شهد حياتي بقلم سوما العربي
بتناغمهم معا كأنها خلقت لتلائمه موضعها جانبه لائق حقا هى تستحقه هو هو الافضل لها من هذا السعد هو لم يكن يلائمها حتى لو كانت اعمارهم متقاربة فقط لو تنظر جيدا غبيه جدا حبيبتي انا من اليق بكى أكثر ولكن لا بأس فكل شئ أصبح فى نصابه الصحيح
توقفت السيارة عند باب الجامعه فقال لوائلاستنى تحت ثوانى
أراد الاختلاء بها ليفرض عليها تعليماته وتحذيراته وبعض القرارات ولكنها وبمجرد نزول وائل حتى اڼفجرت به انت ايه اللي عملته ده ازاى تعمل حاجة زى كده عاجبك اللى حصل ده هيقولو ايه عليا دلوقتي
شهقت بتفاجئ من وقاحته وقالت بحدة لذيذه انت ازاى كده مش مكسوف
رفع نقابها عنها كى يرى حنقها الطفولى ويستمتع به وأيضا كى يشبع عينيه منها قبل ان تغادره هذه الساعات وقال واتكسف من ايه انتى مراتى
شهد بعفوية ايوه بس مش بيبقى قدام الناس
كده ده حتى مايرضيش ربنا
لو دى المشك قاطعته شاهقه لما تفوهت من حماقه وقالت بخجل وتلعثم اللا لا طبعا ايه اللي بتقولو ده ااا انا بتتتكلم عن الناس يعنى اللى وضعهم طبيعي مش إحنا
نظرت له پغضب واخفت وجهها عنه بالنقاب ثم قالت لتنهي الحديث لازم انزل كده هتأخر
همت للنزول وفتح مقبض الباب ولكنه سحبها من ذراعها مجددا ببعض القوه ورفع نقابها پحده وقال ماتغطيش وشك عنى مره تانيه وكلامى لسه ماخلصش ومأذنتلكيش تنزلى اصلا
نظرت له پحقد وكره ثم قالت بهدوء وهى تبعد يدها عن قبضته المؤلمھ حاجة تانيه يا يونس بيه
نظر لها باستغراب من هدوءها الغير متوقع وقال وهو يبحث فى عينيها عما تنويه لا
وضعت نقابها عليها وقبضت على حقييتها وخرجت من السيارة بهدوء يحمل ڠضبا مكبوتا
دلفت للجامعة وهى تسير پغضب ماذا يظن نفسه لما هذا الكره هل يكرهها لأنها زوجة سعد هى لاحظت بشده طوال هذه المده حقده على سعد ولكن لا لا لقد كان سعد بمثابة ابنه والجميع يعلم ذلك هل كان يمثل على الجميع ولكن ما الداعى كى يمثل هذا ولكن ما الذى تغير الآن وهل كل هذا الكره والذل يخصها وحدها به
هل يعتقد أنها سترضخ لاوامره تعليماته بالطبع لا لن يحدث ذهبت سريعا وسالت مجموعة من البنات عن جدول محاضرات الفرقه الاولى صيدلة فدلوها وذهبت سريعا لتاخذه معها وبعد التدقيق علمت ان