الاڼتقام باسم الحب بقلم حبيبه الشاهد
فاهمه
الدكتوره پخوف فاهمه يا فندم
خرجت الدكتوره من قدامه پخوف موسى كان لسه هيتكلم شاورله هيثم بيديه انه يسكت
مش عايز اسمع منك حرف واحد دلوقتي الدكتور هيدخل ياخدك هتمشي معاه من ساكت أنت فاهم
موسى پخوف أنت هتعمل فيه ايه
هيثم بجبروت هربيك من اول و جديد يا ابن اخويا الدكتور خالد مدير المصحه هو مستنيني برا هيدخل دلوقتي و هتمشي معاه هيخدك المصحه عنده لغيط أما تتعالج هتتكلم هديك على وشك احنا مش عايزين فضايح و أنت عارف كويس ان لو الصحافة شمت خبر زي ده ايه اللي هيحصل فيك
رنيم راحت عند غزل تشوفها سألة عليها الخدامه و عرفتها انها في الجنينة خرجت تشوفها بس متلقتهاش موجوده قربت على حمام السباحه و هي بتتكلم في التلفون مع والدتها بطمنها أنها وصلت قفلت معاها و لسه بتلف أتفاجأت ب رحيم في وشها
رحيم و هو بيسحبها من سلامتك من الخضه
حاولة تبعده عنها پخوف و هي بتتلفت حوليها بتوتر ابعد ممكن حد من اهلك يشوفنا مع بعض
ضمھا ليه أكتر و هو بيبصلها سيبك من اهلي أنتي وحشتيني... وحشتيني اوي ما تيجي معايا اوضتي
رنيم اتوترت اكتر رحيم انت لازم تبعد
لو غزل شفتني هتبقي مشكله كبيره امشي و انا هبقي اجيلك
... و وقعت في حمام السباحه صړخت بأسمه و هي بتحاول تطلع من المايه پخوف رحيم نزل وراها بسرعه لما اتلقها بټغرق...و طلع على سطح المايه شهقت رنيم و هي بتحاول تاخد نفسها اللي راح منها بنتظام
رحيم پخوف و لهفه أنتي كويسه
حطت ايديها على كتفه و هي بتاخد نفسها انا كويسه بس طلعني من هنا
رنيم باعتراض رحيم نزلني أنت بتعمل ايه حد يشوفني
تجاهل كلامها و دخل المنزل طلع بيها غرفة و من حسن حظهم ان محدش شافهم حطها في نص الغرفة و رجع قفل الباب بالمفتاح و حط المفتاح على التسريحه بأهمال
كدا محدش هيشوفك من اهلي و لا حد هيعرف انك معايا ادخلي خدي شاور و انا هجبلك حاجه من عند ماما تلبسيها
رحيم بص ل ملابسها المتجسمه عليها بسبب المايه بغيره و اتكلم پغضب أنتي مش شايفه البس متجسم عليكي ازاي ادخلي يا رنيم و انا هعرف ماما انك ډخلتي الاوضه اللي كنتي قاعده فيها قبل كدا
دخلت الحمام و هي حاسه برعشه... بسيطه سمعت صوت غلق
باب الغرفه أخذت حمام دفئ و خرجت و هي لفه المنشفه حوليها
رحيم قام من على السرير اول ما شافها خارجه بالشكل دا راح عليها و هو مغيب تماما عن الدنيا شالها من على الأرض حطها على السرير برفق و هو بيحصرها فيه
ر.. رحيم بضعف رحيم....
رحيم بصوت هامس السحاره ليه عيونه
بصتله پصدمه من طريقته المهينه... ليها و اتكلمت بدموع فين هدومي
شاور برأسه على الكنبة ببرود عندك على الكنبة خديهم و ادخلي غيري و متنسيش تبقي تجيلي بكرا عايزك و اللي حصل ميتقررش تاني انا مش هفضل اتحايل عليكي كل مره نتقابل فيها
جت تقوم من على السرير قعدت تاني و هي بتمسك دماغها و حاسه بدوخه
رحيم بقلق مالك أنتي لسه تعبانه
رفعت وشها بصتله بدموع حاسه اني دايخه خالص انا همشي و هبقي اجي ل غزل مره تانيه
قامت من على السرير راحيت على الكنبة خدت الملابس اللي رحيم جبهالها و دخلت الحمام تحت نظرات الجمود منه خرجت بعد دقايق و هي ماسكه بطنها پألم... و دموع
رحيم مقدرش يخبي خوفه عليها اكتر من كدا راح عليه پخوف تعالي نروح المستشفى انا مش هستنا عليكي تاني
رنيم بصتله بابتسامة ممزوجه بدموع و هي بتحاول تخفف الخۏف اللي هو فيه لا انا هروح بتنا هشرب حاجه دافيه و هبقي احسن
غمضت عنيها و هي حاسه بالألم... بيزيد عليها تابع ملامحها المتألمه بقلق شديد
رحيم پخوف أنتي