روايه سالم وحياه
...
ابتسمت راضيه لها قائلة بسعادة وترحيب
ريهام كيفك يابنتي .... جيت امته من المنصوره ..
جلست بعد ان سلمت على جدتها ولم تعير حياة اي
اهتمام ..قائله بطيبه مزيفه
امبارح وصلت عامله ايه ياحني تقصدجدتها ..وصحتك بخير
اومات لها قائلة بشكر
الحمدلله بخير يابنتي ...
الټفت ريهام الى حياة قائلة بخبث
اومأت لها حياة بإقتضاب قائلة
مرتاحه ولم شوفتك ارتاحت اكتر ياريهام ..
ثم تابعت حياة بستفزاز ودلع
ايوووو نسيت نعزمو عليكي بحاجه تشربي إيه
ياريهام...
نظرت ريهام لها بغل قائلة
لم احب اشرب حاجه هقوم اعملها بنفسي انا مش غريبه ...ثم التفتت حولها بفضول وسألت راضيه
ردت عليها راضية وهي تعبث في سبحتها بهدوء
لاء يابنتي دى فشغل لو كنتي بدرتي ساعتين
بس كنتي لحقتيه ....
تنهدت بحزن ثم قالت بوقاحة..
مش مهم استنا ..اصله وحشني اوي ..تعرفي ياحنيي لو فضلت اللف الدنيا دي كلها على كعب
رجلي مش هلاقي نسخه تانيه زي سالم ابن عمي ..
ااه إنتي هتقوليلي ماهو واضح ...
سألتها راضية بقلق بعد حديثها هذا عن سالم
إنتي جايه مع جوزك ولأ لوحدك ياريهام ..
لوت شفتيها قال بحسره مزيفة
جوزي هو انتي متعرفيش اني اطلقت قبل مارجع النجع بكام يوم ...
خبطت راضيه على صدرها پصدمه
ليه كده ياريهام دي تالت جوازه ليكي يابنتي وتنتهي برده بطلق ..انتي مش ناوي تعاقلي بقه ..
ما كل من حفيدك مش قادره اشوف راجل غيره ولا قدره احب غيره ....
نظرت راضية الى حياة التي حدقت في ريهام پصدمه بعد حديثها الوقح ...
وجهت راضية حديثها الى ريهام بحرج
مالوش لزمه الكلام ده يا ريهام الى فات فات
وبعدين سالم هيتجوز كمان يومين ...
يتجوز يتجوز مين ..ومين دي الى قادرت تغير تفكير سالم عن الحريم لاء وكمان هيتجوزها....
نظرت حياة لها بخبث لانها تعلم جيدا انها حاقده ولا تحبها بل ودوما تتعامل معها بتكبر وقلة تقدير
لذات ...ردت عليها بمكر ..بصراحه مش عايزه اصدمك اكتر من كده بس العروسه تبقى انااا..
يتبع
بقلم دهب عطيه
رواية ملاذي وقسۏتي
بقلم دهب عطيه
..............................
بس النجع مليان بيوت وناس وبرغم كده المكان
هادي وكل واحد قافل على نفسه بيته ..
تحدث فارس وهو يجول بعيناه في اركان هذهي الغرفة الكبيرة ماتسمى بمجلس قاضي نجع
العرب ...
ابتسم سالم وهو ينفث سجارته قال
فعلا هي دي حياة البدو ولامكان الصحراوي
مش زي القاهره خالص ...
أومأ له فارس بتاكيد ..
ادخل ياحرامي ادخل ....قال جابر جملته وهو يمسك بالياقة جلباب صبي في سن الخمسة عشر
عاما ويدخل به على سالم وفارس الذي يجلس
بجانبه ...
سائلا سالم وهو يتفحص الصبي ..
في إيه ياجابر ......ومالك ماسكه كده ليه ..
رد جابر بإحترام....وضيق من هذا الصبي
الواد ده بيسرق ياكبير التين من الاراضي حوالينا
وبيبعهم في سوق كل اسبوع بعد مايجمع ليه يجي
تلات اقفصه من التين ....
ظل يبكي الصبي پخوف ويتطلع على سالم بهلع
ثم بعد ان انتهاء جابر من حديثه ركع على ركبته
امام سالم وقبل يداه قال برجاء باكي
عشان خاطر سيدنا محمد بلاش تحبسني ابوس ايدك يابيه مش عشاني ولله بس عشان خاطر اخواتي الصغيرين.. نزلت دموع الصبي بكثرة وهو يقبل يد سالم الذي نزع يداه فورا عنه ونظر له بعتاب قال ...
إنت اسمك ..
اسمي عمرو ....اناا عارف اني غلط لم سړقت بس
محدش راضي يشغلني عنده بعد الى عمي عمله
في ابوي
بعد ماسرق ورثه وطلعه حرامي وانا
ولله ماسرقت غير من ارض عمي عشان اأكل اخواتي الي اصغر مني انا عارف ان السرقه حرام
بس كمان اخواتي جعانين وابوي لازم اجبله دوا
الى بياخده....حقك عليه ياقاضي نجع العرب بس انا كبير اخواتي وكان لازم اتصرف حتى لو هسرق ..
مع كل حرف كانت تنزل منه دموع قلة الحيله ولندم ولإنكسار ولخوف من قرار سالم وحكمه عليه كان ينظر له بترجي يترجى ان يتركه فقط ليطعم
اخوانه هذهي كانت اقصى احلامه ان يطعم من هم اصغره ومطوقين في عنقه ومسئول عنهم ...
نظر سالم له قال بلهجة لاتوحي اي تعاطف او تأثر
احكيلي حكايتك ياعمرو لازم اعرف حكايتك قبل
مااحكم عليك بنفسي !..
ارتبك عمرو قليلا بعد ان علم ان لن يكون هناك مفر من عقاپ قاضي نجع العرب ..
اناا كبير اخواتي وكنت في مدرسه وكان
ابوي وامي عايشين ومن كام سنه وانا عندي ١١سنه ماټ جدي وساب لينا عشرين فدان زراعي وبيت جدي الكبير ووقتها كانت امي مريضه ومحتاجه عمليه ..راح ابوي عشان ياخد ورث جدي من عمي بس عمي استغل احتياج
ابويا وخد الورث بربع التمن ووقتها ابويا باع بيتنا
الكبير عشان يكمل على فلوس العمليه ولمصريف
لكن امي ماټت بعد العمليه باسبوع ورجعنا النجع
وطلبنا من عمي يساعدنا رفض وأتهم ابويا بسرقه
ومن ساعتها النجع كله بيتكلم علينا ان احنا بيت
الحرامي وبناكل حرام ....ومكنش ادامي حل غير
اني اسړق من ارض عمي الى هي ارض ابويا
وعمي ڼصب علينا فيها وخدها مننا