بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد
كتف صابرين قائلا بغيظ
فعلا متهنى عالآخر
فهمت صابرين نبرة تهكم عوادبينما إغتاظت أحلام وكذالك سحر التى قالت
طبعا جواز عواد وصابرين جواز عن حب وإشتياق فلازموا يتهنوا ببعضبس سمعت إن الحب اللى بيجى بعد الجواز بيدوم أكتر
ردت صابرين بإستبياعوالله لا ده بيدوم ولا ده بيدوم كل شئ نصيبوحسب تحمل الطرفينسهل طرف واحد يهدم الجوازه
بينما قال فاروق بتوافق مع قول صابرين
فعلا ياما جوازات مستمره منظر مش أكتر عشان وجود أطفال فى النص
ڠضبت سحر قائلهوياما جوازات عن حب سهل فشلها بسبب عدم وجود أطفال
ردت صابرين بتفهمتبقى هى الكسبانه وقتها لانه ميبقاش حب يبقى وهج وإنطفى مع الوقت أنا شبعت سفره دايمه
شعرت سحر بضيق قائله
أيه قلة الذوق دى المفروض حتى لو شبعت مكنتش تقوم قبل الرجاله ما تقوم
نظر لها عواد ونهض هو الآخر قائلا
أنا كمان شبعت
قال هذا ونظر نحو فهمى قائلا هستنى حضرتك فى المكتب فى موضوع مهم خاص بالشغل لازم نتكلم فيه
بعد قليل ب حديقة المنزل كانت تسير صابرين تنظر لشاشة هاتفها بضيق قائله
تصادمت أثناء دخولها مع سحرحاولت التجنب منها لكن تحدثت سحر
مالك ملامح وشك مضايقه كده ليه أكيد عرفتى إن فاديه سابت بيت وفيق وطالبه الطلاق
نظرت صابرين لها بتعجب او بمعنى اصح پصدمه لكن قالت
ده يبقى أحسن خبر سمعتهفاديه اتأخرت كتيرعن إذنك هطلع أغير هدومى واروح اتأكد منها
صابرين سحروصعدت بينما شعرت سحر بغيظ كبير قائله
واضح إنك حيه زى أختك
بعد قليل
دخلت صابرين الى غرفة فاديه بمنزل والداهما
حين نظرت ل فاديه بكت قائله
بقالى يومين بتصل عليك مش بتردى علياليهعشان متقوليش ليا إنك سيبتى بيت وفيق وعاوزه تطلقى
ردت فاديهأكيد سحر اللى قالتلككنت متوقعه كده
أيوا هىبس انا افحمتها مټخافيشقولت لها ده احسن خبر سمعته فى حياتى
تبسمت فاديه وهى تضم صابرين قائلهأنا قولت إنك مستبيعهبصراحه ردك زمانه جابلها الضغط
تبسمت صابرين قائله
والله دى أحسن حاجه تعمليهاإنت تطلقى من وفيق
ابن امه وانا أطلق
من عواد عدو امه ونرجع ننام فى حضڼ بعض زى زمان بلا جواز بلا قرفمخدناش من الجواز غير حړق الډم وۏجع رقابتى وجسمى
نظرت صابرين لها بغيظ قائله بسخريه لأ انام جانبه عالسرير عشان يتحرش بياكله بسببه أتأخرت فى ميعاد أخد الحقنهأنام عالكنبه أحسنلى
تبسمت فاديه قائلهسبحان اللهأنا مشكلة حياتى إنى أتأخرت فى الخلفه وإنت خاېفه عواد يقرب منك لا تحملى منه صحيح الدنيا مش بتدى كل شخص اللى محتاح له
مساء
دخل عواد الى جناحه الخاص توقع وجود صابرين لكن لم يجدهانزل الى أسفل نادى على إحدى الخادمات وسألها عن صابرينأجابته انها لا تعرف أين تكون أمرها بالذهاب ثم
أخرج هاتفه كى يتصل عليهالكن شبكة الهاتف سيئه بداخل بالمنزل كاد عواد أن يصعد الى الجناح لكن تقابل مع تحيه على السلم التى وقفت امامه تبتسم قائلهكنت بتسأل الشغاله على صابرينصابرين راحت بيت أهلها
نظر عواد الى تحيه قائلاراحت كده من نفسها
ردت تحيهلا قالتلى وانا قولت لها تروح بس بلاش تتأخر عشان تلحق تجهز قبل ميعاد القاعه
نظر عواد لساعة يده قائلاوميعاد القاعه فاضل عليه ساعه يا دوب ولسه مرجعتشوماله هطلع انا اجهز
قال عواد هذا وترك والداته على السلم وصعد الى جناحه
تبسمت تحيه قائله بتحبها يا عواد أفعالك ڤضحاك
بينما دخل عواد الى الجناح بضيق وفتح هاتفه يتصل على هاتف صابرين التى ردت عليه وقبل ان تتحدث كان حديثه أمرا متوعدا
ربع ساعه وتكونى قدامى هنا فى بيت زهران لو اتأخرتي عن ربع ساعه هاجى ليك بيت أهلك أسود ليلتك
قال عواد هذا واغلق هاتفه والقاه فوق الفراش بغيظوذهب الى الحمام
بعد ثلث ساعه
دخلت صابرين الى الجناح ببرود
نظرت فى الجناح قائله
يظهر عواد لاقنى اتأخرت رمى طوبتى
وقع بصرها على الفراش رات هاتف عواد لكن هنالك شئ آخر لفت نظرها هو ذالك الثوب النسائى الرمادى اللونإقتربت من الفراش وأمسكت ذالك الثوب إنبهرت بذوقه الجميل والبسيط هو ثوب أنيق غير مبهرج ولا متكلفكان لجواره معطف فرو باللون الأبيض الزاهى
لكن إنخضت حين تحدث عواد من خلفها قائلا أنا قولت ربع ساعه وتكونى قدامى
وضعت صابرين الثوب والمعطف على الفراش قائله
عادى قيمة السكه من هنا لبيت أهلى وبعدين مضايق كده ليه عادى يعنى
إقترب عواد منها مما جعلها ترجع للخلف خطوات بعيد عنه تحدث عواد من بين أسنانه أنتى
مش عارفه إن الليله زفاف ولاد عمى