روايه سالم وحياه
وعملي كوبية شاي وطلعيها هنا بس
بسرعه قبل ما انام ...
اومات له ببرود
وخرجت وهي ټلعن نفسها وليوم الذي تزوجت به حسن لتقابل هذا المتعجرف عديم الأحساس ..
ولكن بعد ان دلفت الى المطبخ اتى في بالها
فكرة شيطانيه فأبتسمت بخبث وتوعد ..
وقفت في شرفة الغرفة تتحدث في الهاتف بحدة قائله ..
يعني إيه ياوليد اعدي اليوم كده عادي من
رد وليد عليها من الناحية الاخره قال بصرامة
ماتعاقلي بقه ياريهام اصبري لحد ميتجوزها وساعتها هنوقع مابينهم ...وبعدين بلاش تنسي مصلحتنا احنا الاتنين
واحد إنتي عايزه سالم وانا عايز حياه
فى نصبر شويه وبعد جوازهم انا اخطط وإنتي تنفذي وحاولي على قد ماتقدري تطولي في القعده عند سالم عشان تنفيذ يبقى اسهل ...
ضحك وليد قال بسخرية
ابواكي نفسه تفضلي في بيت رافت شاهين على طول عشان ويرجع حبل الود مابينهم ومصلحو تمشي ....يعني لو اتجوزتي سالم ابوكي اول واحد هيستنفع من النسب ده فى ركزي إنتي بس معايا وسيبي حوار ابوكي ده على جمب ..
صعدت الى غرفته وهي تبتسم بمكر وتحمل
طرقة على باب غرفته اذن لها بدخول دلفت ووضعت كوب الشاي امامه وقالت بهدوء غريب
عليها ..تأمر بحاجه تانيه يادكتور سالم ..
نظر لها بشك ثم رد عليها قال بلامبالاة
لاء شكرا روحي نامي بقه لان الوقت اتأخر وإنتي بتصحي بدريه ..
تمتمت وهي تخرج قائلة بضيق
يسلام على الشهامه لس فاكر ان الوقت اتأخر واني بصحى بدري....حلال فيك الى هيحصلك بعد الشاي ..
وضع راسه على الوسادة ليأخذ قصت من الراحه
قليلا كادا ان يغرق في نوم الى انه استيقظ فجأه
ودلف الى المرحاض ممسك معدته بتعب شديد
خرج من المرحاض بعدها بدقائق ممسك معدته بتعب قال بتوعد
اقسم بالله ماهفوت المقلب السخيف ده ياحضريه ..يتبع
البارت الرابع
ملاذي وقسۏتي
بقلم دهب عطية
بارك الله لكم وبارك عليكم... فصلتها هذهي الجمله عن شرودها.. يجلس اقارب من عائلة شاهين يباركون لسالم بسعادة وفرح حقيقي هناك دوما حاقد لك ولكن اعلم ان هناك ايضا محب لك ..
مبروك ياحياه.... قالتها ريم ابنت عمى سالم الواحيد بكر شاهين ريم الذي تختلف عنهم كثير فهي حنونه طيبة القلب الأقراب الى حياة دوما وحافظة اسراره دوما ....
بتبركيلي على إيه ياريم على خبتي اني اتجوزت ابن عمك ...
نظرت ريم لها بتوبيخ ومن ثم نظرت الى سالم قائله بإعجاب صادق ..
انتي عاميه يابت ياريت ياختي
كل الجواز يبقى بالخيبه ديه اتجوز وقتي ..
قالت حياة بزمجره حادة
اتفضلي ياختي مش عايزاه ..
ضحكت ريم قائله
ياريت ينفع ...قلبي شايفوا اخ .. اشارة الى قلبها بطريقه مسرحية..
ابتسمت حياة بحب لها قائله
عقبالك ياروما ..
بعد الشړ اتجوز عرباوي من نجع العرب عشان بعد الجواز بسنه القي ضرتين معايا في لبيت الله الغني من دي دعوه ...
ضحكت حياة قائله بإقناع
يابت ياام لسنين كفايه مقوحه يمكن تلاقي فيهم واحد اخلقه وطباعه بعيد عن تقاليد الغريبه ده ..
طقطقت بفمها .. قائلة بنفي
استحاله كلهم واحد كل الى فلحين فيه الشرع محلل اربعه ..فهمين الدين غلط وابوي على زمته تلاته بي امي ولاتنين داخلين على امي دا غير الى قبلهم تيجي
تشوفي امي تلقيها اكبر من سنها الى في البطاقه ...ولا اخوي الى عمال يبدل في ستات
زي الفراخ البلدي ..بصراحه بعد الى بشوفوه لو مۏتوني مش هتجوز منهم ابدا بصراحه شلت الموضوع من دماغي .......
اوبااا مين الفسدق ده ..انهت اخر جمله لها وهي تتطلع على فارس الذي يهنأ سالم ويتحدث مع عمها رافت بمزاح وارتياح وكانه شخصا من العائلة ..
ضحكت حياة وغمزة لها بخبث
دا صاحب سالم دكتور فارس ....عايش في القاهره .
ضحكت ريم قائله بمزاح
لاء دا انا امي دعياله في ليلة القدر دي نفس المواصفات بس مستورده ...
كركرة حياة بشدة قائلة وسط ضحكاتها
يابنتي ارحميني ھموت..
تابع كل تصرفاتها پغضب وضيق ضحكها بصوت عال حركتها داخل هذهي العباءة التي برغم من حشمتها الى انها تذيدها جمالا يجذب العين !...
عينك هتوجعك ياصاحبي ..همس له فارس بهذهي الجملة بمكر...
نظر له سالم بضجر وكادا ان يرد لكن قاطع الحوار
وليد الذي هناء سالم بطيبه مزيفة
مبروك ياابن عمي ولله فرحتلك ..
نظر سالم له بشمئزاز ووليد ياعانقه بمباركه خبيثه
همس إليه وليد اثناء تهنيائه قال بمكر
خد بالك من حياه اصلي خاېف عليها اوي منك ..
ابتسم سالم بخبث وحاوط بيداه ظهر وليد ليتكا على عضلت ظهره قال بحدة
اوعا تخاف ياابن عمي دي مرات سالم شاهين اوعا تنسى حرم سالم شاهين ...
تركه بحدة خفيه ...نظر له وليد بإبتسامة مستفزه وابتعد عنه ...
بعد مغادرة الجميع من ساعتين ..
قال فارس بحماس وهو يخرج مفتاح من جيب بنطاله ..خد ياصاحبي هدية جوزاك من حياه ..
كانت تجلس حياة بجانب راضيه ونظرت لي حديثهم بانتباه ..
اي