الإثنين 18 نوفمبر 2024

للعشق وجوه كثيرة بقلم نورهان العشري

انت في الصفحة 44 من 163 صفحات

موقع أيام نيوز


... كنت الطفله الصغيره اللي بتجري تتشعبط في رقبتي اول ما روح ازور اخوها الكبير . لكن اللي اتحولت لها بعد كدا دي واحدة مش عايز افتكرها 
عاندته پقهر
قصدك بقيت واحده بتحبك و مستعده تعمل اي حاجه عشان تفضل معاها .
مازن بتقريع
و السرمحه مع الزباله اللي كنتي تعرفيهم . بردو كنت بتعملي كدا عشان خاطر افضل معاك 
اخجلها ذنبها ولكن دوافعها عظيمة فقالت بخفوت
انا كنت عايزاك تغير عليا مكنتش اعرف ان دا كله هيحصل صدقني.
وبخها پغضب 
انا حذرتك مرة و اتنين و عشرة من ڠضبي و من تهورك بس انت مسمعتيش و كملتي في غبائك 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صاحت بانفعال
تمام انا غبيه و متهورة بس عايزه اشوف غضبك هيبقي ازاي عالحلوة اللي ضربتك بالقلم علي وشك قدام الناس كلها و مشيت 
قالت كلمتها الأخيرة بتشفي فصاح من بين أسنانه 
سيدرا . متختبريش صبري عليك و ملكيش دعوة بكارما خالص فاهمه 
واصلت في غبائها ظنا منها أنها تدافع على ما لم تملكه يوما
هي اللي ملهاش دعوة باللي يخصني !
قهقه مازن پغضب و قال بدهشه 
اكيد متقصدنيش انا صح !
سيدرا بوقاحه
لا اقصدك يا مازن انت تخصني انا . انت مدين لمحمود اخويا بحياتك اللى كان زمانه عايش دلوقتي لو مكنش فداك بروحه . و انت عليك دين لازم توفيه دا غير الامانه اللي امنهالك قبل ما ېموت انك تحافظ عليا انا و امي يعني انت مجبر تكون معايا انا....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حقا لا اعرف متي ستنتهي معاناتي مع الحياه فتارة تجمعني بأناس ينطفئ قلبي بوجودهم و لا اتحمل الحياه معهم تاره تمنع عني أناس لا تحلو الحياه سوي برفقتهم و لا يضئ قلبي إلا في حضرتهم... 
فهل يمكن أن اتصالح معها يوما ما واحتضن جزء كانت قد بترته مني فتكتمل به روحي و أروي به ظمأ قلبي 
نورهان العشري 
أخذ يوسف يتطلع إلي تلك الجميله النائمه بسلام و لكن تحمل علي ملامح وجهها جميع خيبات العالم . كان قلبه يؤلمه بشده لألمها الذي تحاول ان تخفيه عنه و لكن هيهات لقلب يعشق لذلك الحد ألا يشعر پألم نصفه الآخر الذي كان يحميه ويرعاه و يخشي عليه من نسمه الهواء ...
فما المانع من تنفيذ امنيه صغيره لبرئ حكم عليه بالإعدام ... 
هكذا اخذ يقنع عقله الذي كان ينهره بشده و يطالبه بتركها و الٹأر لما فعلته به و خاصة تلك الكلمات التي كانت تنخر في عظامه من فرط قسۏتها و لكنه تجاهل كل هذا و اقترب يسكب عشقه بين عينيها قائلا بصوت أجش من فرط الۏجع يكاد يكون مسموعا
خليك فاكرة إني بحبك مهما حصل مني اوعي تنسي كدا أبدا 
بدأت كاميليا تستعيد وعيها تدريجيا علي الرغم من رفضها الكبير للعودة إلى تلك الحياه البائسه التي كتبت عليها إلا انها دائما ما تجد نفسها ترغم كالعاده و تستفق من تلك الغيبوبه التي أصبحت
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

مؤخرا تلجأ إليها كثيرا ... 
أخذت تسترق النظر لذلك المارد الذي يقف امام النافذة بكل هيبة ووقار ينظر إلي البعيد و لا يدري شيئا عن قلبها الذي ينتفض حبا له...
كانت قديما عندما تراه تركض إليه ترتمي في بيتها و ملاذها و لكن الآن مجبرة علي النظر إليه من بعيد غير قادرة علي إطلاق العنان إلى جناحيها اللذان حتما سيأخذانها إليه .
أغمضت عينيها بشدة تمنع نزول دموعها مردده في نفسها بأن هذا كان إختيارها و لم يعد للتراجع مجال ...
اخرجها من شرودها صوته العميق بتلك البحه الرجوليه التي تجعل قلبها يدق پعنف ..
عامله ايه دلوقتي 
قالها يوسف ما ان انتهت من تحديقها به وشعر بها تغمض عينيها و تذم شفتيها كالعاده حتي تمنع نفسها من الحديث معه فقرر هو أن يزيل ذلك التوتر اللعېن الذي يحيط بهما 
كويسه الحمد لله 
قالتها كاميليا بخفوت و همت بالاعتدال فكانت تشعر بالخجل من استلقائها امامه هكذا و ما ان رفعت رأسها قليلا فشعرت بالدوار يهاجمها من جديد ...
اقترب منها حتي يساعدها فقلبه العاشق لا يتحمل تألمها و لو بسبب دوار بسيط فقام بمساعدتها بيد وبالأخرى قرب الوساده ليضعها خلف ظهرها و ياليته لم يفعل فقد كان قربهما بهذا الشكل القاټل لثوان معدودة مدمر لقلبيهما فقد كان كلا منهما يحارب جيش من المشاعر التي اجتاحته كالطوفان .. 
ظهر ذلك جليا في يدها التي احتمت به من الخلف بشدة و يده الممسكه بالوساده تعتصرها حتي لا ټخونه و تقربها ...
كان كلاهما يتعذب و يتوسل للآخر حتي يأخذ زمام المبادرة و لكن هيهات ان يتحرك احد منهم فما ان يصبح الكبرياء الضلع الثالث للعلاقه فالهلاك حتما بإنتظارها ....
تحمحم يوسف و قام بإسنادها على الوساده و سأل بهدوء 
مرتاحه كدا 
ا.. اه ميرسي يا يو......
صمتت لثوان لا تعرف ماذا تقول هل تنادي حبيبها بلقبه المحبب ام تتعامل معه كالجميع فغافلتها الكلمات و قالت باندفاع
هو انا دلوقتي مفروض اقولك يا يوسف و لا يا ابيه تحدثت
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 163 صفحات