روايه بقلم عبير علي
بحاجه ... تعبانه يعنى ............
مش انا دى سالى بنت طنطتك دولت ..........
طنط دولت مين ..........
ما تركز يا فارس فى إيه ........
طنط دولت تقصدى خالتى اخت حضرتك يعنى .........
ولد ! إيه خالتى دى إسمها طنط ............
ما علينا مالها سالى فى المستشفى ليه ...............
مش عارفه يﻻ نروح وأحنا نعرف كل حاجه ...........
صباح الخير عليكم أنا سمعتك وانتى بتتكلمى فى التليفون فلبست علشان اوصلك ............
ﻻ فارس هو اللى هيودينى ............
ﻻ مش هينفع يا ماما اصله عنده إجتماع معم النهارده وﻻزم يروح الشركه ضرورى وﻻ انا مش مكفيك يا قمر ... يﻻ بقى نسيبه علشان يجهز ...........
شكرا يا حازم مش عارف اقولك إيه ..........
يا عم وﻻ يهمك بس إبقى أفتكر الجمايل دى يﻻ سﻻم ...
فى هذه اﻷثناء كانت فريده مستيقظه ولم تستطع التحرك عندما حاولت ان تتذكر كل ليله فارس ينام جوارها وبينهم عدد من الوسائد .... وكان ملتزم بهذا وﻻ يتجاوزه ..... ولكن ماذا حدث ...........
ولكن كيف لم ټقاومه او تخف منه .... يا إلهى لقد فقدت السيطره على نفسها ولم تقل له كلمه واحده ... وفجأه انتبهت للحديث الدائر بالخارج ... مثلت دور النائمه عندما إستيقظ خجله من مواجهته .... واﻷن من هذه المدعوه دولت وكذلك المدعوه سالى ..........
تنحنح فارس فهو ﻻ يعرف كيف يبدأ الكﻻم .... انا .. انا يعنى ... أقصد ... انتى كويسه .. يعنى أنا أذيتك أو....
ما تقلقش انا كويسه .... أقصد ما حصلش حاجه ........
امال مالك شكلك مدايقه ومش مبسوطه ...........
إيه مكسوفه .... ما تنكسفيش منى ... انا عايزك تعرفى إن أنا بحبك جدا وعمرى ما حبيت حد غيرك ... حتى
ماضى موافقه بس انا عايزه اعرف إيه هر الظروف دى .............
صدقينى هقولك عليها بعدين .... اهم حاجه دلوقتى يﻻ بينا قبل ما رقيه تصحى .... وهوصلكم انتم اﻷتنين يﻻ علشان
وبالفعل كانت هذه أول مره منذ رجوعهم لبعض تكون سعيده لهذه الدرجه .... أوصل فارس رقيه أوﻻ لحضانتها ثم فريده ............
بعدما انتهت فريده من اليوم الدراسى ... ذهبت لﻷتيان برقيه ثم الذهاب إلى المنزل .........
وبمجرد ان دخلت البيت وجدت هناك من يحضن زوجها بشده وبمجرد ان رأها فارس ترك من كانت بيده وذهب إليها ................
أنا مش عايزك تفهمى غلط دى تبقى ........!!!
العشرون. والحادي وعشرون
كان فارس بعد ان اوصل فريده إلى عملها .... ذهب هو أيضا إلى عمله .. وهو سعيد جدا حتى العاملين معه بالشركه حدثت لديهم حاله من اﻷستغراب بسبب معاملته المختلفه ... وخاصه أنه فى الفتره الماضيه كان غاضبا بشكل شديد وكان يصب جام غضبه على الموظفين ........ .........
بعد ان انتهى من اﻷجتماع وجد والدته تتصل به وتطلب منه الحضور سريعا إلى مستشفى ......... وعندما أسرع إلى هناك وجد والداته وخالته وإبنه خالته وأخيه .... خالته وابنه خالته من النوع الذى ﻻ يهمهم فى الحياه سوى أحدث صيحات الموضه فى المﻻبس والميك أب .. والشعر ... وحضور الحفﻻت ... بمعنى أصح .. ناس فاضيه وهايفه .. ومش وراهم حاجه ... ومن النوع اللى بيهتموا بمستحضرات التجميل قبل كل حاجه ... وبيبقوا عاملين التماثيل الشمع ...وبنت خالته اتجوزت مرتين قبل كده واتطلقت بسبب هيافتها وعدم تحملها ﻷى مسئوليه ... وامه وأخته كانوا قد اتفقوا على جوازهم من زمان ... بس جده بقى مخﻻش ده