شهد حياتي بقلم سوما العربي
فمها وهى تتلذذ وتنظر تجاه مروه بتشفى والأخرى تشتعل بڼار تكفى لحړق الاخضر واليابس
نظرت له وجدته ينظر لها ببلاهه دون أن يرمش له جفن الجميع يراقبه وهم يتناولون طعامهم مستغربين من حاله
نطرت له قائلهيونس مش بتاكل ليه
انصعق هو بشده هل تهتم هل من الأساس لاحظت انه لم يأكل هل اليوم يوم سعده وحظه بالتأكيد نعم
كانت عزيزه تتابع مايحدث بسعادة فاخيرا ستقترب شهد من ابنها وتمتعه معها فهو ابنها وهذا كل مايشغل تفكيرها ابنها فقط
بالطبع مروه شعورها تعرفونه جيدا نااااار نااار اشتعلت وبقوه ولن تنطفئ ابدا تشعر بالندم حقا ماكان عليها أبدا التعادى معها هى لا تضاهيها ولن تقدر على منافستها طنت انها بكثرة الضغط على شهد الرقيقه الهشة ستخشاها وتتراجع ياستحياء لا تعلم أن للقطت الوديعة مخالب للدفاع عن نفسها ممن يعاديهم ويهجم عليهم
انتهى الجميع من تناول الطعام ويونس يشعر انه يحلق فوق السماء اليوم نظره لا يحيد عنها يجيب بصعوبه على اسئلة والده او والدته يرد باقتضاب قاسى أحيانا على مروه وتعقبها نطره مع غمزه
جلسوا جميعا فقالت عزيزه للخادمه ان تجلب لهم القهوه والعصير فى حديقة الفيلا امام حمام السباحة كنوع من التغيير وخلق الجو
وقف هو يطالع المكان حوله بعدما أصدر امرا على الهاتف بإخلاء المكان من جميع أفراد الامن او اى شخص تحت نظرات الجميع وهم يتاكدون شيئا فشيئا من مايحدث مع يونس استغربوا بشده وصار يراودهم الشك منذ متى وهو هكذا هل فى ظل وجود سعد ولم يلاحظ احد فليس من المعقول ابدا ان يتعلق بها بهذه الطريقة المرضيه منذ فتره زواجهم القصيره مروه تنظر له ولها بغيظ شديد هى زوجته لما يقارب العاما لم يغار عليها يوما ولو ربع هذه الغيره كانت سعيدة من قبل وفرحه بحريتها وأنه لا يتحكم بها ولكن رغبت آلان ات تشعر به فقط لان شهد تشعر به
قال يونس كى يخبرهم فقط وليس لاخذ رأيهم كما فعل معها انا نويت ان شاء الله هرشح نفسى للانتخابات الجايه
تهلل وجه مروه وهى تبتسم بتعالى وكأنها الوحيدة زوجة هذا الرجل مصره ان تنسى أن شهد أيضا زوجته
كامل بفرحه وترقب معا بجد يا يونس دى حاجة كويسه اووى
ضحك يونس على طيبة ابيه قائلا يا سيادة اللوا كله دلوقتي ماشى بالفلوس وانا تاجر عمرى ما احط فلوسي ووقتى فى حاجة مش مضمونه ماتقلقش هاخدها واحتمال اخدها بالتزكية كمان
اكمل وهو ينظر ناحية شهد وتحدث انا حاسس ان الدنيا بدأت تضحكلى خلاص وهاخد كل حاجه كان نفسى فيها
عزيزه بخبث وهى تنظر
ناحية شهد يارب يابنى ده انت طيب وحنين والله
ضحكت شهد داخل نفسهاساخرة كل واحد هامه اللى منه بس عايزه شهد تبسط ابنها كل واحد عايز ينهش منى حته يريح بيها هدفه ماحدش همه انا ولا بنتى بس ماشى
نظرت له تتابع مايحدث فقالت مروه بفرحه بجد ياريت وابقى حرم سيادة النائب يونس العامرى
نظروا لها باحتقار وهى لا تتوقف على التفكير بمنتهى
الغرور والسطحيه
لم يجيب عليها يونس وإنما نظره كله ناحية هذه الصغيره منتطر رد فعلها فقالت هى قاصده كل حرف نطقت به بجد يا يونس ماكنتش اعرف ان رائى فرق معاك