الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه بقلم عبير علي

انت في الصفحة 17 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


محجبات .........
ليه عملتى كده انا لو محتاجه حاجه كنت نزلت اشتريتها ... بس مكنتش عايزه حاجه ...........
انا عارفه والله بس انا سمعت امى امبارح بتتكلم فى التليفون وبتقول انها هتعمل حفله مفاجأه ومن غير ما تعرف حد فين ... بصراحه عايزه تحرجك ... كل اللى هيجوا هيبقى ناس هاى وانتى عارفه لبسهم كويس ... علشان كده إستغليت فرصه إنها مش موجوده النهارده ... وقولت اهى برضه فرصه علشان متعرفش إننا جبنا حاجه ......................

مكنتش اعرف إنى غاليه عندك كده ..........
والله انا حبيتك اوى من ساعه ماعرفتك ... مع إنى مش فاهمه إيه اللى حصل وليه مكنتش اعرف عنكم حاجه 
حكايتنا طويله اوى بس اكيد هتعرفيها فى يوم من اﻷيام .. ........
مكنتش اعرف إن اخويا بيحبك اوى كده غير لما شوفت صورك اللى هو مخبيها فى الدوﻻب ........... ...
صور إيه اللى بتتكلمى عليها .......................
ههههههههه من كام سنه فاتوا كنت بساعد الداده فى ترتيب البيت علشان كانت تعبانه ... وانا اللى نضفت اﻷوض بتاعتنا .... وانا بروق أوضه فارس وبحط هدومه فى الدوﻻب ... كان فيه درج فيه دايما كان مقفول ... بس يومها لقيته مفتوح وكمان
المفتاح فيه ... وانا فضوليه جدا ومقدرتش امنع نفسى .........
لقيت فيه صندوق خشب يعنى صغير شويه وجنبه شال لونه موف وعليه ورده قديمه .... فتحت الصندوق ولقيت فيه صور ليكى كتير وفيهم صور مقصوصه ... ودبله وميداليه مفاتيح على شكل قلب ......
اول ماشفتك عرفت علطول إنك اللى فى الصور ........
انتى تعرفى الصندوق ده فين دلوقتى .............
اه لسه فى الدرج فى اوضته ... بس اوعى تقوليله على حاجه ... ﻷنه مش بعيد يقتلنى فيها ............
متقلقيش مش هيعرف حاجه ............
طمنتينى انا هسيبك دلوقتى يﻻ باى ... .........
معقوله اللى هيا بتقوله ده يعنى الشال بتاعى طول الفتره دى كان معاه ومكانش ضايع .... بس انا مش فاهمه حاجه كل تصرفاته دلوقتى بتقول إنه بيحبنى ... ولو هو كده ليه اللى عمله زمان معايا .... انا حاسه ان فى حلقه مفقوده وﻻزم اعرفها ...............
عادت فريده مره اخرى إلى الكليه بعد ان عرفت ان الدكتور محمد نقل نهائيا منها ... واقتنع فارس بذلك ... مرت فتره على هذا الحال وهناك حاله من الهدوء النسبى تسودهم جمعيا ...............
عادت فريده ووجدت صديقتها داليا منتظره .... رحبت بها بشده وبعد تبادل التحيات والتهانى .. .. ﻻمتها داليا بشده لعدم إخبارها بأى شئ ... وطلبت منها ان تحكى لها ماذا حدث معها ...........
قبل ان تنطق فريده بأى حرف سمعوا صوت مشاجره أسرعوا إلى مصدر الصوت .........
وجدوا ........ !!! 
الثامن. والتاسع عشر 
بصوت حاد وعالى يصم اﻷذان ...... بس بطلوا انتوا اﻷتنين ... ممكن اعرف إيه اللى بيحصل هنا بالظيط ... انتوا اتجننتوا ........... ..
عندما اسرعت فريده وصديقتها لترى سبب الضوضاء وجدوا فارس وأحمد يتقاتلون ووجههوهم مليئه بالډماء ... ورقيه عندما رأتهم فزعت وجرت تختبئ بوالدتها ... أسرعت داليا إلى أخيها .. لتطمئن عليه .... حضر حازم فكانت نيره حاضره ايضا واتصلت بحازم ليأتى ... بدون ان يتكلم حازم او يسأل أى سؤال فهم ما هو الموضوع .. أخذ احمد لكى يذهبوا .................
ولكن صوت فارس اوقفهم .... انا بوجهلك اخر تحذير يا احمد وقدامهم كلهم ابعد عن فريده احسنلك ومش عايز أشوفك معاها فى مكان واحد دى تبقى مراتى وام بنتى يعنى بتعاتى انا وبس ولو مستنى على امل انى 
تركهم وذهب إلى الداخل ... واخيرا تكلمت فريده .... ممكن بقى تبطلوا المهزله اللى انتوا بتعملوها دى .....
فريده انا مش فاهمه حاجه ............
أخوكى فاهم انا بتكلم على إيه ياداليا.... اى كان اللى بتخطط ليه انت وحازم ﻻزم تبطلوا ... أظن النتيجه ظاهره قدامكم ................
بصى يا فريده انا واحمد مكناش نقصد ان الموضوع يوصل للدرجه دى ... بس إحنا وصلنا للى
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 30 صفحات