الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم دهب عطيه

انت في الصفحة 40 من 106 صفحات

موقع أيام نيوز


دي حرقه مش بحبها.....
جلست بجانبها وقبلتها قائلة بحنان
طب خليها في سرك بقه لحسان انا عملها مفاجاه لي بابا سالم اصلو بېموت في شطه.... 
لم ترد الصغيرة او بالأصح لم تفهم ماتقوله امها....
جلس الجميع بعد دقائق على سفرة الطعام باستثناء 
ريهام التي من المفترض أنها مريضه الان !...
بدأ الجميع باكل الطعام.... وبدأ سالم بالأكل بشموخه المعتاد... وضع المعلقة في الحساء الذي استغرب لونه الأحمر بغرب .....وضع المعلقة في فمه ليسعل بعدها بشدة ومره واحدة.......

نهضت حياة قائلة بقلق زائف 
بسم الله رحمن الرحيم..... اتشهد ياسالم لحسان تروح فيها.... مدت يدها له بكوب من الماء ..
كح....... كح..... مين....... الى ..... عمل الشربه ديه.... 
قالت راضية بخفوت 
هيكون مين يابني ام خالد ومريم الى عمل الاكل ..
ارتشف من الماء بكثرة ومزال يشعر بڼار في جوفه
نظر له رافت قال سائلا 
مالو الأكل ياسالم.... هو عشان شرقت في لاكل يبقى 
في حاجه غلط في لاكل.... عادي يابني بتحصل
هتف سالم بتهكم لهم 
بتحصل ازاي الشربه فيها.....شطه.... 
قالت ورد الصغيرة ببراءة 
ايوا يابابا ماما حطتلك شطه في شربه عشان أنت بتحب الشطه 
بحبها...... قالها وهو ينظر الى حياة پغضب
ضحكت حياة بتوتر قائلة بقلق من تهورها... 
احم ...... احم ......ده......دا مجرد تخميم..... 
ضحكت راضية ورافت على مقلب حياة لسالم الذي رمها في تهلكا حتما امام عقاپ سالم..
همس سالم لها بازئير كالاسد 
حضري نفسك للعقاپ ياحضريه..... 
لوت شفتيها قائلة بعتاب وغيرة حانقة
اي رايك في اوضة ريهام حلوه صح.... 
رد عليها وهو يبتسم بمكر 
حلوه اوي فتحت نفسي على الجواز مره تانيه... 
نظرت له پقهر من حديثه عن الزواج مرة اخره
ليكمل هو طعامه بشموخ وكانه لم يرمي قنبلة داخلها منذ ثواني !...

دلف الجميع الى غرفهم لنوم...... دخلت هي الى غرفتها لتاخذ شور بارد لعله يطفئ ڼار الغيرة بداخلها
ويطفئ خۏفها من عقاپ سالم لها.....
خرجت من المرحاض وارتدت منامة قصيرة قطني 
مريحة لنوم بها...... وقفت امام المرآة لتجفف شعرها 
المبلل من الماء......
في هذهي الأثناء دلف سالم الى الغرفة ونظر لها بطرف عيناه..... ومن ثم اتجها ليجلس على حافة الفراش....
اغمضت عيناها بتوتر قائلة برجاء
يارب يكون نسي..... يارب يكون نسي.... 
أنتي نامتي ولا إيه ياحضريه..... قال حديثه وهو ينهض ليقف امامها وتنظر هي لصورته المعاكسة في المرآة......
لاء بس انا خلصت وراحا انام..... قالت حديثها وهي 
تنهض باتجاه الفراش......
مسك معصمها وسحبها باتجاه بقوة أدت الى وقوعها 
في احضانه اي على صدره العريض وبين ذراعيه القويتين..... همس لها بمكر بعد ان شهقت بفزع من فعلته المفجأ
حسبي مش عارفه توقعي ولا إيه..... 
اغمضت عيناها بضعف من همسه الخشن ايقونة صوته له لحن خاص رائحته تبعثر الانثى داخلها 
هو كتلة من نيران التي تذيب اي ثلج حول قلبها الهش !....
وضع يداه على خصرها بإمتلاك واقترب منها ليضع 
جبهته على جبهتها وهمس لها بعبث 
اول مره أحس اني فرق معاكي..... وانك بتغيري !..
حاولت الابتعاد عنه بضعف قائلة بعناد
مين قالك اني بغير بالعكس انا مش بغير.. 
ااااه ......سالم ..... تاوهت هي پألم من شدة قسۏة يداه العريضة على خصرها الين .....
همس لها ببرود 
بلاش تكدبي وكلميني بصراحه..... لي حطيتي في شربه شطه.... واي لازمة شغل العيال ده معايا شايفاني صغير على مقالبك دي..... 
كان يشتد اكثر على خصرها ... صړخة قائلة بترجي 
خلاص اسفه مش هعمل كده تاني سبني بقه ياسالم 
سبني.... ااااه حرم عليك ياسالم.... 
مش قبل ماعرف ... اراحا يداه على خصرها وأسر عينيها بإمتلاك قال بصوت أعمق آثار الرجفت في كامل جسدها... 
كنت غيرانه اني طالع بي ريهام على اوضتها صح 
كنت غيرانه اني سندها وماسك اديها صح... 
نظرت له واغمضت عينيها بضعف واصبحت تستنشق 
أنفاسه التي تلفح صفحة وجهها بدون رحمة... ثم قالت وهي مخډرات من قوة اللحظة بينهم 
اااه..... كنت غيرانه..... كنت غيرانه قوي .. 
مرر شفتاه الغليظة على شفتيها قال بهمس سائلا 
طب ليه...... 
حركت شفتيها بضعف وسط لمساته الجريئة لها لتقول بحيره صادقة ....
مش عارفه ياسالم..... مش عارفه غيرة ليه.....
خارت قوة تحمله امام مسالمته وهمسها الحاني الناعم على اذنيه..... خطڤ شفتيها بقوة وبدون 
رحمه اعتصرها .......لتجد نفسها في الفراش 
في أحضانه يطل عليها بهيئته الرجوليه نظرت له بخجل وهمست بحرج..... 
سالم.......... طفي النور ..... 
أستغرب طلبها ولكن اقنع نفسه أنها مزالت تخجل منه ولم تعتاد بعد ! .. اطفىء الإضاءة ليحل الظلام الكاحل عليهم ويخفي وجههم واجسادهم ولكن لم يمنع لمستهم الحميمية لبعضهم........ مدت حياة يدها تحت الوسادة التي تضع راسها عليها لتجد حبوب منع الحمل الذي وضعتها بنفسها هنا 
اخذت واحده منهم في ظلام الكاحل.. 
بدون ان يشعر سالم الذي كان 
ضائع في جسدها الفاتن...... وضعتها في فمها 
لتشعر بعضها بانفاسه تداعب عنقها ومن ثم الى شفتيها لتجد هذهي الحباية ذابت في جوفها.. وتناست فعلتها ورمت كل شيء لتبقى معه في عالم 
كتب بحروف اسمه ليبقى للحظة معه مذاق لم تتذوقه يوما حتى بين يد حسن أخيه !!......

بعد مرور خمسة ايام الحياة اصبحت اهدأ اكثر
بين
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 106 صفحات