له بتمعن وتتعجب من اريحيته فى الحديث معها