الأحد 24 نوفمبر 2024

انا هتجوز انقلي حاجتك الاوضه الصغيره بقلم حنان عبدالعزيز

انت في الصفحة 8 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


فى اييه يا بت انتى بتكلمى ابوكى
نظرت له بتهكم كويس انك فاكر انك ابويا عايز اييه منى
كيف ستكون باقى حياه صاحبه العيون الزمرديه
نظرت لها زهره بصدممه نعم جوزك!
نظر عدى لتلك الواقفه امامهم پغضب انتى جايه لييه هنا انتى مجنونه
قاطعها بصفعه قويه على وجهها وهو يتحدث پغضب حارق اخرسى دى أنضف منك مليون مره اطلعى بره يا زباله من هنا

فتحت عينيها بصدممه م مراتك ازااى وأنا
نظر له مالك بخبث وابتسامه دى ماهى امجد شريكه معانا فى مشروع الشركه السياحيه
رفع عدى حاجبيه بتفكير مصطنع أممممم يعنى مش مراتى
مالك بابتسامه يحاول كتمها بجديه لا
أممم ولا حتى خطيبتى
نظر مالك الى ماهى بخبث لا يا عدى هى يدوبك بعتت لكاام واحد من الصحافه انها مراتك علشان تدبسك وتحطك قدام الأمر الواقع
نظرت لهم ماهى پغضب وجنون كدااب انا معملتش كده
لم ترد عليه ماهى ونظرت اليه پغضب ووجههت نظراتها الناريه المرعبه الى زهره التى تتباعها پخوف وغادرت وهى ټلعن وتتوعد لهم بالهلااك..
نظر عدى الى مالك ليخرج
خرج مالك من المكتب بهدوؤ
ضحك على منظرها ماشى يا ستى مش بتغيرى كده كويس
اااه كويس يلا بقا هاتلى أكل علشان جعانه
عايزه تاكلى اييه يا ستى
صفقت يديها بحمااس بيتزا وبيبسى وشيبسى وبااس
إيييه يا جميل قاعد لوحدك لييه
اتجه بنظره عليها باستغراب أفندم
جلست بجانبه باريحيه ومرح قاعد لوحدك كده لييه وانت قمر كده
نظر إليها بسخريه انتى هبله يا بنتى مش المفروض الولد هو إلى بيعاكس مش البنت
ضحكت بمرح يااعم فكك احنا بقينا فى ٢٠٢١ زمن سيطره حمو الطيخا جاى بيندبك الافيونه ههههههههههههه
نظر أمامه بصمت ولم يرد عليها
أمممم بتعمل اييه هنا بقا يا عمر
لم ينظر اليها اسمى حازم مش عمر
نظرت له بضحك حاازم حاازم هههههههههه
تنهد بضيق ممكن تسبينى لوحدى
مش هينفع والله يا باشا بص انا لازم اخليك فريش وفرافيش
نفخ حازم بضيق بت انتى متعصبنيش انا عايز اقعد لوحدى
مالك احكيلى
نظر داخل عيونها وتنهد بتعب وبدات عيونه تتجمع بها الدموع كنت بعيد دايما عنها مكنتش اعرفها لما اتجبرت على جوازى منها كنت متضايق اوى انا مش بحب حد يجبرنى على حاجه ساعتها عاملتها پقسوه اوى لقيت فجأه قلبى بيدق ليها قلبى الى عمره ما دق لاى بنت بس كنت بعاند قلبى وبقول لا مستحيل احبها وبدأ قسوتى تكبر وتذيد عليها لدرجه انى اتجوزت واحده وجيبتها قدام عنيها وزلتها قدامها كتير فى الاخر هربت وضااعت منى بقت تكرهنى اوى انا بقيت بكرهه نفسى كل ما افتكر انا كنت بزلها ازااى عايزها ترجعلى وهعمل اى حاجه علشان تسامحنى بس ترجعلى 
نظر إلى تلك الجالسه بجانبه وهى تنظر له بصمت ولم تتحدث تنهد بحزن اكيد بتفكرى فيا انى
 

انت في الصفحة 8 من 21 صفحات