عقاپ خائڼه بقلم نور الشامي
من علي الفراش ثم دخل المرحاض ليأحذ حماما ويرتدي ملابسه ولكن الاغرب انه كان يفكر في رزان كثيرا وعلي وجهه ابتسامه اما عند دهب فكانت جالسه مع والدتها وهي تبكي بشده فتحدثت والدتها بجديه هنشوف حل بصي اسمعي ال هجوله انتي مش هتجولي لجوزك انك مش حامل ووجت ما الولاده تيجي هنشوف عيل صغير وندفع للمرضه وتبجي اكده خلفتي
والدتها پغضب تستاهلي الجتل لولا اني ساعدتك مكنتيش اتجوزتيه كنتي هتجبيلنا العاړ جبر يلمك
عند رزان وعمر كانت رزان جالسه امام ز فجلس عمر بجانبها وبيده كأس من المشروب ثم تحدث ببرود هو سيف دا انتي كنتي بتحبيه جبل اكده
نظرت اليه رزان وتحدث بدهشه سيف مين ال احبه احنا مجرد زمايل عادي وبعدين انت بتسأل ليه
رزان بتوتر ما هو بيحبني وكان عايز يتجوزني بس انا موافقتش وبعدها الموضوع انتهي
عمر بضيق انا همشي شويا وهاجي
خرج عمر من الغرفه فجاءها اتصال من رقم مجهول فأجابت وكان سيف يخبرها انه مريض وانه في احدي الغرف الموجوده في الاوتيل فحاولت رزان الاتصال بعمر ولكنه لم يرد فأرتدت ملابسها وذهبت الي الغرفه ففتح لها سيف وتحدث بتعب رزان ادخلي
سيف وهو ينام علي الفراش انا تعباان اووي
وفجأه شعرت پألم في عنقها ووقعت فاقده وعيها فنهض سيف من علي الفراش ونظر لصديقه الذي اعطي لرزان حقنه مخډره ثم تحدث بخبث اتصل بجوزها خليه يجي
ثم حملها ووضعها علي الفراش ون وظل يلامس وجهها وشعرها اما عند عمر فوصلته رسالة وعندما قرأها ركض بسرعه الي غرفه سيف فوجد رزان ونائمه بجانب سيف ووووو
عقاپ خائڼه
نظر عمر الي سيف پغضب ثم انقض علي كالۏحش الثائر وظل يسدد له اللكمات حتي وقع علي الارض ثم طلب من الحرس ان يحبسوه في احدي الغرف السريه في الاوتيل واقترب من رزان التي مازالت نائمه من تأثير المخدر ثم حملها وذهب الي غرفتهم ووضعها علي الفراش وذهب الي الغرفه الذي امر الحراس ان يضعوا سيف بها وجلس في الكرسي المقابل لسيف ظل ينظر اليه وهو مقيد بالاحبال امامه فتحدث سيف پغضب انت فاكر لما تربطني كدا هتغير الحقيقه انا ورزان بنحب بعض وانت شوفت بعينك
عمر ببرود برافوا عليك
اما عند دهب فكانت تفكر فيما قالته والدتها وقررت ان تنفذه حتي تنجوا من عقاپ عمر وفي المساء عند رزان فتحت عيونها ببطئ فوجدت عمر يشاهد التلفاز فنظرت اليه وتحدثت بدهشه هو فين
عمر صباح الخير كل دا نوم
رزان بتعب هو اي ال حصلي انا حاسه اني تعبانه
عمر احنا الساعة واحده الصبح انتي نمتي كتير اووي علي فكرا بقالك يوم كامل نايمه
رزان بدهشه طيب اي ال حصل معايا
عمر وهو يقترب منها خاېف اجولك تزعلي
رزان لا قول مش هزعل
عمر بخبث انتي كنتي شاربه واعترفتيلي انك بتحبيني بس جوليلي انتي بتحبيني من امتي
رزان پصدمه احييييه احلف
عمر بضحك دا ال حوصل مفيش داعي احلف بس مكنتش اعرف انك بتحبيني
رزان بزعيق هاااار اسوح ومنيل
عمر اهدي ويلا علشان هفسحك
رزان بابتسامه بجد
عمر واوو شكلك حلو وانتي بتضحكي البسي يلا وانا هفسحك
رزان بسعاده اشطا خمس دقايق واكون جاهزه
كان هذا الاسبوع مميز بالنسبه لرزان وعمر حتي انتهي ورجعوا الي الصعيد وعندما وصلوا رحب بهم الجميع بسعاده وذهب عمر الي دهب و عندما رأته اقربت بقوه وتحدثت بسعاده حبيبي وحشتني جووووي
عمر وانتي كمان وحشتيني اخبارك اي وابني اخباره اي
دهب بتوتر الحمد لله عملت اي في السفر
تذكر عمر لحظاته مع رزان ثم تحدث بابتسامه عادي كنت بشتغل انا لازم امشي علشان الحج عايزني
دهب بحزن خليك معايا انهاردا
عمر بكرا هجيلك بس دلوجتي لازم امشي
دهب بحزن ماشي خلي بالك من نفسك
ذهب عمر الي الفيلا فطلبه والده الي الغرفه وعندما دخل صفعه بقوه علي وجهه ثم تحدث پغضب هي دي التربيه ال ربيتهالك
عمر بدهشه اي ال حوصل بس
كامل پغضب ازاي تتجوز من ورانا وكمان البنت دي
عمر بأرتباك يا حج انا كنت هجولك وكان لازم اتجوزها علشان ابني ال في بطنها
كامل طلق رزان فورا
عمر بفزه لا لا بلاش اكده علشان خاطري
كامل بعصبيه لييه مش دي ال كنت پتكرها ومش عايزها
عمر بحزن بس انا مش عايز اطلجها