روايه تقى وعمر
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اسكريبت
طب بصي الوقاحة عازم أمى على فرحه و معزمنيش!
أنت مش مضايقة أن حبيبك و جوزك بيتجوز و مضايقة أنه معزمكيش !!
متدخلنيش فى حوارات دلوقتى يا دنيا هانت عليه العشرة الواطى!
لا ميصحش.
ديما كان بيحب الرز باللبن من أيدى أنا بالذات و يقول عمري ما هنساكى أهو عزم أمى و معزمنيش أبغى أعيط دالحين.
قليل الأصل .
فى اللحظة دى كل تماسكى و هزاري أختفى و دموعى خانتنى زيه و نزلت على خدودى قربت منى دنيا و أتكلمت بهدوء
أنت كويسة يا تقى !
مسحت دموعى بسرعة و كملت
مفيش وقت لازم أجهز نفسي و دينى لأندمك يا عمر .
قامت دنيا و بصتلى بحزن هو ميستهلش ضفرك علفكرا .
دموعى بدأت تنزل أكتر و قولت بضيق
قامت وقفت و قالت بهزار و الله طب مين الاسترونج ومان اللى هيروحله الفرح !
و الله لوريه و هلبس الفستان اللى هو بيضايق منه و هحط ميك اب و كمان هروح الفرح مع يونس عشان أغيظه.
ضحكت دنيا أسترونج ومان على الطلاق بالتلاتة أسترونج ومان يعنى مفيش كلام .
ضحكت بحزن و بدأت ألبس الفستان الأزرق اللى كان ديما يقولى متلبسهوش و الميك اب حطيته كامل زي ما هو مبيحبوش و أتفقت مع يونس ابن خالتى و بكدا هكمل أنتقامى و يعرف أنه مش فارقلى .
يلا يا عم أنت لسه هترش برفان تانى !بقالك ساعة دا أنا اللى هو أنا خلصت قبليك يجي عمر يشوفك بتاخد وقت قد أيه عشان ميتريقش عليا تانى