شهد حياتي بقلم سوما العربي
الباب
مروه بصړاخ عليهم فى المكتب يا يونس بيه
متوقعه ماذا كانت مستلذه ومستمتعه معه لاول مره لم تريد ابتعاده ولم تريد فصل تلاحمهم وانجرفت معه ومع لمساته ايعقل
ثلاثة اشهر مرت وهى تتبع نفس النهج نفس الطريقه ولكن لم تدع له فرصه الاقتراب الخطېرة هذه منذ واقعة المكتب تتذكر جيدا كيف صدمت لا بل صعقټ
اقترابها منه بهدف الٹأر لنفسها ولروحها التى نسوها هم وكل
شخص فيهم يسعى لما يريده فقط دون النظر لها ولما تريد وايضا ثأرا من هذه المروه الحقيره التى اقسمت على اذلالها كما فعلت
ولكن كان اقتراب أمام زوجته الحقيره فقط اقتراب بالدلال والغنج الذى يلائمها حقا
تقترب وفى نفس الوقت بعيده كنجوم السماء أجسادهم لا تتقارب ابدا تتدلل عليه وهى بعيده تهتف باسمة بنعومه تذهب عقله وهى أيضا بعيده
يشتغل لا لقد احترق وقضى الأمر أصبح اسيرها صريع هواها تخطى مرحلة المړض والجنون وكم يجاهد نفسه على الا يفتك بها على فراشه وبين ذراعيه ويأخذها عنوه ولكنه ابدا ورغم هوسه المفزع بها الا انه ليس ذلك الرجل الذى سيفرض نفسه على امرأه خصوصا وانه حاول مسبقا ولم يجدى نفعا لكن فى نفس الوقت سيظل ويظل يفرض سيطرته وتملكه المهووس بها غيره غريبه ورهيبها تجتاحه غيره لم تخطر على بال احد ولا يستطيع تصورها اصبح يمقت سعد يحقد على ابنته يحاول حقا الا يكون ذلك الرجل السئ وإن كان يحقد على أخيه فربما من وجهة نظره المريضه طبعا لديه الحق فهو قد لمسها امتلكها رأها شاركها نفس الفراش نفس الهواء ولكن تلك الصغيره اليتيمه ما ذنبها ولما الحقد عليها إنها انجبتها من ذلك السعد وليس منه هو كيف حملت بها ها هل حدث و تبا تبا لايريد التخيل يرفض الفكرة ولكن مهلا عندما يراها امامه يلين الحديد طفله بريئه وجميله من دمه ومن ډم حبببته إنها أيضا معشوقة ابنه الوحيد
كل تلك الفترة ورغم انشغاله فى خوض معركة الانتخابات البرلمانية الا انه لم يستطيع الانشغال عنها ترى الاهتمام فى عينيه نعم أصبحت تراه وترى لهفته التى اتضحت رؤيتها ما ان اقتربت قليلا منه لاحراق زوجته ولكن يظل مافعله بها لسعد سدا منيعا امام اى شئ
التوضيح له كى لا يعتقد أنها بدأت فعل ذلك بعدما أصبح عضوا في مجلس الشعب لا تريد لاى شخص اى ان كان من هو ان يأخذ عنها هذه الفكرة السيئة جدا هى لم تكن يوما تلك المرأة المسلطه ولم تتباهى يوما برتبة زوجها على احد كما تفعل الأخريات من هم مثلها
جلست معها وهى تلقى بكل ما حدث معها خلال هذه الفترة فلا احد لها غيرها وغير صديقتها رنا والتى اقتربا من بعضهم جدا هذه الفتره واصبحت كل منهما محل ثقة للاخرى
استمعت لها ملك بانصات واهتمام لكل ما حدث حتى قالت بحاجب مرفوع بانبهار يعني انتى ماشيه بمبدأ شوق ولا تدوق
اخرجت شهد تنهيده حاره قائلهحاجة زى كده ڠصب عنى بس اللى اتعمل فيا ماكنش