الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الاڼتقام باسم الحب بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 41 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

محرك العربيه مصدقك من غير ما تقولي 
بصتله غزل و غمضت عنيها و هي بتفكر في كلام الدكتوره بحزن و هي بطنها بحنان 
وصل قاسم قدام منزل العائله بصلها اتلقها على وضعها مد ايديه مررها على وشها بحنان 
قاسم همس بصوته الدفئ غزل احنا وصلنا البيت 
فتحت عنيها الحمراء أثر بكائها و قالت بصوت مبحوح أنت مصدقني 
قاسم بحب بحنان مصدقك و واثق فيكي بس بلاش عياط يا روحي كدا غلط على اللي في بطنك 
غزل في ملابسه بقوة و اڼهارت من البكاء في انا مش متخيله و لا قادره استوعب اللي بيحصل معايا انا هدمر... ابني بيديه مش هستحمل اشوفه و هو فيه تشوه... او اعاقه... انا راضيه بقضاء ربنا بس والله مش هتحمل و لا هقدر اشوفه كدا 
قاسم ډفن رأسه بدموع... هو كان محتاج دا اكتر منها عليه اكتر و قال بحب 
أنا راضي بكل اللي ربنا يجيبه و مع بعض هنقدر نربيه و بعدين الدكتوره قالت نسبة التشوهات... او الإعاقة... قليله يعني لو أتعلجتي و لحقتي نفسك في الاول ممكن ينزل كويس و مفيهوش حاجه 
خرجت وشها من و بصتله في عنيه بلهفه بجد يا قاسم بس انا معرفش ... بتدخل جسمي ازاي عشان امنعها 
قاسم مسح دموعها بطرف ايديه بحنان وعلى عنيها اششش اهدي يا روحي و متعيطيش... بقا أنتي متكليش و لا تشربي اي حاجه غير لما تكون من ايديكي أنتي و متعرفيش حد باللي عرفنه حتا ماما لغيط اما نعرف مين اللي ورا الحكاية دي و عايز ايه 
غزل مسكت رأسه و هي حاسه بدوخه أنا تعبانه اوى لسه الدوخه مرحتش 
نزل قاسم من العربيه و راح عندها فتحلها الباب غزل جت تنزل أتفاجات انه بيشلها لفت ايديها حولين رقبته بتلقائيه 
غزل بعتراض قاسم نزلني أنت بتعمل ايه حد من البيت يشوفك
قاسم بابتسامة ما اللي يشوف يشوف هو حد ليه حاجه عندي 
غزل ضړبته بخفه على كتفه بعتراض لا بقولك نزلني بجد شكلي هيبقي وحش اوي قدامهم جوا 
قاسم دخل البيت و لا كأنه سمع

اي حاجه حاضر هنزلك بس فوق في اوضتنا 
ازهار كانت قاعده مع رنيم في غرفة المعيشه شافوهم و هما دخلين و راحوا عندهم بسرعه و خوف 
ازهار بقلق شديد مالها مراتك 
قاسم تعبانه شويه هطلع اخليها ترتاح و ابعتيلي الفطار كمل بتحذير شديد بس انتي اللي تعمليه بيدك و محدش يمد ايديه في حاجه 
ازهار باستغراب حاضر اطلع و انا هخلصه على طول و اجبهولك 
اكتفاء قاسم بهز دماغه و طلع غرفتهم رنيم بصت لطفهم بقلق و دخلت مع ازهار تجهز الفطار
غزل بخجل مفرط عجبك كدا كسفتني قدام ماما و رنيم 
قاسم حطها على السرير و نيمها برفق انا معملتش حاجه تخليكي مكسوفه اوي كدا 
مسك رجليها خلعلها الجزمه... و راح عند الدولاب طلعلها ملابس
قاسم غيري هدومك انا مش هروح الشغل انهارده هفضل معاكي 
غزل ابتسمت بسعادة رغم حزنها من اهتمامه و خوفه المبالغ عليها و هي حاسه بشعور غريب جواها همست بحب و هي بايديها بطنها
هفضل لأخر لحظه عشان تيجي تنور حياتي أنا و بابي 
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .
كانت قاعده في البرانده بصه ل الزرع بشرود ابتسمت برقة لما حسيت بحاجه بتتحرك في بطنها ملست مكان الضربه بحنيه و هي حاسه پألم... بسيط
كلها كام شهر و تنورا يا قلب ماما أنا متاكده اني هبقي أم عظيمه و هديكوا كل الأمان و الحب و الحنان المحتاجينه أكملت بدموع و هي بترجع تبص ل الورد سامحوني اني مش هكون القدوا ليكوا في يوم من الأيام عشان الماضي بتاعي هيتردتكوا في كل مكان و لما تعرفه حقيقة اني جبت العاړ... ل اهلي هتبعدوا عني و معاكوا حق بس انا حبيت بجد و كان ممكن اضحي بحياتي مقابل الحب دا 
أتفاجات بيد بتمسح دموعها بحنان بصتله بتفاجئ و مسحت
________________________________________
دموعها و جت تقوم خلها تقعد تاني 
رحيم بصلها بشتياق و اتكلم بنبرة حزينه اول مره اتكسر... كدا اكتر عڈاب بتعذبه هو اني اشوف دموعك و الحزن اللي في عنيكي بسببي قلبي بيتقطع... كل
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 68 صفحات